مفاجأة في سعر الدولار اليوم في البنوك    مفاجأة عن نهج الرئيس الجديد لتايوان مع بكين    توافد طلاب الشهادة الإعدادية على لجان الشرقية لأداء امتحانة العربي والدين (صور)    محمد سامي ومي عمر يخطفان الأنظار في حفل زفاف شقيقته (صور)    تشكيل الترجي المتوقع لمواجه الأهلي ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا    جلسات تحفيزية بفندق الإقامة للاعبي الأهلي قبل مواجهة الترجي    أسعار اللحوم والدواجن والخضروات والفواكه اليوم السبت 18 مايو    الأرصاد تحذر من طقس اليوم وتوجه نصائح لمواجهة ارتفاع الحرارة    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. السبت 18 مايو    أوما ثورمان وريتشارد جير على السجادة الحمراء في مهرجان كان (صور)    ناقد رياضي: الترجي سيفوز على الأهلي والزمالك سيتوج بالكونفدرالية    أكثر من 142 ألف طالب يؤدون امتحانات الشهادة الإعدادية بالشرقية اليوم    ذوي الهمم| بطاقة الخدمات المتكاملة.. خدماتها «مش كاملة»!    عادل إمام.. تاريخ من التوترات في علاقته بصاحبة الجلالة    زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار صاروخ جديد: تعزيز الحرب النووية    عاجل - آخر تحديث لسعر الذهب اليوم في مصر.. عيار 21 يسجل 3150 جنيها    عاجل.. حدث ليلا.. اقتراب استقالة حكومة الحرب الإسرائيلية وظاهرة تشل أمريكا وتوترات بين الدول    زيلينسكي: أوكرانيا ليس لديها سوى ربع الوسائل الدفاعية الجوية التي تحتاجها    نوح ومحمد أكثر أسماء المواليد شيوعا في إنجلترا وويلز    لبلبة تهنئ عادل إمام بعيد ميلاده: الدنيا دمها ثقيل من غيرك    كاسترو يعلق على ضياع الفوز أمام الهلال    خالد أبو بكر: لو طلع قرار "العدل الدولية" ضد إسرائيل مين هينفذه؟    طبيب حالات حرجة: لا مانع من التبرع بالأعضاء مثل القرنية والكلية وفصوص الكبد    تفاصيل قصف إسرائيلي غير عادي على مخيم جنين: شهيد و8 مصابين    رابط مفعل.. خطوات التقديم لمسابقة ال18 ألف معلم الجديدة وآخر موعد للتسجيل    حلاق الإسماعيلية: كاميرات المراقبة جابت لي حقي    إصابة 3 أشخاص في تصادم دراجة بخارية وعربة كارو بقنا    نصائح طارق يحيى للاعبي الزمالك وجوميز قبل مواجهة نهضة بركان    الأول منذ 8 أعوام.. نهائي مصري في بطولة العالم للإسكواش لمنافسات السيدات    فانتازي يلا كورة.. هل تستمر هدايا ديكلان رايس في الجولة الأخيرة؟    ننشر التشكيل الجديد لمجلس إدارة نادي قضاة مجلس الدولة    مفتي الجمهورية: يمكن دفع أموال الزكاة لمشروع حياة كريمة.. وبند الاستحقاق متوفر    حماية المستهلك يشن حملات مكبرة على الأسواق والمحال التجارية والمخابز السياحية    لبنان: غارة إسرائيلية تستهدف بلدة الخيام جنوبي البلاد    سعر العنب والموز والفاكهة بالأسواق في مطلع الأسبوع السبت 18 مايو 2024    مذكرة مراجعة كلمات اللغة الفرنسية للصف الثالث الثانوي نظام جديد 2024    عمرو أديب عن الزعيم: «مجاش ولا هيجي زي عادل إمام»    بعد عرض الصلح من عصام صاصا.. أزهري يوضح رأي الدين في «الدية» وقيمتها (فيديو)    قبل عيد الأضحى 2024.. تعرف على الشروط التي تصح بها الأضحية ووقتها الشرعي    مصطفى الفقي يفتح النار على «تكوين»: «العناصر الموجودة ليس عليها إجماع» (فيديو)    هل مريضة الرفرفة الأذينية تستطيع الزواج؟ حسام موافي يجيب    مؤسس طب الحالات الحرجة: هجرة الأطباء للخارج أمر مقلق (فيديو)    تعرف على موعد اجازة عيد الاضحى المبارك 2024 وكم باقى على اول ايام العيد    طرق التخفيف من آلام الظهر الشديدة أثناء الحمل    البابا تواضروس يلتقي عددًا من طلبة وخريجي الجامعة الألمانية    حظك اليوم برج العقرب السبت 18-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    هاني شاكر يستعد لطرح أغنية "يا ويل حالي"    «البوابة» تكشف قائمة العلماء الفلسطينيين الذين اغتالتهم إسرائيل مؤخرًا    إبراشية إرموبوليس بطنطا تحتفل بعيد القديس جيورجيوس    دار الإفتاء توضح حكم الرقية بالقرأن الكريم    أستاذ علم الاجتماع تطالب بغلق تطبيقات الألعاب المفتوحة    ب الأسماء.. التشكيل الجديد لمجلس إدارة نادي مجلس الدولة بعد إعلان نتيجة الانتخابات    سعر اليورو اليوم مقابل الجنيه المصري في مختلف البنوك    أكثر من 1300 جنيه تراجعا في سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم السبت 18 مايو 2024    دراسة: استخدامك للهاتف أثناء القيادة يُشير إلى أنك قد تكون مريضًا نفسيًا (تفاصيل)    حدث بالفن| طلاق جوري بكر وحفل زفاف ريم سامي وفنانة تتعرض للتحرش    فيديو.. المفتي: حب الوطن متأصل عن النبي وأمر ثابت في النفس بالفطرة    دعاء آخر ساعة من يوم الجمعة للرزق.. «اللهم ارزقنا حلالا طيبا»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اختراق
نشر في أخبار مصر يوم 28 - 07 - 2010

عمروالليثى : بسم الله الرحمن الرحيم مساء الخيراليوم أفتح معكم ملف طالما تحدثنا فيه من قبل وهو ملف قضية مقتل الدكتور أشرف مروان ، هذا الملف يتضمن عدة أسئلة منها هل قتل الدكتور أشرف مروان أم انتحر، من وراء مقتل الدكتور أشرف مروان إذا كان قد قتل ، هل كان الدكتورأشرف مروان عميلا مزدوجا كما أشيع مؤخرا فى بعض الصحف الإسرائيلية ، ما هى الدوافع التى أدت لمقتل الدكتور أشرف مروان ، وأين كان أمن العقارالذى يسكن فيه الدكتورأشرف مروان حين ألقى به من شرفة منزله فى لندن ، كل هذه تساؤلات نجيب عنها فى هذه الحلقة تابعونا بعد هذا الفاصل القصير
فاصل
عمروالليثى : السيدة منى عبد الناصر ما رأيك فى قرار المحكمة البريطانية الصادراليوم بأن الدكتور أشرف مروان لم ينتحر ولم يقتل ؟
أ / منى عبد الناصر : الحمد لله احنا عانينا فى ال3 سنين دى لكن ربنا أنصفنا كفاية وقفة الرئيس حسنى مبارك معايا أهم نقطة دى لوحدها هى اللى مديانى الشجاعة كلها
ل / سامح سيف اليزل : بالنسبة لحالة الدكتورأشرف مروان كان لابد أن يصدرقرار من قرارين إما تأييد الانتحار أوتأييد عملية القتل يعنى هو كان سبب إجرامى وراء العملية الحقيقة المحكمة لم تأخذ هذا القرارأو ذاك ولكن أخذت قرارثالث جديد وهو أنه لم ينتحر لكنه لم يقتل و بالتالى العملية أصبحت مجهولة عدم القراربتاع إن هو لم ينتحرهذا جيد وهذا يؤكد اللى كل الناس كانت متوقعاه وهو إن شخصية الدكتورأشرف مروان شخصية لا تؤدى نفسها إلى الانتحاريعنى لا يقوم بقتل نفسه ولكن كلنا نرجو أن المحكمة كانت تقول إنه قد قتل ويبحث بقى فيمن هو الذى قتله لكن الحقيقة كان قرارمختلف
عمروالليثى : لم يكن مصرع الدكتورأشرف مروان عقب سقوطه من شرفة منزله بالدور الخامس بإحدى ضواحى لندن سوى صفحة جديدة من صفحات قصة الرجل الذى نسجت حوله الروايات وتناثرت عنه الأقاويل والتى رسمت لصاحبها صورة الرجل الغامض الذى لم يعرفه أحد حق المعرفة وربما لم يسعَ أحد حتى لمعرفته نهائيا إنه أشرف أحمد مروان المولود عام 1944 بقرية السواهجة مركزملاوى محافظة المنيا لأب كان عميدا بالجيش المصرى إسمه أبو الوفا مروان وكان والده يشغل منصب قائد الحرس الجمهوري فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر وبعد حصوله على بكالوريوس العلوم فى عام 1965 عمل بالمعامل المركزية بالقوات المسلحة ثم عمل مساعدا للرئيس جمال عبد الناصر بعد أن تزوج من ابنته منى وبعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصرفى عام 1970 أصبح المستشار السياسى والأمنى للرئيس الراحل محمد أنور السادات ورأس الهيئة العربية للتصنيع بين عامى 1974 وحتى عام 1979 وفى تلك الفترة توطدت علاقته بكافة القوى السياسية العربية والدولية وأصبح المستشار المقرب للعديد من صانعى القرار فى الدول العربية المختلفة ، فى يوم الأربعاء الموافق 27 يونيو عام 2007 وتحديدا فى تمام الساعة الواحدة والنصف هرع المارة إلى داخل الحديقة الملاصقة لمنزل كافرين هاوس فى لندن والقريب من بيكاديللى سكوير كانت المفاجئة سقوط شخص من شرفة منزله تبين لهم بعد قليل أنه الدكتورأشرف مروان الذى إما ألقى بنفسه أم ألقى به
فاصل
عمرو الليثى : انتى ترى أولا أن أشرف مروان قتل ولم ينتحر؟
أ / منى عبد الناصر : طبعا
عمرو الليثى : قتل؟
د / منى عبد الناصر : طبعا أكيد
ل / سامح سيف اليزل : حرمه منى عبد الناصر قالت إنها ترفض تماما فكرة الانتحار وأن زوجها لا يمكن أن ينتحروهذا الكلام قالته الأسرة من أول يوم ثم بعد ذلك ذكرت بوضوح شديد لبعض الصحف البريطانية ويمكن ألمحت إلى هذا فى الشهادة بتاعتها للقاضى أن الموساد هو الذى قام بتنفيذ عملية القتل وأنها تتهم الموساد بقتل زوجها
أ / جمال مروان : كان فيه دماء كثيرة قوى من ال
عمرو الليثى : من البلكونة وللا دم تحت فى الجنينة
أ / جمال مروان : دم فى هدومه كثير جدا على هدومه لما أنا استلمتها ولما سألت ليه قالوا لى ما نعرفش من التعويرة قلت لهم تعويرة
أ / منى عبد الناصر : لان هو أنا لما رحت له فى المشرحة مضروب هنا يعنى رحت شفته ضربوه
عمرو الليثى : مضروب بإيه؟
أ / منى عبد الناصر : معرفش الحتة دى مفتوحة ما أنا ما أعرفش ما كنتش موجودة
ل / سامح سيف اليزل : تقريرالطب الشرعى أن هناك كسور وهناك نزيف داخلى لكن برضه تقرير الطب الشرعى لم يؤكد عملية الانتحار أو عملية القتل
عمرو الليثى : فى اللحظة اللى الدكتور جهاد ماضى سفيرنا فى لندن بلغك بوفاة والدك هل انتابك أى شك إن ممكن تكون هذه الوفاة غيرطبيعية
أ / جمال مروان : أول ما قال لى إن هى حادثة من البلكونة ما بقاش فيه شك بقى أكيد
فاصل
عمرو الليثى : دلوقتى أنا هعمل مغامرة مجنونة هحاول أدخل المبنى اللى كان عايش فيه الدكتور مروان من أحد المخارج والمداخل اللى موجودة فيه من غير ما حارس العقاريحس بى تعالوا نشوف كده إمكانية حدوث ده إيه يا للا بينا
فاصل
عبارة عن محاولات عمرو الليثى لدخول المبنى
عمرو الليثى : دكتوراحنا هنا كده دخلنا العمارة زى ما انتوا شايفين احنا كده عدينا الدورالأول اللى موجود فيه الحارس اللى قلت لكم عليه هنا الدورالأول من العمارة طيب احنا نكمل بقى لبيت الدكتور مروان ونشوف إذا كنا هنقدر نوصل لفوق ولا معنى كده إن أى حد عايز يخش العمارة دى ممكن يخشها وصلنا الدور الثالث ولا حس ولا خبر احنا هنا فى الدور الرابع هنا الدور الخامس الدوراللى كان بيسكن فيه الدكتورأشرف مروان واضح إن ده ممر بيؤدى للدور الخامس ، الدور الخامس وأشار إلى لافتة مكتوب عليها 5th floor يعنى احنا تعبنا لكن أقدر أقول لكم ببساطة إن سهل جدا إن أى حد يخش هذا المبنى من غير ما حد يحس به والأمن مش عارف شعوره إيه تحت و احنا دخلنا العمارة وصلنا الدور الخامس والأمن مقتنع إنه بيقوم بدوره فى حماية أمن المبنى وأهل المبنى ، السلم ده لما تشوفوه حضراتكم بصوا بيطلع على سطح العمارة ومن السطح ده ممكن تنط على سطح جنبه واضح إن الجريمة وإن كانت محكمة لكن عناصرها مبنى يسهل اختراقه ودخوله ، مبنى غيرمؤمن على الإطلاق وله منافذ غير مؤمنة
أ / منى عبد الناصر : هوعلى طول يقفل الترابيس عارف الابواب كلها بنقفل بنتربس ويقوم بالليل يتأكد إن الدنيا متتربسة وبعدين ابتدى بقى يعنى كان بقى له فترة كل شوية يقول لى تعالى نروح نقعد فى أوتيل مش عايز يقعد فى البيت وبعدين جاءت له فترة ثانية قال أنا عايز أعزل من ...
عمرو الليثى : من كانيتون هاوس؟
أ / منى عبد الناصر : آه من الشقة دى نروح نسكن جنب السفارة الأمريكانى لان الموضوع ده..
عمرو الليثى : مؤمن؟
أ / منى عبد الناصر : مؤمن محدش ممكن يخش كان بقى له سنة اللى هو عنده حالة أمان هو كان شاطر يعنى هو كان طول النهار قاعد يعنى ناس بتحاول تقتله وهو من شطارته من كتر ما هو أولا واخد مخابرات وطالع الأول عنده شهادة يعنى من كتر ما هو أخد كورسات مخابرات بيفهم
عمرو الليثى : مين بقى اللى عايز يقتله؟
أ / منى عبد الناصر : أنا ما شفتش
عمرو الليثى : بس انتى كزوجة يهمك تعرفى مين اللى قتله إذا ما كنتيش عارفة أساسا يعنى ؟
أ / منى عبد الناصر : آه بس فى النهاية أنا كزوجة فقدته ، فقدته هو وفى ذات نفس الأوقات أحس إن أنا فقدته وكده وأوقات أحمد ربنا إنى قدرت أنفد به 30 سنة
فاصل
عمرو الليثى : لم يكن منطقيا أن تتم عملية تأمين المبنى الذى يسكنه الدكتور أشرف مروان بطريقة التأمين العادية لمبنى سكنى فى حى من أحياء لندن فالمبنى لم يكن يقع فى منطقة معزولة أو منطقة عشوائية مكتظة بالسكان بل إن الرجل كان يسكن حى ماى فاى الراقى وكان الجار الأقرب لأهم الشخصيات الانجليزية وعلى رأسها الملكة إليزابيث ووزير الخارجية البريطانى والعديد من أعضاء مجلس العموم فهل يعقله أن يكون التأمين لمبنى فى تلك المنطقة الهامة مقصورا على رجل أمن عادى يحرس بوابة أى مبنى فى لندن يعنى المبنى مؤمن جدا وصعب دخوله أنا حاولت إن أخش هناك المبنى والحارس منعنى وقدرت أخشه بشكل صحيح بشكل غير شرعى لكن دخلته فعشان كده أنا مندهش ليه مبنى زى ده غير مؤمن
أ / جمال مروان : انت عارف أنا برجع وأنا عندى 40 سنة أنا قضيت سن المراهقة فى المبنى ده كان عادى أنا وأصدقائى المفروض إن أصحابى ما يجوش والمفروض أنا ما أخرجش ياما أصحابى جاؤوا وياما أنا خرجت
عمرو الليثى :بمناسبة المبنى أنا طبعا طالب إنى آخد منك permission إن أنا أخش البيت من جوة بشكل شرعى ونخش الشقة نصورها عشان ننقل للناس طبيعة ما دار فى مسرح الجريمة
فاصل
عمرو الليثى : من أمام منزل الدكتور أشرف مروان تحديدا فى الدور الخامس فى مبنى لوتين هاوس هنخش مع بعض الشقة هنشوف إيه اللى حصل وهنشوف البلكونة وهنتعرف على الكثير من تفاصيل هذه العملية الغريبة على فكرة عايز أقول لكم حاجة اسكوتلانديارد شككوا فى نقطة مهمة قوى قالوا احتمال إن يكون أحد الزوار اللى جاء له يوميها وهو ماشى ما قفلش الباب وراءه كويس نتيجة لكده إن ممكن أى حد ييجى يزق الباب يتفتح الباب فى إيده يخش الشقة وبعدين يعمل الآتى اتفضلوا دى شقى الدكتور مروان زى ما انتوا شايفينها ده مدخل الشقة زى ما انتوا شايفين الشقة عبارة عن شقتين مفتوحين على بعض جزء بيقعد فيه الدكتور مروان والجزء الثانى بيقعد فيه أهل البيت والخادمة اللى فى المنزل هنشوف باقى البيت تعالوا اتفضلوا ، هنا الصالون بتاع شقة الدكتور أشرف مروان اللى صوره وصور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بتزين المكان من الداخل وصور أحفاده وصور أبناؤه والكثير من المتعلقات الشخصية الخاصة به اللى انتوا شايفينها ، من هنا تقدر ندخل على الأوضة كان دائما الدكتور أشرف مروان بيقعد فيها فترة ، هنا كان مكان جلوس الدكتور أشرف مروان هنا كان المكان اللى بيلاقى فيه نفسه كان بيقعد هنا دى القعدة بتاعته ده الكرسى اللى بيقعد عليه كان بيحط عصايته بييجى يحط البالطو بتاعه فى هذا المكان وكانت دائما دى الأوضة اللى بيلاقى فيها نفسه على فكرة هتشوفوا هناك على الحيطة صورة للرئيس جمال عبد الناصر أظن الصورة دى انتوا كلكم عارفينها هى أصل الصورة اللى ظهرت على صحيفة التايمز فى الماضى وكانت من أهم وأشهر الصور للرئيس جمال عبد الناصر البوليس لما جاء هنا اكتشف الآتى لقوا عصاية الدكتور مروان موجودة هنا هه فى هذا المكان عشان نورى الناس الوضع إيه من فضلك تيجى كده شوية العصايا كانت هنا فى هذا المكان هى دى البلكونة طبعا البلكونة من هنا مقفولة لكن فيه مكان ثانى ممكن نخش منه للبلكونة هوريه لكم تعالوا اتفضلوا معايا احنا داخلين على مكان من الأماكن الخاصة ويعنى أنا طبعا بشكر أصحاب البيت إنهم سمحوا لنا إن احنا نخوض هذا المكان هنا غرفة الدكتور مروان أنا اللى يهمنى فى الغرفة البلكونة زى ما انتوا شايفين كده البلكونة بتتفح من هذا الباب ، الباب ده بيتفتح ويقف لغاية هنا بيقف لغاية هنا لان هو الباب مش ممكن يتفتح أكثرمن كده ده معناها إن دكتور مروان لما دخل ، دخل كده إذا افترضنا إن هو دخل خشوا معايا كده وشوفوا مساحة البلكونة طبعا كان فيه هنا زرع أكثر بكثير جدا من اللى موجودة حاليا زى ما انتوا شايفين كده سور البلكونة مرتفع المكان مغطى بالزرع من كل الأماكن هنمشى مع بعض هنجد إن هنا فيه جهاز تكييف وهنا فيه شجر البلكونة هنا والبلكونة من تحت كمان لها ترابزين يعنى إيه يعنى هل يستطيع رجل بيمشى على عصايا إن هو ينط من البلكونة طب نشوف كده أنا عايز أنط من البلكونة هعمل إيه هضطرإن أنا أعمل كده وأعمل كده عشان أقدر أنط هل الدكتور أشرف مروان يستطيع إن هو يعمل الوضع اللى أنا عامله ما اعتقدش ثم المكان اللى وجودوا فيه جثمان الدكتور مروان زى ما انتوا شايفين تحت فى مكان الورود يبعد ما لا يقل عن 10 متر من المبنى نفسه ده معناها إن فيه حد دخل سابوا له العصايا بره وراحوا ماسكينه شايلينه وراحوا راميينه لان هو لو رمى نفسه هينزل فين لو رمى نفسه هينزل كده مباشرة تحت مش هينزل كده مش هينزل بعيد عن المبنى هينزل تحت المبنى مباشرة ثم فيه نقطة مهمة كمان إن هو إذا حب يتحرك زى ما انتوا شايفين هنا فيه أكثر من عائق غير الزرع فيه هنا يعنى مسطبة محطوطة على الأرض لفتحة تقريبا 20 سنتى و طول لا يقل عن متر بتمنع أى حد إنه يتحرك يعنى دى عايزة سوبر مان عشان يطير من هنا مش رجل عنده مشكلة فى ركبته تمنعه إن هو يقدر حتى يتحرك حتى هنا وجد التكييف ، التكييف يمنع أى حد يفكر إنه يقفز من هنا وهنا فيه تكييف ثانى بالإضافة لنقطة مهمة قوى إن هنا فى الدور الخامس مفيش حد حواليك يقدريشوفك عشان أأكد لكم كلامى تعالوا نشوف الحمام لان الدكتور مروان فى الأيام الأخيرة بتاعته كان لا يستطيع إن هو يقدر يرفع رجليه يبقى إزاى واحد ما يقدرش يرفع رجليه يقدر ينط من البلكونة تعالوا نشوف عمل إيه فى الحمام بتاعه عشان ظروفه الصحية الدكتور مروان فى أيامه الأخيرة كان لا يستطيع فى هذا الحمام إن هو يرفع رجليه عشان خاطر يخش يستحمى فى هذا البانيو لان هو مش ممكن يقدر يمسك نفسه هو رجل مريض بمرض يمنعه إن هو يقدر يقف ثابت فعملوا له حاجة خاصة جدا عملوا له دش خاص بقاعدة يقدر يطلع عليها عشان يقدر يخش الحمام لان هو لا يستطيع إن هو يرفع رجليه 50 سنتى إذا كان لا يستطيع إنه يرفع رجليه 50 سنتى فهل يستطيع إن هو يرفع رجليه المسافة اللى أنا وريتها لكم جوة البلكونة اللى هى قد تقارب المتر تقريبا بالتأكيد مستحيل
ل / سامح سيف اليزل : لا المحامين بتوع أشرف مروان قدموا تقارير طبية بحالته الصحية والقاضى طبعا بالتأكيد قرأ هذه التقارير وكونه أخذ بها أو لم يأخذ بها لن يذكر فى تقريره يعنى قرار القاضى لم يذكر فيه الحالة الصحية للدكتور أشرف مروان ولكنه بالتأكيد الدكتور قدموا التقارير الدالة على ذلك
فاصل
عمروالليثى : طبعا حد بيسألنى ويقول لى طيب الدكتور مروان لما كان موجود هنا فى هذه الغرفة الشغالة كانت موجودة فين من فضلكوا تعالوا معايا الشغالة ما كانتش هنا ولا فى الصالونات ولا فى مدخل الشقة معلش المسافة طويلة لكن أنا عاوز أوريكم بالتفصيل وبالدقة فين كانت الشغالة احنا داخلين دلوقتى فى ملحق آخر للشقة ومكان ثانى لان زى ما انتوا عارفين دول شقتين مفتوحين على بعض الشغالة كانت فى مكان بعيد جدا عن مكان الدكتور مروان كانت فى هذه الغرفة الصغيرة الشغالة كانت هنا كانت بتكوى مستحيل تقدر تسمع أو تشوف أى حاجة لانها كانت بعيدة كل البعد عن المكان اللى كان الدكتور مروان فيه
ل / سامح سيف اليزل : بالنسبة للشغالة اللى كانت موجودة أو غير موجودة لم تؤكد المحكمة قد شاهدته وهو بيلقى به ولكنها قالت إنا سمعت الصرخة ثم الاصطدام فقط
فاصل
عمرو الليثى : هنا المكان اللى لقوا فيه جثمان الدكتور أشرف مروان لقوه على بعد مسافة لا يقل عن تقريبا 8 متر من المكان نفسه من المبنى نفسه إزاى إذا افترضنا إن الدكتور أشرف مروان رمى نفسه من البلكونة اللى موجودة فوق فى الدور الخامس دى يبقى المفروض إن هو لما يرمى نفسه ينزل فين أنا هقول لكم المفروض ينزل فين عدوا معايا كده آدى مكان اللى فيه الورد 1،2،3،4،5،6،7 مش هعرف أكمل لكن فيه 7 زيهم أدامى يعنى على الأقل 10 متر يعنى كان الدكتور مروان إذا كان رمى نفسه من البلكونة اللى فى الدور الخامس كان نزل هناك وأدامكم البلكونة أهى إذا واحد رمى نفسه من هذه البلكونة هينزل فين هنيزل هنا طب واللى فوقيها هينزل برضه هنا طب واللى فوقيها خالص اللى فى الدورالخامس ينزل برضه هنا ده معناها إن كل الدلائل العقلية بتؤكد إن الدكتور مروان ما انتحرش واللى بيأكد أكتر ده إن العاملة اللى بتعمل فى الدور الرابع وهى بتسقى الزرع موطية منكبة بتسقى الزرع سمعت صرخة رفعت راسها لقيت حاجة أدامها بتهوى على الأرض زى ما قالت فى التحقيقات هو اللى هينتحر هيصرخ ليه كل الدلائل تؤكد إن الدكتور أشرف مروان تم إلقاؤه من شرفة منزله فى الدور الخامس فى كارليفان هاوس ولذلك فإن الجثمان لم ينزل فى وضع رأسى وإنما نزل بعيدا تماما عن المكان الذى كان يجب أن يهبط فيه إذا كان قد انتحر انتى شايفة سيناريو قتله تم إزاى
أ / منى عبد الناصر : شايفة سيناريو قتله إن فيه اثنين دخلوا وهو كان منزل أصل أنا عرفت بعد كده إن هم كانوا سايبين البيت باب البيت السواق كان سايب باب البيت اللى هو عارف لما
عمرو الليثى : عارف أنا رحت البيت وعارف البيت
أ / منى عبد الناصر : شنكلة ده فممكن تزقه يخش علشان بعد ما نزل الشنط وقعد يتفرج على تغيير
عمرو الليثى : استلام رئيس الوزراء
أ / منى عبد الناصر : استلام رئيس الوزراء لما كان قاعد يتفرج دخل اثنين وشالوه وحدفوه بحيث إن وهو بينزل كان فيه اللى هم مش عاملين فى حسابهم إن الست اليابانية اللى هى كانت بتروى تحت دى سمعت صرخة الأول وبعد ما سمعت الصرخة شافت حسب الشهادة بتاعتها شافت شئ بيتحدف زى ما يكونوا حدفوه بنبلة يعنى اللى هو يعنى ما سقطش كده ده شالوه وزقوه
ل / سامح سيف اليزل : القاضى أعتقد حط فى اعتباره عملية إن الجثمان لم يلقى أسفل واحد انتحر هينط تحت البلكونة مباشرة مش هينط 8 أو 9 متر بعيد عن البلكونة وبالتالى أحد الأسباب التى أكدت للقاضى أنه لم ينتحر هو بعد الجثمان عن أسفل البلكونة التى كان يسكن بها الدكتور أشرف
فاصل
عمرو الليثى : اسكوتلانديارد فى التحقيقات تبنوا فكرة إن الوالد انتحر ؟
أ / جمال مروان : بعد أول ساعة
عمرو الليثى : مضبوط
أ / جمال مروان : آه
عمرو الليثى : على أى أساس؟
أ / جمال مروان : أول ما جاؤوا ما كانش فيه البوليس كله كان مركز ناحية رئيس الوزراء والملكة ، رقم اثنين ما كانوش عارفين مين ده ، رقم ثلاثة زى أى حد لو حد جاء وقال أنا شفت فعلى أول شعرة للبوليس يجى له فرصة إنه يقفل ملف هو ما عندوش أى فكرة مين اللى موجود دى الخلفية إقفل أوكيه مع السلامة شغلك بهذا السبب بعد شهر اكتشفوا هو إيه اللى احنا عملناه ده وضغط من العيلة جامد هو اللى قال لنا أى حاجة كان خلفيته إيه طب هل فيه أى حد ثانى شاف حاجة إيه ده ده فيه ناس شافت حاجات ثانى
ل / سامح سيف اليزل : المحكمة اللى قالت مفيش أسباب من الشهود أو من سكوتلانديارد تخلى المحكمة تاخد قرار تقول إنه قتل رغم إن الشهود كانوا كثيرين وفيه واحد منهم قال اللى هو كان ساكن فى الدور الثالث فى العمارة التى أمام عمارة الدكتور أشرف مروان قال إن هو بعد ما سمع الصرخة شاف اثنين وجههم شرق أوسطيين لابسين بدل موجودين فى البلكونة وبصوا أسفل البلكونة يشوفوا جثمان المرحوم الدكتور أشرف مروان ثم دخلوا الشقة وبالتالى ده أحد الشهود ولكن أيضا لم يؤخذ بشهادته كدليل قاطع على أن هناك عملية قتل قد تمت مع الدكتور أشرف مروان
أ / جمال مروان : دمروا أدلة
عمرو الليثى : زى إيه؟
أ / جمال مروان : زى حاجة مهمة جدا الجزمة بتاعته أنا كلمتهم أنا جيت مصر يوم السبت استلمت حاجات والدى يوم الجمعة لما روحت قلت له جازمة والدى انت نسيت تديها لى قال لى طب ممكن نستنى لغاية يوم الاثنين أصل احنا الجمعة بعد الظهر دلوقتى فداخلين على الويك إند فهضطر أنزل حد من البوليس من بيته لسكوتلانديارد عشان يبص لك فى المخزن قلت له مفيش مشكلة جينا مصر الجنازة كانت يوم الأحد اتصلت به يوم الاثنين قلت لهم لو سمحت الجزمة قالوا لى متأكد إن احنا ما إدينها لكش قلت له طبعا متأكد عشان كده كلمتك يوم الجمعة وانت نفسك اعترفت قال لى طب احنا عندنا مشكلة احنا مش لاقيينها قلت له إزاى قال لى مش لاقيينها بس إن شاء الله هنلاقيها بعديها ب3 أيام قالوا لقينا الجزمة طب الحمد لله بعديها ب 3 أيام احنا ضيعنا الجزمة ثانى بعديها بيوم احنا دمرنا الجزمة وده غلط
ل / سامح سيف اليزل : الحذاء الذى فقد كان دليل هام للغاية ليه لان فى مثل هذه القضايا الحساسة بيؤخذ مثلا وليكن 1 سنتمتر مربع من أسفل الحذاء ويتاخد يتشال منه التراب الموجود فى أسفل الحذاء ويتعد السنتمتر مربع ده فيه أد إيه ذرات تراب لو فرض إن احنا قلنا لو افترضنا بقى نظرية الانتحار اللى اترفضت خالص وهى مش موجودة عشان ده بس تأكيد نظرية القتل إنه لو فرض إن هو خرج من الصالون بتاعه مشى خطوتين بعرض البلكونة رفع رجله اللى ما كانش بيقدر يرفعها لان هوصحيا ما يقدرش فلو عدينا التراب اللى موجود فى فردة هنلاقيه أكثر من التراب اللى موجود فى الفردة الثانية ليه لان فيه رجل مشيت خطوتين أو 3 خطوات ورجل مشيت خطوتين فقط لانه رفعها عشان ينط من السور وبالتالى لازم نعرف الآتى أن كثافة الأتربة على السنتيمتر المربع الواقع أسفل حذاء الدكتور أشرف مروان فى أحد الأحذية هيكون أقل من الثانى ليه لان فيه رجل مشيت 3 خطوات ورجل مشيت خطوتين ثم اترفعت لإلقاء نفسه من البلكونة فكان الحذاء هيبقى وسيلة إدانة أو وسيلة دليل قوى على أنه لم ينتحر لكن هذا الحذاء اختفى لمدة عدة أيام ثم ظهر بعد كده وبالتالى لم يتم أخذ موضوع الأتربة أسفل الحذاء
فاصل
عمرو الليثى : تعتقدى إن هو دفع حياته ثمن للمذكرات اللى كتبهاهل فيه مذكرات اتكتب فعلا؟
أ / منى عبد الناصر : آه وكان بيقرأها لى
عمرو الليثى : ممكن نعرف فيها إيه أو بعض ما جاء فيها؟
أ / منى عبد الناصر : لا هى ما كانتش مذكرات بيحكى زى ما أنا بحكى كده لا كان دراسة كانت عبارة عن دراسة هو بيشوف لان هو عاشر الحكاية دى فى كان بيجيب وثائق من هنا ووثائق من هنا إنسان ما لوش إنه يوصل للوثائق دى مش هيوصل لو انت وصلت للوثائق دى وما عشتش اللحظة تبقى مش هتعرف إنك تروح تدور فى مكتبة ثانية وفى حتة ثانية سمح بإنها عليها لا هو شاف دى وعشان عارف إن فيه حاجة ثانية يروح يدورعلى الحاجة اللى يا تكذبها يا تأكدها ويحطهم الاثنين قصاد بعض
عمرو الليثى : توثيق يعنى؟
أ / منى عبد الناصر : توثيق دراسى كده وكان معاه فريق يعنى كده
عمرو الليثى : هل هذه الدراسة فيها ما يتناول فيها مثلا علاقته بالمخابرات المصرية أو دوره فى المخابرات الإسرائيلية؟
أ / منى عبد الناصر : ما قاليش حاجة خلى بالك هو راجل
عمرو الليثى : كتوم لكن هل كتوم مع مراته حتى
أ / منى عبد الناصر : لا لسة أنا هقول لك بقى إيه دلوقتى فى عصر التكنولوجيا والتجسس والحاجات دى علشان خاطر لو عندك حاجة عايز تعملها
عمرو الليثى : ما تعملهاش
أ / منى عبد الناصر : أو ما تتكلمش عايز تعمل شئ يبقى تعمله لوحدك مش مع حد وإذا عايز تعمله ما تتكلمش أبدا مع حد وما تحلمش كمان به وانت نايم لانك لو حلمت جايز يقرؤوا أحلامك وتتفضح
عمرو الليثى : ده احنا على الهواء خلاص كده
أ / منى عبد الناصر : آه فقصدى ما ينفعش مع التقدم اللى احنا فيه ده
عمرو الليثى : إن يكون فيه أسرار
أ / منى عبد الناصر : إن يكون فيه
عمرو الليثى : لكن هل تعتقدى إن تمت تصفيته عشان المذكرات دى وللا انتقاما منه زى ما قلتى فى البداية؟
أ / منى عبد الناصر : و الله الاثنين أنا أوقات أقول كده وأوقات أقول كده بس أساسا أساسا انتقام علشان خاطر برضه اللى هو عمله مش سهل إنهم يتقبلوه يعنى أنا أساسا انتقام
عمرو الليثى : إيه بقى اللى عمله ما تريحينى وتقولى لى إيه اللى عمله؟
أ / منى عبد الناصر : إنه نفذ الأوامر اللى اتقالت له عليه بشدة بمنتهى الكفاءة روح خد دول وده حاضر وكان عنده بوكر فيس ووشه زى القمر ومحدش بيصدق إن القمر ده ممكن يعمل أى حاجة
عمرو الليثى : هل اطلعت لما جيت على هذه المذكرات ؟
أ / جمال مروان : على بعض حاجات فيها
عمرو الليثى : هل تلك المذكرات ما زالت موجودة حتى الان ؟
أ / جمال مروان : لا طبعا
عمرو الليثى : أمال هى فين؟
أ / جمال مروان : ما عنديش أى فكرة ولكن كان فيه نسخة واحدة فى أوضة المكتب وسط أوراقه والريكوردار بتاعه ضمن الحاجات اللى اختفت يوميها المذكرات والريكوردار بتاعه والشرائط اللى كان مسجل عليها بصوته
عمرو الليثى : مفيش نسخة ثانية منها؟
أ / جمال مروان : أنا ما أعرفش إن فيه نسخة ثانية ولو فيه فى يومنا هذا أنا ما أعرفش هى فين بس ده مش معناه إن أنا بدأت أدور لصحتى
عمرو الليثى : ما تدورش
أ / جمال مروان : مش من صحتى إن أنا أقعد أدور على مذكرات
ل / سامح سيف اليزل : هو القاضى عنده ما يفيد أن المذكرات اختفت ولكن من وجهة نظره بقى ماذا يؤكد أنه كان هناك أصلا مذكرات موجودة عشان تختفى يعنى القاضى بيبص لجهة الاحتمالات يعنى برضه نحط نفسنا مكان القاضى ، القاضى جاء له حد وقال له والله كان فيه مذكرات واختفت لكن القاضى ما عندوش ما يؤكد أو ما يفيد أنه كان هناك بالتأكيد مذكرات داخل المنزل فقدت بعد قتله وبالتالى ما يقدرش يحطها فى قراره
فاصل
عمرو الليثى : توفرت لنا معلومات جديدة فى قضية مقتل الدكتور مروان ونحن هنا فى لندن المعلومة الأولى إن الدكتور مروان تعرض لمحاولة اغتيال قبل وفاته بشهر الحكاية ببساطة الدكتور مروان حس إن هو جسمه بيتضاءل بيصغر فذهب إلى أحد الأطباء طلب منه الدكتور إن هو يشوف جهاز التنفس الصناعى بتاعه اكتشف إن هذا الجهاز فيه حد لعب فيه وإن هو خلى حركة أجهزة الجسم تجرى بسرعة النتيجة لكده بدأ مروان يشعر أن هناك محاولة اغتيال لكنه لا يعرف من الذى يريد ذلك
ل / سامح سيف اليزل : هو الدكتور أشرف كان صرح لبعض أصدقاؤه المقربين منه فى لندن وأسرته أن جهاز التنفس اللى موجود بجوار سريره حد دخل ولعب فى عملية تضبيطه وده كان ممكن يؤدى إلى وفاته أيضا ودى أحد العمليات التى حسب ما ذكر الدكتور أشرف محاولات اغتياله وهو أكد لزوجته قبل قتله بفترة بسيطة أن هناك من يريدون قتله وأن هناك تخطيط لعمليات اغتياله ودى أيضا أحد الحاجات اللى أكدت أنه قد أغتيل وقتل
أ / منى عبد الناصر : الغريب إن هو لما جاء ابتدى بقى يقول لى لما اكتشف حكاية اللى هى محاولة قتله بأداة التنفس دى اللى هو فضل يخس يخس يخس بشكل فظيع هم عملوا له حاجة فى الكاليفارى شيك بالعربى اللى هى تنظيم جهاز التنفس بحيث إن هو وهو نايم لما يحط جهاز التنفس يحرق يخلى القلب يدق أكثر فيحرق أكثر وهو بقى إيه كل ما يتعب بقى يحط كمان جهاز التنفس بعد الظهر عشان يتحسن فكل ما يحطه كل ما هو بيسرع من الخطورة أو بيزود من الخطورة عليه لغاية ما جاء هنا فرح
عمرو الليثى : السيد جمال مبارك
أ / منى عبد الناصر : مبارك وبعدين كان جاى على إن هو كان هيقعد أسبوعين ثلاثة وبعدين قال لى أنا عايز أنقل هنا وقال هنروح القطامية والجو حلو وكده وبعدين لقى نفسه عمال يخس يخس وبقى مش قادر كان جايب معاه هنا جهاز بقى هو عنده 4 أجهزة وهو شاطر بقى بما إنه معاه دكتوراه فى العلوم يقرأ الدكتور قاله لا خلاص هو يحب يقرأ فجاب واحد وسابه هنا على إنه راجع ثانى راح طلع بقى على لندن قال أنا رايح على أمريكا أنا فى حاجة مش طبيعية لما راح أمريكا كشفوا عليه فى كل حاجة لقى مفيهوش حاجة لغاية ما واحد قال له ورينى الجهاز اللى معاك فلقى ملعوب فيه بحيث إن هو يخليه يحرق يحرق يحرق قال له لو كنت استمريت 3 أشهر كنت هتموت ومحدش كان هيعرف انت مت من إيه بعت جاب الجهاز اللى فى مصر ووداه طلع اللى فى مصر كمان متغير واللى فى انجلترا كمان متغير 3 أجهزة
فاصل
عمرو الليثى : مين بقى دول تعرفيهم ومش عايزة تقولى
أ / منى عبد الناصر : آه
عمرو الليثى : تعرفى؟
أ / منى عبد الناصر : لا مفيش حاجة ما شفتهاش تقدر تعرفها معرفة اليقين لازم تبقى عندك يقين للى شفته بعينك
عمرو الليثى : طب إحساسك بيقول لك إيه؟
أ / منى عبد الناصر : إحساسى بيقول لى إنه اتعمل منه عبرة علشان اللى ييجى بعد كده يعنى هى طبعا لما ظهرت لما ابتدوا عند العدو يخبطوا فى بعض وكده
عمرو الليثى : تقصدى المحاكمة
أ / منى عبد الناصر : آه
عمرو الليثى : الصراع ما بين رئيس المخابرات الإسرائيلية ورئيس المخابرات العسكرية
أ / منى عبد الناصر : ما لناش دعوة أنا ما ليش دعوة بالسياسة أنا بتكلم كواحدة هو كان طول عمره كان عايش كان متوقع إنه كل ما كانت بتعدى سنة كان بينبسط إنه عايش
عمرو الليثى : هو كان عارف إنه هيتقتل؟
أ / منى عبد الناصر : آه من زمان طول عمره كان يوصى فى إعملى كذا أقول له يعنى فيه واحد عمره 40 سنة وما كانش عيان كان عفى عارف إزاى
عمرو الليثى : الشعور ده عنده من إمتى يا فندم من سنة كام
أ / منى عبد الناصر : من زمان
عمرو الليثى : من إمتى؟
أ / منى عبد الناصر : من بعد 73
فاصل
عمرو الليثى : ذكرت الصحف الإسرائيلية أن مواطنا مصريا قد جاء هنا فى لندن إلى مقر السفارة الإسرائيلية وطلب أن يتعامل مع إسرائيل لكنهم ترددوا فى قبوله ولكن بعد فترة بسيطة وعندما علموا أن هذا الشخص هو الدكتور أشرف مروان كان هناك تعاون آخر حيث تردد أيضا أن هناك لقاء جمع بينه وبين مسئولين السفارة فى اليوم التالى وقيل أيضا أن كل لقاء كان يتم بين مسئولى السفارة وأشرف مروان ومسئولى المخابرات الإسرائيلية كان ثمنه 100 ألف دولار
فاصل
عمرو الليثى : إيه رأيك فى الرأى اللى كان بيقول إنه كان عميل للمخابرات الإسرائيلية و إن هو مد إسرائيل بموعد حرب أكتوبر 73 ؟
أ / منى عبد الناصر : إتقالت الحكاية دى
عمرو الليثى : نشرت ؟
أ / منى عبد الناصر : لا
عمرو الليثى : كتاب الهيستورى فى إسرائيل ذكر نفس الكلام
أ / منى عبد الناصر : يعنى انت تفتكر شريك عمرى وشريك حياتى هيبقى إيه غير إنه واحد ممكن يقدم حياته طب انت فى الحرب وعايز تعبر اللى أنا شخصيا كان ييجى يقول لى عليه لو جاء لى يقول لى نطى من الطيارة من غير باراشوت هنط علشان خاطر نعبر
عمرو الليثى : يعنى إذن إذا كان على صلة أو على اتصال بإسرائيل فده كان بتعليمات من مصر
أ / منى عبد الناصر : يعنى ده شئ ما يتسئلش لان ده شئ باين زى يعنى أنا مش هدافع عن حاجة مش مستاهلة ولا حاجة لان ده شئ أنا واثقة منه 100 % مش 100 % يعنى كل واحد جاهد بطريقته
فاصل
عبارة عن خطبة للرئيس السادات حول انتصارات أكتوبر 73
عمرو الليثى : هل فكرتى إنك انتى تقاضى الصحف الإسرائيلية اللى أساءت للدكتورأشرف مروان إبان حياته وبعد وفاته ؟
أ / منى عبد الناصر : حد بيقاضى العدو طب هنروح بقى نقاضيهم عشان اتكلموا وللا هنقاضيهم عشان رمونا بالقنابل فوق دماغنا ما ينفعش ، ما ينفعش أقاضى حد بيرمينى بقنبلة فوق دماغى هقاضيه عشان اتكلم الكلام عامة أظرف من إنه يرمينى بقنبلة
عمرو الليثى : طب تردى بإيه على البعض اللى بيتهمه بهذه الاتهامات ؟
أ / منى عبد الناصر : مش مستاهلين الرد
ل / سامح اليزل : لو الموساد لديه أى أدلة تثبت أن الدكتور أشرف مروان قد عمل معه أو أى شكل من الأشكال والدكتورأشرف خلاص توفاه الله بالتأكيد كانوا هيطلعوها يعنى النهارده الكل بيؤكد نظرية أن الموساد كاذب وأن الدكتور أشرف مروان لم يعمل معه على الإطلاق وأنه عمره ما كان عميل مزدوج
عمروالليثى : الرئيس مبارك ثانى يوم وفاة الدكتور مروان أعطى تصريحات لرؤساء تحرير الصحف قال فيها أن الدكتور مروان قدم خدمات جليلة لمصرما طبيعة هذه الخدمات الجليلة التى قدمها لمصر
أ / منى عبد الناصر : كل حاجة طلبت منه عملها بكفاءة شديدة
عمرو الليثى : ممكن نلقى الضوء عليها؟
أ / منى عبد الناصر : لا
عمرو الليثى : ليه هل هى سر ؟
أ / منى عبد الناصر : لا مش سر
عمرو الليثى : يعنى مثلا السادات لما إدى له الوسام قال إن هو ساهم ووفر البترول والطيارات فى حرب أكتوبر كان واضح حيثيات منحه هذا الوسام لما رئيس يقول قدم خدمات مش من حق المواطن يعرف ما هى خصوصا من الزوجة اللى هى بتحافظ دائما على زوجها وبتحب زوجها أبدا وعاشت معاه حياتها على الحلوة وعلى المرة معاه إدينا فكرة إيه اللى قدمه لمصر؟
أ / منى عبد الناصر : قدم كل حاجة طلبت منه بكفاءة بكفاءة عالية بحيث إن هم كانوا بيطلبوا منه المزيد
عمرو الليثى : لغاية إمتى؟
أ / منى عبد الناصر : لغاية ما مات
عمرو الليثى : يعنى إذن علاقته بالعمل الوطنى استمرت حتى يوم وفاته
أ / منى عبد الناصر : لا مش للآخر لان هو مرض 8 سنين ومِرِض مَرَض شديد لكن طول ما كان بعافيته طبعا
فاصل
عمرو الليثى :حسم الرئيس المصرى حسنى مبارك قضية الدكتور أشرف مروان حينما أعلن أن مروان كان وطنيا مخلصا وأنه أدى خدمات جليلة لبلاده على جانب آخر استبعدت سكوتلانديارد من تحقيقاتها فكرة انتحار مروان والسؤال المطروح الان هل إسرائيل قتلت مروان عندما اكتشفت تضليله لها ولماذا تأخر العقاب سنوات طويلة وهل الذى قتل مروان هو الذى قتل الليثى ناصف والفنانة سعاد حسنى أم أن نظرية المؤامرة هى التى تحكمنا
فاصل
عمرو الليثى : قاتل الدكتور أشرف مروان فى تقديرك ؟
أ / جمال مروان : الشخص وللا الجهة وللا الدولة
عمرو الليثى : الجهة ، الدولة ؟
أ / جمال مروان : ممكن يكون أكثر من حد دى المشكلة
عمروالليثى : طب أنا هعدد لك حبة حاجات وانت ترد على هناك رأى يقول أن المخابرات المصرية متورطة فى عملية اغتيال الدكتور أشرف مروان تعقيبك إيه؟
أ / جمال مروان : لا علشان خدم بلده وهم كانوا عارفينه وشغالين معاه
عمرو الليثى : هناك رأي يقول أن المخابرات الليبية متورطة فى عملية اغتيال الدكتورأشرف مروان تعقيبك إيه؟
أ / جمال مروان : ما عنديش أى فكرة
عمرو الليثى : هناك رأى آخر يقول أن الموساد الإسرائيلى متورط فى عملية اغتيال الدكتور أشرف مروان تعقيبك إيه ؟
أ / جمال مروان : معرفش لكن ممكن يعنى ما عنديش دليل لكن الاحتمال موجود بس ما عنديش دليل فى إيدى
فاصل
ل / سامح سيف اليزل : قرار القاضى قرار بالنسبة للقاضى هو شايف إنه مفيش عنده ما يثبت عملية القتل وعنده ما يثبت أنه لم ينتحر وبالتالى فكرة عدم الانتحار واردة وأكدها أنه لم ينتحر ولكنه لم يقتل وبالتالى القرار هو فى النهاية غامض وغير معروف الأسباب التى أدت إلى الوفاة
عمرو الليثى : من الذى قتل أشرف مروان؟
أ / منى عبد الناصر : أعداء العدل ، أعداء ، العدو
عمرو الليثى : العدو مين عدو أشرف مروان وللا عدو منى عبد الناصر وللا عدو مصر عدو مين؟
أ / منى عبد الناصر : انت ما شفتش الحوار اللى كان على القناة الثانية فى احتفالات 6 أكتوبر كان طلع المخابرات والمخابرات الحربية وقال كل شئ
عمرو الليثى : اطلعت عليه كله؟
أ / منى عبد الناصر : غلط هو ده رد على كل شئ الحوار ده وهم قالوا كلام يعنى مع إنه قالوا أسرار المفروض ما تطلعش لكن طلعوها علشان خاطره وأنا بشكر يعنى كل إدى الأمر وبشكر سيادة الريس اللى إدى الأمر إن المخابرات الحربية تطلع الكلام ده علشان خاطره يعنى الحمد لله وبعدين كل من خدم بلده بيبقى راضى عن نفسه وده كفاية
فاصل
عبارة عن مشهد جنازة الدكتور أشرف مروان


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.