** من مواليد 1 يوليو 1872 في بعلبك بلبنان . ** أمه السيدة ملكة الصباغ من فلسطين ، وعشق الشعر منها ومن جدته ، ودرس العربية علي يد الشيخ " إبراهيم اليازجي " ، وقد التحق بالكلية الشرقية بزحله ، وأنجز تعليمه في الكلية البطريركية لروم الكاثوليك . * وفي عام 1892 سافر إلي مصر ، واستقر بها ، واتخذها موطنا له ثم عمل في الصحافة محررا بجريدة الأهرام بالإسكندرية . * وفي عام 1908 أصدر ديوانه الأول ، وتولي بعد ذلك إدارة الفرقة القومية ، وذلك في عام 1935 ، وتفرغ بعد ذلك لكتابة الشعر . * يعد مطران حلقة الوصل بين مدرسة البعث الأولي التي بدأها " البارودي " في أواخر القرن ال 19، وبين الاتجاهات الشعرية الحديثة في فترة ما بين الحربين العالميتين .. فقد كان أكثر من قرينيه " شوقي " ، و" حافظ " تحررا من قوالب الشعر القديم ، وفي التعبير عن وجدانه ..، ومن هنا تظهر وحدة القصيدة بوضوح في شعره . ** من أهم أعماله : - -لقد ترجم مطران للمسرح العربي عدة مسرحيات هامة منها " عطيل " التي مثلتها فرقة جورج أبيض عام 1912 ، و" تاجر البندقية " ، و" ماكبث " ، " هاملت " ، .. وغيرها من مسرحيات شكسبير ، وكورني وراسبوتين ، وهوجو . -اشترك مع الشاعر حافظ إبراهيم في ترجمة " الموجز في علم الاقتصاد " عن الفرنسية . . وقد لقب بشاعر القطرين لأنه ولد بلبنان ، وقضي معظم حياته في مصر إلي أن مات بها * من أشهر قصائده " نيرون " ، " فتاة جميلة بائسة " ، " الطفلان " . -كتب مؤلفا ضخما في التاريخ اسماه ( مرآة الأيام في ملخص التاريخ العام -له دور وطني كبير حيث ساند وناصر الزعيم / مصطفي كامل في حركته الوطنية . -لقد جمع مطران بين ثقافة العرب والثقافة الأوروبية ، وأخرج من الثقافتين مزجا جديدا للشعر حيث أنه كان يري ويؤمن بأن الشعر صورة الحياة التي نحياها بحلوها ومرها ، وخيرها وشرها ** توفي في 1/7/1949 .