استنكر السيد بهاء أنور محمد، مدير مركز مصر الفاطمية لحقوق الإنسان، زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لمصر حيث وصفه بالمهرج و الإرهابي. وأكد بهاء في تصريحات خاصة ل"الصباح" أن نظام ولاية الفقيه الإيراني هو نظام ضال قائم على قمع الشعب الإيراني بالحديد و النار و قمع الأقلية السنية في الأهواز و قمع المسيحيين و قتل العلماء من ذرية سيدنا محمد صلى الله عليه و آله و سلم الذين عارضوا نظام ولاية الفقيه و أنه كان في إيران ثورة حقيقية عظيمة تشابه الثورات العربية قام بها ما يزيد عن ثلاثة عشر مليون إيراني ضد ولاية الفقيه و أحمدي نجاد و لكن ميليشيات الحرس الثوري قامت بقمعها و قتل المئات و حبس الألاف و اغتصاب النساء و حتى الرجال في سجون ولاية الفقيه. و أضاف السيد بهاء أن الخميني كان أكبر تاجر دين عرفه العالم الحديث و أن ولاية الفقيه بدعة أخترعها الخميني لكي يسيطر على الشعب الإيراني باسم الدين و أن التشيع طوال تاريخه لم يعرف ولاية الفقيه مؤكدا أن الإيرانيين سرقوا لقب المرشد من جماعة الإخوان المسلمين و مؤكدا في السياق ذاته أن الشاة رضا بهلوي رحمه الله كان يحب بلده إيران و يريد تحويله إلى بلد حضاري متقدم. و أستنكر السيد بهاء تصريحات أحمدي نجاد عن حماية إيران لمصر و السعودية و أعتبر أن هذا الكلام إهانة لمصر و شعبها و لجيشها على وجه الخصوص مضيفا أن تصريحات الإرهابي نجاد و التي شبه فيها مصر بالعراق و أفغانستان مرفوضة تماماً و تنم عن سوء نية مبيت ضد مصر و شعبها و جيشها على وجه الخصوص. و أكد السيد بهاء أنور أن إيران لا تعرف الديمقراطية و أنها من أكثر الدول انتهاكا لحقوق الإنسان و أنه لا يوجد بإيران فيس بوك و لا تويتر و يوجد مئات من المواقع المحجوبة على الإنترنت و لا يسمح بتركيب أطباق الدش لاستقبال القنوات الفضائية و يتم إجبار المسلمات و المسيحيات على إرتداء الحجاب و لذلك فعندما تتحدث إيران عن الديمقراطية فهي مثل الشيطان الذي يعتلي المنبر و يعظ. و طالب الإخوان المسلمين أن لا يحلموا بتطبيق ولاية الفقيه السنية في مصر.