رفض الدكتور محمد عوض رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر تحديد موعد لانتهاء سياسة تخفيف الاحمال وانقطاع الكهرباء، قائلا "لما ربّنا يسهل ودرجة الحرارة تنخفض شوية"، فيما نفى وجود قائمة بأسماء شخصيات مهمة لا تقطع عنها الكهرباء، وأقسم انه لا يستخدم التكييف في منزله إلا يومين أو ثلاثة، وينام على المروحة، وينير غرفة مكتبه بلمبة موفرة للطاقة. وقال الدكتور محمد عوض "أقسم بالله العظيم هذا ما يحدث، أنا أنام على المروحة، ولم أقم بتشغيل التكييف إلا عندما زارنى أحفادى". ونفى ما يشاع عن وجود قائمة بأسماء شخصيات مهمة لا تقطع عنها الكهرباء، قائلا "لا.. ليس لدينا شىء بهذا الاسم، هناك فقط المستشفيات ومحطات المياه، وأقسام الشرطة هل أفصل عنها." وردا على سؤال عما اذا انقطع التيار الكهربائي عن منزل وزير الكهرباء، قال "نعم حدث بالفعل"، إلا انه لم يحدد تاريخ للعطل، بحسب صحيفة "المصري اليوم" الاثنين. وقال إن منزله لم ينقطع فيه التيار، قائلا " لا، لم يحدث ولكن ليس لأنى أعطيت عنوانى لحد ليبتعد عن منطقتى ولا يقطع عنها التيار، لسه هييجى الدور عليا". ونفى وجود تمييز في انقطاع التيار بين مناطق الفقراء والأغنياء، إلا انه اعترف بوجود تمييز في الضروريات فقط، وقال "فمثلا شارع به مستشفى هل أروح أقطع عليه، أو شارع فيه محطة مياه كيف أفعل ذلك فيه". وأعتبر ان الشكوى من طول مدد انقطاع الكهرباء، حالات "فردية"، وحول ما يحدث من حالات تلف للمنتجات في بعض مصانع اللحوم أو السوبر ماركت أو غيرها من المنتجات، قال " المفروض يكون عنده ديزل، وساعة انقطاع التيار لن تتلف اللحوم". وقال "على الناس أن ترتب نفسها على تحمل الساعة التى نخفف فيها الأحمال، يعنى هنعمل إيه طيب، الكهربا زمان كانت بتقطع بال5 ساعات، الآن ونحن مرفهون نريد للكهرباء ألا تنقطع ولا دقيقة، فالعملية مشكلة بالنسبة لنا، نحن نغذى 99.3% من المصريين بالكهرباء". وأوضح ان الحد الاقصى لانقطاع التيار هو ساعة واحدة توزع على جميع انحاء الجمهورية بشكل متغير، مشيرا إلى ان الشارع الذي انقطع عنه التيار أمس لن يقطع عنه اليوم، ومن انقطع عنه من الساعة 6 إلى 7 ينقطع عنه من الساعة 8 إلى 9 فى يوم آخر، حتى لا يكون الانقطاع كل يوم فى نفس الوقت لنفس المكان. وحول وجود خطة للطوارئ او خطة بديلة في فترة وجود الأزمة، قال إن خطة الطواري هي "التخفيف" وهي خطة على مستوى العالم كله، تخفيف الأحمال. وأرجع ما حدث هذا العام للظروف المناخية التي لم تكن فى الاعتبار، وقيل إنها تتكرر كل 100 عام أو 130 عاما ولكن فى النهاية هى ظروف استثنائية، جعلت لدينا أحمالا غير متوقعة حوالى 5% زيادة فى فترة الذروة، وهذه الأحمال التى تزيد بشكل كبير فى فترة الذروة، لكى أغطيها يتطلب الأمر إنشاء محطات توليد بطاقة 3 آلاف ميجا وات تكلفتها تصل إلى 2 مليار دولار، بالإضافة إلى أننا كل عام ننفق نفس المبلغ تقريبا على التوسعات.