استقال جيسي جاكسون جونيور،ابن أحد قادة الدولة في الدفاع عن الحقوق المدنية،من مجلس النواب الأمريكي "لأسباب صحية" وتطرق جاكسون '47 عاما' في رسالة إلى رئيس مجلس النواب جون بوينر إلى التحقيق في إساءة استخدامه المزعومة لأموال الحملة الانتخابية،حسبما ذكرت صحيفة شيكاجو تريبيون ووفقا للصحيفة فإن هذا هو أول اعتراف من جاكسون بالتحقيق الذي تواترت تقارير بشأنه على نطاق واسع ويعاني جاكسون من اكتئاب ثنائي القطب،وكان يخضع للعلاج وهو في إجازة من الكونجرس منذ حزيران'يونيو الماضي. وعلى الرغم من غيابه،أعيد انتخابه للكونجرس مرة أخرى في وقت سابق من هذا الشهر ويجري التحقيق مع جاكسون من قبل لجنة الأخلاقيات بمجلس النواب في محاولته المزعومة لدفع رشوة من أجل الحصول على المقعد الذي شغر في مجلس الشيوخ بعد ترك باراك أوباما له إثر فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2008 وقيل إن أحد ممثلي جاكسون عرض أن يجمع ملايين الدولارات في صناديق الحملة ليحصل جاكسون على مقعد ولاية إلينوي في مجلس الشيوخ الأمريكي من الحاكم رود بلاجوفيتش،الحاكم السابق والذي كان من ضمن مهامه أن يحل محل عضو الكونجرس حتي موعد الانتخابات. ويقضي بلاجوفيتش الآن ما لا يقل عن 12 عاما في السجن الاتحادي لجرائم استغلال النفوذ،بما في ذلك محاولته لبيع مقعد مجلس الشيوخ الأمريكي وفي خطاب استقالته،كتب جاكسون:"أبذل قصارى جهدي لمعالجة الوضع بمسؤولية،وأتعاون مع المحققين،وأقبل المسؤولية عن أخطائي،لأنها أخطائي أنا وحدي"