القبقاب السوري يصارع الاندثار

رغم لعبه لدورا اساسيا في العالم العربي

يشكي صناع "القبقاب" التقليدي في سوريا تراجع الإقبال عليه بسبب انتشار الأحذية البلاستيكية ويحذرون من اندثاره، ورغم أن القبقاب يباع بأسعار متواضعة فقد بدأ الطلب عليه يتراجع منذ ظهورالاخفاف المصنوعة من البلاستيك، ووصلت صناعة القبقاب في سوريا حاليا الى شفا الاندثار حيث لم يعد ينتجه الا بضعة حرفيين في المدينة.
والقبقاب خف مصنوع من الخشب والجلد ويرجع الى العهد العثماني حيث كان يستخدم بكثرة في المنازل والحمامات الشعبية.
لعب القبقاب دورا في الثقافة الشعبية في العالم العربي لكن عدد صناع القبقاب التقليدي والتجار الذين يبيعونه تراجع كثيرا في العقود الماضية.
وكان صناع القبقاب التقليدي يجلبون الاخشاب اللازمة لحرفتهم من واحة تقع جنوبي دمشق، وكان الحرفيون ينحتون النعال بأيديهم الى أن ظهرت الات تؤدي هذه المهمة فأصبح عملهم يقتصر على تثبيت الجزء المصنوع من الجلد أو القماش أو القش المجدول في النعل الخشبي.
وكان القبقاب قديما شائعا في دمشق وأنحاء أخرى في سوريا وثمة اشارات عديدة له في التعبيرات المحلية، وتصدر القباقيب أحيانا من سوريا الى بلاد أخرى منها مصر ولبنان .