أصدر عدد من قيادات الشيعة في مصر بياناً رداً على ما نشره بهاء أنور حول زيارة أحمدي نجاد الرئيس الإيراني إلى القاهرة، إذ نفوا ما أطلقه بهاء أنور من أنه المتحدث الرسمي باسم الشيعة، مؤكدين أنه لا يوجد متحدث رسمي باسم الشيعة، بسبب المطاردات الأمنية للشيعة خلال النظام البائد، وبالتالي أدى إلى عدم وجود روابط بين الشيعة لترشيح متحدث باسمهم. وفي هذا السياق أكد محمود حامد أحد القيادات الشيعية في تصريحات خاصة ل أن بهاء أنور وصف نجاد ب"الإرهابي"، وهذا الوصف لا تصفه إلا أمريكا وإسرائيل، كما أنه تعمّد خلط الدين بالسياسة، فضلاً عن أنه قدّم استقالته من حزب الغد الذي يرأسه الدكتور أيمن نور لكنه ليبرالي، ولا يخلط بين الدين والسياسية، هذا إضافةً إلى أن تصريحاته عن ولاية الفقيه خاطئة، وهو لا يعلم شيئاً عنها إلا أنها لا تعني الحكم المطلق، وإنما تنصيب شخص تحته مجلس خبراء مكوّن من مجموعة من العلماء، وهي مسألة فقهية خلافية، وبالرغم من ذلك يوجد علماء شيعة في إيران يعترضون على ولاية الفقيه، ولا توجد خلافات بينهم وبين الحكومة. وأضاف حامد: "إن قضية ادعاء أن نجاد إرهابي، وأن الخميني أوّل تاجر دين، هذا ليس بسبب خلاف ديني، وإنما هو موضوع شخصي بعد أن تم طرد بهاء أنور من إيران منذ خمسة أعوام في أحد الزيارات الشخصية، وهذا سبب بغضه لإيران ونجاد.