دفعت عمليات بيع لجني الأرباح على الأسهم القيادية بمؤشر بورصة مصر الرئيسي للتراجع لدى إغلاق تعاملات الثلاثاء فيما شهدت أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة عمليات شد وجذب بين المضاربين لكن مؤشراتها نجحت فى إنهاء الجلسة على ارتفاع طفيف، وبلغت التداولات الكلية 796.5 مليون جنيه. وتراجع مؤشر السوق الرئيسي "إيجي إكس 30 - الذي يقيس حركة أنشط 30 شركة مقيدة - بنسبة 0.65 % إلى 7154.70 نقطة متأثرا بتراجع أسهم أوراسكوم تليكوم والمصرية للمنتجعات وأوراسكوم للانشاء والصناعة والبنك التجاري الدولي. وفي المقابل صعد مؤشر "إيجي إكس 70" الذي يغلب على تكوينه الاسهم المتوسطة والصغيرة مرتفعا بنسبة 0.2 % مسجلا 780.55 نقطة. وأغلق مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا على تراجع بلغ 0.01 % ليصل إلى 1234.68 نقطة. وقال وسطاء بالسوق إن أداء الاسهم الصغيرة والمتوسطة غلب عليه التراجع طوال جلسة التداول الا ان عمليات شراء ظهرت فى الربع الاخير من الجلسة نجحت فى تبديل إتجاه المؤشر. وشهدت الجلسة تنفيذ صفقة نقل ملكية بقيمة 29.3 مليون جنيه. وأشار الوسطاء إلى أن السوق تشهد هدوءا فى تعاملاتها بهدف إلتقاط الانفاس بعد الارتفاعات القياسية التى سجلتها فى الجلسات الاولى من عام 2011 ربح خلالها مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة أكثر من 8 %. وأضافوا أن السوق فى إنتظار أنباء جديدة خاصة فيما يتعلق بالشركات الكبرى والقيادية أولها مؤشرات نتائج الاعمال السنوية والتى من المنتظر أن يبدأ إعلانها إعتبارا من الاسبوع المقبل فضلا عن المصيرالنهائي لصفقة إندماج "أوراسكوم تليكوم" مع "فيبمليكوم الروسية". وقفزت أسهم الاسكان للنقابات المهنية، وشارم دريمز للسياحة، والقومية للاسمنت، وأراب ديري للألبان، وجميعها تصنف ضمن أسهم المضاربات. وكانت البورصة المصرية شهدت جلسة تداولات متباينة بين الارتفاع والانخفاض لليوم الثاني لدى إغلاق تعاملات الاثنين أول أيام التداولات بعد عطلة أعياد الميلاد مدفوعة بعمليات بيع من المستثمرين الاجانب والمؤسسات على أسهم فى قطاع الشركات الكبرى والقيادية، قابلها نشاط قوي للمستثمرين الأفراد والمضاربين قاد مؤشرات الاسهم الصغيرة والمتوسطة لارتفاعات قياسية.