استقرت أسعار الذهب في السوق المصرية خلال الاسبوع الثالث من أغسطس/ آب 2010 وبلغ سعر الجنيه الذهب 1564 جنيها، وتراجع المعدن الثلاثاء في الأسواق العالمية لأدنى مستوى في أسبوع تقريبا مع احجام المتعاملين عن الشراء نظرا لصعود الدولار وتوقف الذهب عن مواصلة الارتفاع في الجلسة السابقة. وبلغ سعر الجرام من "عيار 21" نحو 195.48 مقابل 195.53 جنيه قبل أسبوع، وسجل سعر الجرام من "عيار 24" 223.41 جنيه مقابل 223.46 جنيه، أما الذهب من "عيار 18" فقد بلغ 167.55 جنيه مقابل 167.59 جنيه. وفي الأسواق العالمية، تحدد سعر الذهب في لندن عند 1210.10 دولارا للاوقية "الاونصة" انخفاضا من 1226 دولارا في جلسة القطع السابقة و1223.40 دولار في أواخر التعاملات في نيويورك الاثنين. وقال أفشين نابافي رئيس التداول لدى ام.كيه.اس فاينانس "لم نستطع أمس اختراق 1231.5 دولار للاوقية صعودا بينما حقق الدولار بعض المكاسب لذا انسحب المتعاملون ليوم واحد، ومن المتوقع أن تشهد السوق تقلبات في الايام العشرة القادمة". وبالنسبة لأسعار المعادن الخرى، هبطت الفضة في أوائل معاملات الثلاثاء إلى 17.56 دولار للاوقية من 17.93 دولار، وتراجع البلاتين نحو 1495.5 دولار للأوقية من 1504.5 دولار. وانخفض البلاديوم إلى 473.5 دولار من 481 دولارا. وينتظر تجار الذهب في مصر تحرك المبيعات وارتفاع الطلب على المعدن النفيس بداية من العشرة الأواخر من شهر رمضان استعدادا للاحتفالات والأفراح المتواكبة مع عيد الفطر المبارك، إلا أن البعض أبدى تخوفه من دخول المدارس عقب رمضان مباشرة وتأثيره على حركة مبيعات الذهب. وقدرت تقارير صحفية حجم مشتريات المصريين من الذهب بنحو 60 طنا كل عام رغم ارتفاع أسعاره، وفسرت ذلك بأن المعدن الأصفر لايزال يمثل الملاذ الآمن للمدخرات ومصدر فخر وزينة راقية للمصريين. وأضافت ان الكمية المذكورة تمثل المشغولات الذهبية التي تقوم مصلحة الموازين والدمغة بدمغها كل عام، بالإضافة إلي ما يشتريه المصريون من الذهب خلال موسم الحج والعمرة من المملكة العربية السعودية.