قتل خمسة جنود من الجيش اللبناني في المعارك بين مسلحين في مخيم للاجئين الفلسطينيين اليوم الاحد في الاسبوع العاشر فى اعنف قتال داخلي في لبنان منذ الحرب الاهلية. وقالت مصادر امنية ان ستة جنود اخرين جرحوا في القتال بين مسلحي فتح الاسلام في مخيم نهر البارد. ولم يصدر اي توضيح فوري عن اصابات المتشددين. وبذلك يرتفع عدد القتلى فى الجيش اللبنانى الى 115 جنديا في المعارك التي بدأت في 20 مايو ايار فيما قتل ما لا يقل عن 81 مسلحا و41 مدنيا. واستمر الجيش في التقدم ببطء داخل المخيم وهو يواجه مسلحي فتح الاسلام بعدما قصف مواقعهم بالمدفعية ونيران الدبابات لاجبارهم على الاستسلام. ويتوقع ان تتكلف اعادة اعمار المخيم الذي كان يأوي نحو 40 الف لاجيء والذي دمر تماما مئات ملايين الدولارات. ولجأ سكانه الى مخيمات فلسطينية اخرى. وفاقم القتال من تقويض الاستقرار في لبنان الذي تعصف به أزمة سياسية مستمرة منذ ثمانية أشهر أصابته بالشلل بالاضافة الى التفجيرات التي شهدتها بيروت والمنطقة المحيطة واغتيال نائب مناهض لسوريا وهجوم على قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة أسفر عن سقوط ستة قتلى.