لون الركود سوق السمك في مصر خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان بالرغم من تراجع الأسعار الناتج عن زيادة المعروض، ويتوقع التجار انتعاش الطلب على الأسماك باقي الشهر بسبب تصاعد أسعار اللحوم عامة. وقال حمادة فوزى، تاجر، إن السوق تعاني الركود بسبب اتجاه معظم المستهلكين نحو شراء الدواجن واللحوم في رمضان، حيث أن هناك نسبة من المستهلكين لا يقبلون على شراء السمك بسبب الحر والصيام، نظراً لأن تناول وجبة السمك يحتاج إلى شرب مياه. ورغم تراجع مبيعات السمك بنسبة 40 %، يتوقع التجار أن تشهد السوق خلال الأيام القادمة انتعاشة وزيادة في القوى الشرائية بسبب استقرار أسعار الأسماك واتجاه أسعار الدواجن واللحوم الحمراء للصعود. ووافقه الرأي محمد الجبعان، تاجر بسوق العبور، وأضاف أن السوق تعاني من حالة ركود بسبب ذهاب المستهلكين للمصايف متوقعاً أن حركة السوق تنتعش خلال الأيام القادمة. ولفت المصدر إلى أن تراجع الأسعار يأتي بالرغم من زيادة سعر الثلج بسبب موجات الحر ليرتفع سعر اللوح إلى 10 جنيهات رغم أن سعره لا يتعدى 2.5. ورصدت تقارير صحفية أسعار السمك، وتبين استقرار البلطي بين 8 و11 جنيهاً للكيلو، بينما يباع البوري ب20 جنيهاً للكيلو، وسجل سعر السبيط 35 جنيهاً للكيلو، ويتراوح سعر الفيليه من 52 إلى 30 جنيهاً للكيلو، ويباع الجمبري بسعر يتراوح من 35 إلى 40 جنيهاً للكيلو. ويتراوح سعر قشر البياض بين 14 و18 جنيهاً، وتحرك سعر البياض الأملس بين 13 إلى 15 جنيهاً، أما المكرونة الخليجي فيباع الكيلو منها بأسعار بين 4 إلى 7 جنيهات، ويدور سعر السمك موسي من 37 إلى 40 جنيهاً، أما السبيط يتراوح ما بين 30 إلى 40 جنيهاً، والجمبرى الجامبو يباع بسعر يتراوح من 140 إلى 150 جنيهاً. وفي ابريل/ نيسان 2010، قال رئيس هيئة الثروة السمكية الدكتور محمد فتحي إنه سيتم زيادة المعروض من الاسماك وخاصة البلطي - وهو السمك الشعبى فى مصر- للحفاظ على أسعاره خاصة في ظل الدعوة الحالية لمقاطعة اللحوم. وأكد ان السمك البلطي حافظ على اسعاره خلال الاعوام الماضية التى شهدت ازمات اللحوم الحيوانية بانواعها بسبب فيروس انفلونزا الطيور والخنازير.