جدد قيادات الشيعة في مصر تاكيدهم علي انه لا يوجد اي متحددث باسمهم ، فكل قيادي شيعي يتحدث عن نفسه وفكره ولا يتحدق باسم ش يعة مصر لانهم ليس حزبا او حركة ليكو ن لهم متحدث. واصدر البيا ن رداً على ما نشره بهاء أنور حول زيارة أحمدي نجاد الرئيس الإيراني إلى القاهرة، إذ نفوا ما أطلقه بهاء أنور من أنه المتحدث الرسمي باسم الشيعة، مؤكدين أنه لا يوجد متحدث رسمي باسم الشيعة، بسبب المطاردات الأمنية للشيعة خلال النظام البائد، وبالتالي أدى إلى عدم وجود روابط بين الشيعة لترشيح متحدث باسمهم. قال محمود حامد، المتحدث باسم التيار الشباب الشيعي المصري،إن بهاء أنور تعمّد خلط الدين بالسياسة، رغم انه يدعي انتمائه لحزب ليبرالي يرفض في مكوناته الخلط بين الدين والسياسية ،هذا إضافةً إلى أن تصريحاته عن ولاية الفقيه خاطئة، وهو لا يعلم شيئاً عنها إلا أنها لا تعني الحكم المطلق، وإنما تنصيب شخص تحته مجلس خبراء مكوّن من مجموعة من العلماء، وهي مسألة فقهية خلافية، وبالرغم من ذلك يوجد علماء شيعة في إيران يعترضون على ولاية الفقيه، ولا توجد خلافات بينهم وبين الحكومة. وأضاف حامد: "إن قضية ادعاء أن نجاد إرهابي، وأن الخميني أوّل تاجر دين، هذا ليس بسبب خلاف ديني، وإنما هو موضوع شخصي بعد أن تم طرد بهاء أنور من إيران منذ خمسة أعوام في أحد الزيارات الشخصية، وهذا سبب بغضه لإيران ونجاد فقد اقدم بهاء علي العديد من التصرفات التي أتت الي قيام الحكومة الايرانية بطره من ايران ن هذه التصرفات تتنافي مع قوانين الجمهورية الاسلامية. المصدر : الدستور