طالب مرشح حزب الحرية والعدالة لرئاسة الجمهورية د.محمد مرسي عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة اللواء مختار الملا بتحمل المسئولية التاريخية والإعلان عن المتهم الحقيقي الذي يقف وراء أحداث العباسية. وقال مرسي في حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج "الحقيقة" إنه ليس لديه معلومات عن القاتل الحقيقي في أحداث العباسية، وأنه ضد التخوين، وليس من حقه أن يوجه تهمة الخيانة إلى المجلس العسكري لأن الاتهام لابد أن يكون بالأدلة والبراهين. وأضاف مرسي أن كلام اللواء مختار الملا بأنه يعرف القاتل وأنه موجود في الميدان حسب ما جاء في المؤتمر الصحفي كلام غريب، ويحتاج إلى تدقيق، وأنه على المجلس العسكري أن يكشف أدلته حول الاتهام الذي كشف عنه الملا الخميس 3 مايو لكي يتم تقديم القاتل الحقيقي للمحاكمة لوقف إراقة دماء المصريين. وقال مرسي موجها كلامه للواء الملا: إذا كنت تعلم القاتل الحقيقي كما قلت فيجب أن تلقي القبض عليه وتقدمه للمحاكمة على الفور، وإن لم يحدث فهذا معناه أن هناك شيئا غريبا، وأن هناك أيادي تعبث".. وقاطعه الإبراشي قائلا: هل تقصد أن هناك تواطؤا؟".. فرد مرسي: "لا أقصد ذلك لأنه ليس لدي دليل". وقال د.مرسى إن موعد 30 يونيو القادم "خط أحمر" للمجلس العسكري، وعليه أن يسلم السلطة لأن الشعب المصري لن ينتظر لحظة واحدة بعد هذا الموعد، متهما جهات معينة رفض الكشف عنها بأنها تحاول جاهدة منع نقل السلطة إلى إدارة مدنية منتخبة، وأن تلك الجهات تسعى وتخطط لإراقة الدماء من خلال عدم نقل السلطة إلى إدارة مدنية؛ مشددا على أنه يتمنى ألا تراق نقطة دم واحدة على أرض مصر. بديع: مشروع النهضة سيعيد للعمال حقوقهم المسلوبة إلى ذلك أكد الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أن مشروع النهضة الذي يتبناه الإخوان المسلمون في مصر اليوم سوف يعيد العمال إلى مكانتهم، وإلى دورهم الفعال والرئيس في بناء النهضة وإعادة تعمير هذا البلد الأمين واسترداد حقوقهم، وفتح مصانعهم، واسترداد شركاتهم لدفع عجلة الإنتاج والتقدم والنهوض بمقدَّرات البلد في جميع مجالات البناء والإنتاج. وفى رسالته الأسبوعية للإخوان المسلمون، تناول المرشد الحديث حول حقوق العمال والفلاحين وكيف ضاعت "في العهد البائد، وكيف أكل عرقهم وجهدهم طبقة من الحكام الظلمة وأرباب السلطان والمقربين منهم". وقال بديع: "الصراع الطبقي في أنحاء الأرض، سواء في العالم الرأسمالي الذي يستغل فيه أصحاب رؤوس الأموال صغارالعمّال ويأكلون حقوقهم لتحقيق أعلى معدلات الربح والإنتاج، أو في العالم الشيوعي الذي يحول العالم إلى ترس مطحون في آلة الإنتاج لا يعترف له بحقوق ولا حرية ولاكرامة". وأضاف وفق ما نشرته صحيفة الأهرام: "أول احتفال بعيد للعمال فى أول مايو 1886 بعد ثورة استشهد فيهاعدد من العمال وهم يطالبون بحقوقهم في أمريكا قلب العالم المتحضر آنذاك".