أ ش أ قال عمرو موسى -المرشح الرئاسي- إن علاقته بالعديد من الكيانات الثورية جيدة ولايشوبها أي خلل ولا يوجد حاجز بينهما، مشيرا في الوقت ذاته إلى وجود بعض المفاهيم الخاطئة التي وصلت إليهم والتي تتعلق بصلته بالنظام السابق.. وأن الحوار يمكن أن يساهم في توضيح الرؤية عما حدث مما سيساعد في إزالة هذا الالتباس. وطالب موسى -خلال لقائه بعدد من شباب الأحزاب والحركات الشبابية بمقر حملته الانتخابية اليوم (الثلاثاء)- كافة التيارات والحركات السياسية بحماية الثورة حتى لاتعود مصر إلى العهد القديم، قائلا: "وإلا فما الفرق بين ما قبل 25 يناير وبعدها". وأعرب موسى عن توقعه بأن مصر ستتحول من دولة خاملة اقتصاديا وسياسيا إلى دولة سيكون لها دور كبير في المرحلة القادمة. وأضاف، أن مصر تراجعت في الفترة الأخيرة والتراجع كان تراكميا وأصبح دورها ضعيفا والثورة غيرت الوضع في مصر إلى دولة فتية، وتابع "وأنا مع الثورة بشكل واضح والتقيت بشبابها أكثر من مرة". وقال موسى إن كلمات الاستقرار والأمن والإصلاح ليست كلمات من الزمن البائد وإنما لابد من وضعها في إطار أهداف الثورة، مشيرا إلى أن الاستقرار الذي ننشده سيحدث عند انتخاب الرئيس ووضع الدستور وأنه شخصيا من أنصار التغيير الجذري حتى يتم وضع مصر في صورة تليق بالجمهورية الثانية. وأشار إلى ما ذكره في القمة التنموية العربية بشرم الشيخ في 19 يناير 2011 عندما سئل الرئيس السابق مبارك عن ثورة تونس فرد قائلا "مصر شىء وتونس شىء آخر ومصر ليست تونس"، مضيفا "بينما تحدثت في كلمتي أمام القمة إلى أن ثورة تونس ليست ببعيدة عن هنا وهذا يدفعني لكي أؤكد أنني مع الثورة منذ لحظتها الأولى". من ناحية أخرى، قال عمرو موسى إن أيمن نور -رئيس حزب الغد- رجل مناضل ووطني، مشيرا إلى أنهما يمتلكان رؤية سياسية مشتركة ووجهات نظر متقاربة حول العديد من القضايا التي تواجه مصر.