سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موسى: أنا مع الثورة والتغيير الجذري.. فاحموها ولا تسمحوا بعودة العهد البائد نائب رئيس الغد: لا ينكر منصف مواقف موسى.. ورئيس المعهد الديمقراطي: لقاؤنا كان مهمًا لنفهم رؤية مرشح رئيسي تجاه الثورة
"لا أحد يستطيع أن يزايد على مواقف السيد عمرو موسى أو وطنيته، لكن يجب عليه أن يمد جسور التواصل مع القوى الثورية، حتى يكون هناك جسر من العمل المشترك".. ثناء أبداه مجدي العداسي، نائب رئيس غد الثورة، للمرشح الرئاسي المستقل، الذي رد بدوره: "أيمن نور رجل مناضل ووطني، ولم يخضع يومًا للنظام، ونحن نمتلك رؤية سياسية مشتركة ووجهات نظر متقاربة حول العديد من القضايا التي تواجه مصر". موسى، الذي التقى بعدد من شباب الأحزاب والقوى السياسية بمقر حملته الانتخابية، بالدقي اليوم الثلاثاء، طالبهم بحماية الثورة حتى لا تعود مصر إلى العهد القديم، متسائلا: "إذا لم تفعلوا فما الفرق بين ما قبل 25 يناير وما بعدها؟!"، وأضاف: "أنا مع الثورة بشكل واضح، والتقيت بشبابها أكثر من مرة".
واعتبر موسى، أن كلمات الاستقرار والأمن والإصلاح ليست كلمات من الزمن البائد، وإنما لابد من وضعها في إطار أهداف الثورة، مشيرًا إلى أن الاستقرار الذي ينشده سيحدث عند انتخاب الرئيس ووضع الدستور، مضيفًا: "أنا شخصيًا من أنصار التغيير الجذري حتى يتم وضع مصر في صورة تليق بالجمهورية الثانية".
وأشار موسى إلى أن علاقته بالعديد من الكيانات الثورية جيدة ولا يشوبها أي خلل، ولا يوجد حاجز بينهما ولكن بعض المفاهيم الخاطئة التي وصلت إليهم والتي تتعلق بصلتي بالنظام السابق، مشيرًا إلى أن الحوار يمكن أن يساهم في توضيح الرؤية عما حدث، وسيساعد في إزالة هذا الالتباس".
وأشار أيضًا إلى ما ذكره في القمة التنموية العربية بشرم الشيخ يوم 19 يناير 2011 عندما سُئل الرئيس السابق عن ثورة تونس، فرد قائلا: "مصر شيء وتونس شيء آخر.. ومصر ليست تونس"، مضيفًا: "يومها تحدثت في كلمتي أمام القمة أن ثورة تونس ليست ببعيدة عنا، وهذا ما يؤكد أنني مع الثورة منذ لحظتها الأولى".
من جانبه، أكد حسام الدين علي، رئيس مجلس إدارة المعهد المصري الديمقراطي، أن المرحلة التي تمر بها مصر الآن، تتطلب إجراء حوارات ولقاءات مكثفة؛ للمساهمة في تقريب وجهات النظر بين القوى المختلفة على الساحة والمرشحين والحركات السياسية والأحزاب.
وأشار "علي" إلى أن المرحلة القادمة ستشهد العديد من المفاجآت والتحالفات، مطالبًا بفتح حوار بين مرشحي الرئاسة وكافة التيارات المختلفة، مؤكدًا على أن اللقاء مع موسى كان بالغ الأهمية في إيضاح مواقفه السياسية تجاه الثورة والتنظيمات الثورية الشبابية.