أنهت البورصة المصرية تعاملاتها على صعود الخميس لليوم الثانى على التوالي مدعومة بعمليات شراء واسعة قام بها المستثمرون على أسهم الشركات الكبرى والقيادية. وصعد مؤشرالبورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يقيس حركة أنشط 30 شركة مقيدة - بنسبة 0.5 % مسجلا 6529.41 نقطة. وتراجع مؤشر "إيجي اكس 70" - الذي يغلب على تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة - بنسبة 0.02 % ليصل إلى 602.03 نقطة. وزاد مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 0.17 % إلى 1008.15 نقطة. وقال وسطاء بالسوق إن أحجام التداول لاتزال تعانى الضعف حيث بلغت التداولات العادية 559.787 مليون جنيه، وشهدت السوق صفقة نقل ملكية بسوق خارج المقصورة بقيمة 503 ملايين جنيه ليرتفع إجمالي التداول إلى نحو 1.063 مليار جنيه. وأشاروا الى أن الارتفاعات التى حققتها الاسواق الامريكية الاربعاء وتحسن أداء شهادات الايداع المصرية المدرجة ببورصة لندن عزز من السوق المصرية. وأوضحوا أن السوق استطاع فى التعاملات المبكرة اختراق مستوى 6500 نقطة إلا أنه قلص مكاسبه مع ميل المستثمرين العرب والمصريين نحو الاتجاه البيعي كما مال المستثمرون الافراد بحلول منتصف التعاملات نحو البيع بهدف تحقيق مكاسب سريعة للارتفاعات الصباحية وتلك التى حققتها أمس ما أدى إلى فقدان مؤشر "إيجي أكس 70" لمكاسبه وتحوله نحو المنطقة الحمراء. وسجلت أسهم المضاربات ارتفاعات قياسية حيث ارتفعت أسهم الدولية للأسمدة والجزيرة للفنادق والمصرية للبطاقات بأكثر من 19% كما ارتفعت أسهم المركز الطبي الجديد وهيلتون بأكثر من 9 %. وفى بورصة النيل تباين أداء الاسهم حيث تراجعت أسعارأسهم شركتين فيما ارتفعت أسعار شركة واحدة وحافظت شركة واحدة على إغلاقها السابق. وخلال جلسة الأربعاء، عوضت مؤشرات البورصة المصرية جزء من خسائرها السابقة لتغلق جميعها على ارتفاع قوي بدعم من نشاط أسهم الشركات القيادية والكبرى على رأسها أسهم مجموعة "طلعت مصطفى" و"أوراسكوم" وسط عمليات شراء ملحوظة من مستثمرين أجانب، وعزز من ذلك الارتفاع تحسن أداء مؤشرات الاسهم الاوروبية فى تعاملاتها الصباحية.