الغريمان القديمان المانيا وإيطاليا يبحثان عن مواجهة اسبانيا في النهائي

تبدو فرصة المانيا في الوصول لنهائي بطولة اوروبا لكرة القدم 2012 بتحقيق أول فوز على إيطاليا في 17 عاما اليوم الخميس قوية بوجود تشكيلة شابة لدى المدرب يواكيم لوف بينما يعاني شيزاري برانديلي مدرب إيطاليا بسبب الإصابات.
لكن الألمان سيشعرون بالقلق لأنهم في آخر لقاء ضد إيطاليا على أرضهم في قبل نهائي كأس العالم 2006 خسروا بهدفين مقابل لا شيء وكانت تلك أول هزيمة لالمانيا في دورتموند.
ويدرك لوف وفريقه أيضا أنهم فشلوا في الفوز على إيطاليا في سبع مباريات ببطولات رسمية لكنهم يثقون في قدرتهم على حسم المواجهة والتأهل لملاقاة اسبانيا المدافعة عن اللقب في المباراة النهائية يوم الأحد.
والمانيا هي أكثر الفرق تسجيلا للأهداف في البطولة برصيد تسعة أهداف وفازت بجميع المباريات الأربع التي لعبتها حتى الآن بينما قلت فترة الراحة التي حصلت عليها إيطاليا بمقدار يومين قبل المباراة التي ستقام بالاستاد الوطني في وارسو (الساعة 1845 بتوقيت جرينتش).
وقد تفتقد إيطاليا التي حققت انتصارا واحدا في الوقت الأصلي طيلة البطولة لجهود المدافعين جورجيو كيليني واجناسيو اباتي بينما تعرض لاعب الوسط دانييلي دي روسي مثل اباتي لإصابة في عضلات الفخذ في دور الثمانية حين فاز الفريق على انجلترا بركلات الترجيح.
ومصدر الشك الوحيد في تشكيلة المانيا هو لاعب الوسط باستيان شفانيشتايجر الذي يعالج من إصابة في الكاحل ولم يصل بعد لأفضل أداء له في البطولة لكن لوف قال إنه سيشارك من البداية.