استبعد مجدى حمدان أمين العمل الجماهيرى بحزب الجبهة الديموقراطية و المرشح على قوائم جبهة الإنقاذ الوطني فى الانتخابات البرلمانية المقبلة انسحاب حزب الوفد من الجبهة برغم من ما يحدث الآن من خلاف داخلها على حد قوله. وأضاف حمدان أن "الوفد يرغب فى أن يكون الأول وفى الطليعة دائماً وهذا ليس منهجاً ديموقراطياً". وتوقع حمدان نشوب خلافات بين أحزاب جبهة الإنقاذ على تقسيم الدوائر وترتيب القوائم وقال "لو احتدم الخلاف سيتم الاحتكام إلى قيادات الجبهة لكننى لا أتوقع تفتتها". وقال إن الجبهة رفضت أن تضم إليها حزب مصر القوية برئاسة القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين عبد المنعم أبو الفتوح لأن "مواقفه كلها لا تخالف الإخوان.. وهو مسيس وكان من الممكن إذا إنضم إلى الجبهة أن يفتتها وقد حاول ذلك من خلال تدخلاته فى شئونها". وأشار حمدان إلى أن حزب مصر القوية ليس به قيادات بإمكانها أن تنافس فى الانتخابات المقبلة. وكان محمد المهندس المتحدث الإعلامي باسم حزب "مصر القوية" قال اليوم إن الحزب لم يطلب الانضمام أبدا لجبهة الإنقاذ الوطني مضيفا أن أسباب رفض الحزب للدخول ما زالت قائمة ولم تتغير"لأننا نرفض المشاركة في تحالف قائم على استقطاب إسلامي – مدني ونرفض وجود بعض المنتمين للنظام السابق في تركيبتها". وأكد المتحدث باسم الحزب أن كل ما يشاع عن طلب انضمام الحزب إلى الجبهة غير صحيح على الإطلاق رداً على تصريحات عمرو موسى -القيادي بالجبهة لصحيفة "عكاظ"، والتي قال فيها أن أبو الفتوح يسعى لهدم "جبهة الإنقاذ" وأنهم يرفضوا بشكل قاطع إنضمام حزب "مصر القوية" إليها. وبشأن المنافسين في الانتخابات المقبلة أضاف حمدان أن مواقف الداعية السلفي ومرشح الرئاسة المستبعد حازم صلاح أبو إسماعيل الأخيرة تضعف من موقف تياره وحزب الوطن السلفي الذى تحالف معه فى الانتخابات كذلك بالنسبة لما فعله عماد عبد الغفور بإنفصاله عن حزب النور. وأعرب عن اعتقاده أن "حزب النور مازال مسيطراً على الشارع وستكون له الغلبة السلفية فى المجلس المقبل".