اهتمت الصحف المصرية الصادرة الجمعة بموضوعات عديدة منها تلال القمامة تغطي محطة سكة حديد امبابة، وأجهزة الأمن بأكتوبر تلقي القبض علي سيدتين شقيقتين قامتا بطعن أمين شرطة وعض ضابط عندما رفضا استخراج بطاقة لإحداهما بعقد شقة، والتعاقد على 25 كاميرا إلكترونية لمراقبة مخالفات السيارات بالسويس، و86 مواطنا مصريا هم حصيلة محاولتين فاشلتين للهجرة غير الشرعية أحبطتها السلطات الإيطالية والأردنية. الجمهورية: أكوام القمامة فوق قضبان القطارات بإمبابة.. والأهالي يطلبون النجدة!! ونبدأ من صحيفة الجمهورية حيث ذكرت ان محطة سكة حديد امبابة تغطيها تلال القمامة.. وبمرور الوقت وغياب الجهات المعنية كالمحليات والنظافة والبيئة وأيضا السكة الحديد.. امتدت أكوام القمامة من الشوارع إلي داخل حرم السكة الحديد حيث تسللت إلي القضبان نفسها مهددة بوقوع كوارث وكأن قطاراتنا وقضباننا في حاجة إلي مزيد من الكوارث والزلازل المرعبة التي يروح ضحيتها مئات الأبرياء الغلابة! مشهد مروع أمام وحول محطة امبابة.. لكنه واقع لا مفر منه.. الكل يراه ويشاهده ويتضرر منه كل يوم وكل ساعة إلا مسئولي المحليات وشركات النظافة وهيئة السكة الحديد.. عميت عيونهم عن رؤية ذلك المشهد غير الحضاري وكأن شيئا لم يحدث.. حتي أنوفهم لم تعد تشتم رائحة أكوام القمامة التي تحترق كل يوم وتهدد بنشوب النار في القطارات التي تمر بالمحطة.. والخطر الأكبر قد ينفجر مع قطارات البضاعة التي تحمل مواد بترولية مشتعلة يمكن أن تحول المنطقة كلها إلي قذيفة من نار ملتهبة تحرق الأخضر واليابس. وحتي ينتبه المسئولون إلي خطورة الوضع سيظل سكان المنطقة يغلقون نوافذهم وأبوابهم خوفا من تسرب الأدخنة الملوثة الناجمة عن حرق القمامة وهناك حالات اختناق عديدة تحدث يوميا. ويتساءل الأهالي: أين حي شمال الجيزة وأين البيئة والصحة.. ولماذا تسكت هيئة السكة الحديد علي هذه المأساة التي تهدد قطاراتها.. ويطالب الأهالي بالتدخل سريعا ورفع تلال القمامة التي تحاصر محطة السكة الحديد وتطهير الشوارع من المخلفات أولا بأول حتي يعيشوا في أمان وسلام بجانب سلامة القطارات المارة بمحطة امبابة ذهابا وعودة.. فهل يفيق المسئولون من غفوتهم ويصححوا الأوضاع المتردية في واحدة من أكثر مناطق الجمهورية ازدحاما بالسكان.