استنكر بهاء أنور، المتحدث باسم الشيعة المصريين ، زيارة الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد إلى الأزهر الشريف، واعتبره تدخلاً في الشأن الداخلي المصري، معتبرا رفع علامة النصر كانت موجهة إلى الشعب السوري الذي يعاني من الويلات تحت حكم بشار، وإلى السعودية وللجيش المصري الباسل وإلى كل سني وشيعي يرفض نظام ولاية الفقيه الإيراني. وتساءل بهاء : كيف لشيخ الأزهر الذي رفض أن يقابل شيعة مصر أن يقابل شيعة إيران؟، وكيف لوزارة الأوقاف أن تفتح ضريح سيدنا الحسين سلام الله عليه لشيعة إيران بينما تغلقه في وجه شيعة مصر في ذكرى عاشوراء، وتغلقه في وجه المفتي وشيخ الطرق الصوفية، ونقيب الأشراف، والدكتور أحمد عمر هاشم، ونصر فريد واصل في ذكرى مولد سيد الكائنات سيدنا محمد - صلى الله عليه وآله وسلم- على حد قوله. وحذر المتحدث باسم الشيعة ، من رغبة إيران فى إنشاء ما يسمى بحزب الله المصري مستغلة حالة الضعف والتخبط التي تعيشها مصر، مؤكدًا رفضه لهذا الأمر ، مضيفًا أن إيران تعتبر أن كل من يرفض ولاية الفقيه وولاية الخومينى "ليس شيعيًا"، على حد تعبيره. وأكد " بهاء " أن هناك عددًا من الشيعة المصريين الذين يعملون لصالح النظام الإيراني يقومون بتنظيم رحلات للسياسيين والصحفيين المصريين إلى إيران، محذرًا من السفر إلى إيران -على حد تعبيره. وتابع: "الخميني أكبر تاجر دين عرفه التاريخ الحديث واخترع ولاية الفقيه كي يسيطر ويخضع الشعب الإيراني باسم الدين، وأنه لا وجود لنظام ولاية الفقيه الذي طبقه الخميني في كتب الشيعة، وأن الخميني سرق لقب المرشد من جماعة الإخوان المسلمين، بحسب تعبيره نصاً. وأكد المتحدث باسم الشيعة المصريين أن أهل السنة ليست لديهم مشكلات مع الشيعة ولكن مع نظام ولاية الفقيه الإيراني الضال-على حد وصفه- والدليل على ذلك أن العلاقات بين مصر وإيران والعالم العربي كانت ممتازة في عهد الشاه رضا بهلوي رحمه الله وكان الشاه الشيعي رضا بهلوي متزوج من أخت الملك فاروق السنية لأننا جميعا مسلمون حتى جاء الخميني وقسم الأمة وفتتها باسم الدين. وأشار"بهاء" إلى أن محاولات أخونة الدولة بالاستعانة بالنظام القمعي الإيراني لن تفلح مطالبا الإخوان المسلمين ألا يحلموا بتطبيق ولاية الفقية السنية في مصر وإلا فإن مصر سوف تصبح مقبرة للإخوان. كما أعلن " بهاء " عن استقالته من الهيئة العليا لحزب غد الثورة بسبب لقاء زعيم الحزب أيمن نور بالرئيس أحمدي نجاد .