أمهل خاطفو السائحين الأمريكيين ومرشدهما في شمال سيناء، مساء السبت، الأجهزة الأمنية حتى الأحد، للإفراج عن شخصين من أقاربهم المسجونين في قضية مخدرات، مؤكدين أن المفاوضات التي جرت بينهم ومسؤولين في جهات سيادية لم تسفر عن شيء.
وقال جرمي أبو مسوح، أحد الخاطفين، إن «المفاوضات مع جهات أمنية سيادية لم تسفر عن أي تقدم»، وإن الكرة الآن باتت في ملعب الأجهزة الأمنية، وأضاف: «نمهل الأجهزة الأمنية حتى صباح الأحد قبل أن نصعد بما يؤثر في سلامة السائحين، حال عدم تنفيذ مطلبنا».
وأضاف «أبو مسوح» أن «السائح الأمريكي مصاب بمرض السكر، وأصيب بغيبوبة خفيفة، إلا أن حالته مستقرة الآن».
في المقابل، نفى مصدر أمني وصول أي مسؤولين تابعين للسفارة الأمريكية، لمتابعة الوضع عن قرب.
وكشفت مصادر مطلعة بمحافظة شمال سيناء عن أن جلسة مفاوضات مباشرة بين خاطفي السائحين الأمريكيين ومرشدهما المصري مع جهات أمنية سيادية بوسط سيناء، عقدت لبحث الحادث، وأضافت أن جلسة التفاوض استمرت لساعات، ورفع ما أسفرت عنه الجلسة إلى المسؤولين في القاهرة.
كان سائحان أمريكيان ومرشدهما المصري قد تعرضوا لعملية اختطاف، ظهر الجمعة، على بعد 5 كم من منطقة صدر الحيطان، تجاه نفق الشهيد أحمد حمدي، بوسط سيناء، أثناء عودتهم إلى القاهرة من رحلة سياحية.
وقال مصدر أمني إن مجموعة من البدو قامت بعملية الاختطاف، للمطالبة بالإفراج عن شخصَيْن من أقاربهم أُدينا في قضية مخدرات مؤخرًا.