قال رئيس هيئة الثروة السمكية إنه سيتم زيادة المعروض من الاسماك وخاصة البلطي - وهو السمك الشعبى فى مصر- للحفاظ على أسعاره ، لاسيما في ظل الدعوة الحالية لمقاطعة اللحوم . في الوقت نفسه ، أكد أن نسبة تلوث الأسماك في البحيرات المصرية ضيئلة جدا ، ولا تهدد الإنسان بالتسمم. وأكد الدكتور محمد فتحي رئيس الهيئة فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر ان السمك البلطي حافظ على اسعاره خلال الاعوام الماضية التى شهدت ازمات اللحوم الحيوانية بانواعها بسبب فيروس انفلونزا الطيور، والخنازير. وأضاف أن الهيئة تستهدف زيادة الانتاج الى مليون ونصف طن فى السنوات القادمة ، بدلا من الانتاج الحالى الذى يصل لمليون طن في العام. وأشار الى انه سيدرس في اجتماع مع خبراء كيفية التقليل من اثار فترة منع الصيد فى البحر الابيض لمدة شهرين - والتى تبدا من شهر مايو وحتى نهاية يونيو - وزيادة الانتاج فى الاسواق. كما سيبحث كيفية الاستفادة من اسماك التونة التى تعبر امام السواحل المصرية فى هذه الفترة لطرحها فى الاسواق كبديل لاسماك البورى، والقاروص، والدينيس التى يمنع صيدها. واوضح رئيس الثروة السمكية ان هذه الانواع يمنع صيدها خلال هذه الفترة لانها تعد فترة وضع الامهات للبيض والذي يمثل الجيل الجديد من الاسماك للعام القادم. وطرح فتحي ثلاث مقترحات للتقليل من اثار منع الصيد خلال شهرين كاملين، وهي زيادة الرقابة لمنع الصيد بشباك الجر ( الضيقة الفتحات والتى تصيد الامهات بجميع احجامها قبل وضع البيض )، فضلا عن انشاء المزيد من المزارع السمكية فى البحر. أما المقترح الثالث – بحسب فتحي - فهو زيادة ضخ المفرخات للاسماك الصغيرة للمياه الاقليمية المصرية لزيادة محصول الشهور القادمة من الاسماك البحرية. وحول زيادة نسبة التلوث فى بعض البحيرات وتاثير ذلك على صحة المواطنين، قال رئيس الهيئة إن كمية التلوث التى تصيب الاسماك فى هذه المناطق ضئيلة جدا ، ولا تصل لجرعة التسمم التى يمكن ان تضر بالانسان، لانه اذا وصلت لنسبة عالية كما يشاع ستتسبب فى موت الاسماك وهو مالم تصل اليه اى بحيرة فى مصر.