حذر إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني فى حكومة الوحدة المقالة -والتى تعتبر نفسها حكومة تسيير الأعمال الشرعية- من إستخدام قضية الإفراج عن 250 أسيرا فلسطينيا "كرشاوى سياسية " وفخاخ منصوبة للشعب الفلسطيني تحت عنوان "حسن نوايا" إسرائيلية ، تهدف إلى زعزعة الوضع الفلسطيني. وأعرب إسماعيل هنية فى ذات الوقت عن ترحيبه بالإفراج عن أسرى فلسطينيين .. داعيا إلى النظر لأكثر من عشرة آلاف فلسطينى قابعين فى سجون الإحتلال وما زالت أسرهم تنتظر لحظة الفرج والحرية لأبنائهم الأسرى. وحذرهنية -الجمعة- من أن الإنتخابات المبكرة ستعزز الشرخ السياسي والفصل الجغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة ، مشترطا إجراءها على أساس التوافق الوطني. وأعلن -في كلمة أمام مئات المصلين في مسجد في حي الشجاعية شرق مدينة غزة- أن أي انتخابات مكبرة يجب أن يتوفر شرطان لإجرائها هما :التوافق الوطني ، وأن يكون لهذه الانتخابات سند قانوني وشرعي . . وشدد هنية على أنه ما لم يتوفر هذان الشرطان ، فأي حديث عن إنتخابات مبكرة عبثي ولا يخدم المصالح العليا للشعب الفلسطيني. وأشار هنية إلى وجود أكثر من 10 آلاف أسرة فلسطينية ما زالت تنتظر عودة أبنائها الأسرى.