تباينت ردود الأفعال على تصريح الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي الخاسر، عن أنه يدرس الانضمام إلى جبهة الإنقاذ الوطني في المرحلة المقبلة، مؤكدا أن هدفه وهدف الجبهة مشترك. ورفض جورج إسحاق، القيادي بجبهة الإنقاذ والعضو المؤسس بحزب الدستور، انضمام شفيق إلى الجبهة، وقال " إنه على من يريد الانضمام أن يتقدم بطلب ويتم مناقشته واتخاذ القرار بالقبول أو الرفض، مضيفا أنه لا يتوقع أن ينضم شفيق للجبهة لأنه "يعتبر من الفلول، والجبهة تعبر عن الثورة ولا يجوز انضمام فلول لها". فيما أبدى صلاح حسب الله، وكيل حزب المؤتمر العضو بالجبهة، ترحيبا برغبة شفيق، لكنه شدد على أن قرارا كهذا يجب أن يتم بموافقة جماعية من الجبهة. وقال حسب الله : "بعيدا عما يثيره الإخوان من اتهامات ضد أحمد شفيق، فهو شخصية لها ثقل سياسي ولا يمكن الاستهانة بها". وأضاف: "رأيي الشخصي أن شفيق يمثل إضافة لجبهة الإنقاذ ولأي كيان سياسي آخر، فله قطاع عريض يؤيده في الشارع، وأتمنى مواقفة الجبهة على انضمامه