قال الكاتب الصحفى صموئيل العشاى المتحدث الاعلامى لحزب الاستقامة أنه يتضامن مع الدكتور بسام الزرقا مستشار رئيس الجمهورية المستقيل من منصبه صباح اليوم رفضا لسياسات جماعة الاخوان التى تسعى للسيطرة والاستحواذ وتحاول كسر حزب النور القوى الكبير فى مواجهة الاخوان. وقال العشاى أنه حضر صباح اليوم مؤتمر صحفى لحزب النور عقد بأحد فنادق القاهرة لرفض الاطاحة بخالد علم الدين من منصبه كمستشار لرئيبس الجمهورية، واتهامه فى شرفه وسمعته بأنه فاسد ويستغل منصبه، واضاف العشاى أن الجميع تأثر لحظة بكاء علم الدين بعد محاولة اعتذار مستشار رئيس الجمهوريةعن اقالته بهذه الطريقة المستفزة وتوجيه اتهامات له، ولكن حسنا فعل علم الدين عندما طلب اعتذار واضح من رئيس الجمهورية، وقال العشاى أن الاخوان يتعاملون مع النور بطريق بها الكثير من التعالى والسعى للاستحواذ والهيمنه والسيطرة على الحياة السياسية المصرية. وقال ممدوح النحاس الامين العام لحزب الاستقامة أنه يتضامن مع حزب النور فى موقفه الأخير وأستقالة الدكتور بسام الزرقا، وأكد النحاس صحة الرؤية التى سبق وتحدث عنها حول الصراع بين حزبي الحرية والعدالة والنور، وقال ان الصراع بدأ يظهر بشكل واضح وبصورة غير متوقعه، وخاصتا بعد المبادرة التى أعلن عنها حزب النور مع بعض القيادات والحركات فى المجتمع لمحاولة الخروج من الازمة الحالية. واشار النحاس أن الحرية والعدالة حاولت تكرار المبادرة مع نفس الشخصيات والحركات، وجعلت الجميع يتأكدون على مدى ضعف الرؤية السياسية لحزب الحرية والعدالة، ومدى قوة حزب النور، وهو الآمر الذى أدى لإقالة نائب حزب النور من مستشاري الرئيس بهذه الطريقة التى لا تتناسب مع أحترام المنصب، ثم يرسل حزب الحرية والعدالة برسالة قوية وعنيفه لحزب النور وباقى الاحزاب الاسلامية بأعلان ان المرحلة الحالية فى مصر لا يقودها الا الاخوان المسلمون أو القوات المسلحة فيخشي الاحزاب الاسلامية عودة الجيش ليختاروا الاخوان وهي نفس الرسالة التى استخدمها الاخوان فى الانتخابات الرئاسية السابقة لشعب مصر وهى اما مرشح الاخوان او القتال فيخشي الشعب القتال ويختار الاخوان.