حاول العشرات من متظاهرى المنصة بمدينة نصر، والذين يشاركون في تظاهرات اليوم ضد الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين ، قطع طريق صلاح سالم من مكان تجمهرهم بالقرب من النصب التذكاري، حيث وقفوا في منتصف الطريق، ولكن سرعان ما تدخل بعض رجال الشرطة المكلفين بحماية المنصة ونجحوا في إقناعهم لفتح الطريق مرة أخرى وعادت حركة المرور إلى طبيعتها . وأشار عيسى سدود المطعنى -الأمين العام للجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة- والتي دعت إلى هذه التظاهرة إلى أن المنصة قام بإرسالها رجل يدعى فتحي الصيفي الذي نسق مع محمد أبو حامد على الخروج بمسيرات إلى أماكن غير المتفق عليها.
و أكد أن سبب ضعف الإقبال حتى الآن يرجع إلى عدم التزام أبو حامد بما كان متفق عليه ، وانقسام المتظاهرين بين الجانبين.
وأضاف "المطعني" في تصريح خاص أن "الهدف من التظاهرة ليس كما قال أبو حامد بإسقاط الرئيس ولكن للتأكيد على مدنية الدولة وحل مجلس الوزراء، والإعلان عن رفضنا لأخونه الدولة والمطالبة بحل جماعة الاخوان المسلمين والكشف عن محل إقامة المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان وإحضارهم إلى المنصة لمعرفة أسباب إقالتهم وإنهم ليسوا رهن الإقامة الجبرية".
من جانبهم قام المتظاهرون بعمل سلاسل بشرية على رصيف الطريق رافعين لافتات مكتوب عليها "معا لإسقاط حكم المرشد" ، و"من يحكم مصر مرسى أم الإخوان .. قطر أم الأمريكان"، و"عايزنها مدنية" و"شهداء رفح في رقبتك يا مرسي"، كما رفعوا صور جمال عبد الناصر والسادات وعمر سليمان و الإعلام المصرية.
ورددوا هتافات منها: "عبد الناصر قالها زمان.. الإخوان ملهمش أمان"، و "يسقط يسقط حكم المرشد"، و"مدنية مدنية لا للدولة الإخوانية ".
كما تم نصب منصة كبيرة على جانب الطريق؛ استعدادا لوصول الداعين للتظاهرات الذين سيلقون كلمة من عليها.