اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الثلاثاء ان بلاده "ليست بحاجة" لاسلحة نووية في الوقت الذي يتزايد فيه قلق الوكالة الدولية للطاقة الذرية من احتمال ان يخفي برنامجها النووي بعدا عسكريا. وقال احمدي نجاد على محطة التلفزة الاميركية ان بي سي "لسنا بحاجة لاسلحة نووية"، مؤكدا "اننا ضد ذلك". وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي ينعقد فيه مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ الاثنين، وحتى الجمعة، في فيينا ليناقش خصوصا البرنامج النووي الايراني الذي يثير جدلا حادا بين الغربيين وطهران. وفي تقرير داخلي حصلت فرانس برس على نسخة منه مطلع ايلول/سبتمبر عبرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلقها "المتزايد في ما يتعلق باحتمال وجود انشطة نووية غير معلنة في الماضي والحاضر تتورط فيها منظمات عسكرية". واضاف تقرير الوكالة الاممية ان ذلك يتعلق ايضا "بانشطة مرتبطة بتطوير شحنة نووية لصاروخ لم تتلق الوكالة اي معلومات بشأنها" من قبل ايران. وقال احمدي نجاد لمحطة ان بي سي "انها قصة قديمة تتكرر". واضاف "نحن مبدئيا ضد الاسلحة النووية لانها تتعارض مع معتقداتنا وايديولوجيتنا". وتواجه ايران ادانات عديدة من الاممالمتحدة وعقوبات دولية شديدة بسبب برنامجها النووي المثير للجدل وخصوصا لانشطتها في تخصيب اليورانيوم. وتتخوف القوى العظمى من امتلاك ايران قدرة تخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد عن 90%، وهي نسبة تسمح بصنع السلاح الذري.