يبدأ العمل بالتوقيت الصيفى بدءاً من بعد غد الجمعة، حيث يتم تقديم التوقيت لمدة ساعة طبقاً للقانون رقم 14 لسنة 1995، إلا أنه على غير العادة لم يتحدد موعدً انتهاء العمل به، وفقا للتعديل الذي أقره مجلس الوزراء على قانون التوقيت الصيفى والذى يقضى بترك تحديد الساعة القانونية فى مصر صيفاً وشتاء لمجلس الوزراء وفقاً لما يطرأ من ضرورات ومتغيرات، ما يترك الباب مفتوحاً أمام العودة للعمل بالتوقيت الشتوى عند حلول شهر رمضان المبارك فى أغسطس المقبل. "المصري اليوم" تطرقت للآثار الصحية لتغيير التوقيت حيث حذر الدكتور جمال شعبان، رئيس وحدة الحالات الحرجة بمعهد القلب القومى، من تأثيرات تغيير الساعة من وقت لآخر على صحة الإنسان، مشيراً إلى أن ذلك يؤدى إلى حدوث خلل فى الساعة البيولوجية، مما يساعد على زيادة احتمالات الإصابة بالأزمات القلبية. وأوضح شعبان أن معدل حدوث أزمات القلب يتركز بشكل مكثف بدءاً من منتصف الليل حتى الساعة الثامنة صباحاً، ولفت إلى أن التجارب العلمية أكدت حكمة الله فى جعل الليل سكوناً للناس وفصل ساعات النوم بصلاة الفجر، حيث أثبتت أن توقيت صلاة الفجر يقطع دورة التجلط التى تحدث فى الدم خلال ساعات النوم. وأكد شعبان أن تغيير الساعة وفقاً للتوقيت الصيفى والشتوى أمر خطر بسبب تغييره عدد ساعات النوم، وصعوبة تأقلم الجسم على هذا التغيير، كما أوضح أن التعديل الجديد الذى سيطرأ على القانون ويسمح للحكومة بتغيير التوقيت 4 مرات بدءا من الأعوام المقبلة، سيسبب مشاكل كثيرة. وكما ذكرت جريدة"الشروق" فقد بدأت مصر العمل بنظام التوقيتين خلال الحرب العالمية الثانية، وتحديداً منذ منتصف أبريل عام 1941، وبعد ثورة 1952 تم اعتماده مرة أخرى عام 1957 كوسيلة للحفاظ علي الطاقة وتوفير استخدام الكهرباء، ولم يستمر ذلك أكثر من عامين ثم ألغي العمل به، وبعدها تكرر استخدامه دون إبداء أي أسباب.