نفي وائل غنيم الناشط السياسي أن يكون قد سبق وأجرى حوار مع الدكتورمحمد مرسي حول حصوله على أي منصب، وأن كل ما يتردد هو شائعات لا يحاول أصحابها التأكد من المعلومات قبل عرضها على الرأي العام. وأضاف غنيم عبر تغريدة له عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر ردًا على الشائعة التي تذكرها بعض وسائل الإعلام والشخصيات الإعلامية المشهورة إن الدكتور محمد مرسي وعده بمنصب وزير الاتصالات، أن ما قام به وغيره من الوطنيين هو محاولة للم الشمل والبحث عن مساحة للتوافق للخروج من مناخ الاستقطاب والمخاوف المنتشرة الآن في حالة إعلان النتيجة بفوز مرسي رئيسًا وأهمها احترام تنوع أطياف الشعب المصري واحترام خصوصيته، مشيرًا إلى أنه لم يكن أبدًا ولن يكون باحثًا عن صفقة يحقق من ورائها مكسبًا أو منصبًا شخصيًا.