نظم ميضفو شركة الخطوط الجوية البريطانية اضرابا لمدة 3 أيام بسبب خلاف على الأجور ووعدت الشركة بنقل أكثر من 60 % من الركاب رغم الاضراب. ومن شأن الاضراب تعطيل سفر الالاف بعد انهيار محادثات بين اتحاد يونايت للعاملين بالخطوط الجوية البريطانية-البالغ عددهم 12 الف شخص - والادارة.ومن المزمع تنظيم اضراب اخر لمدة 4 ايام في وقت لاحق من شهر مارس/ اذار 2010. وبسبب هذا الاضراب الذي يعد الاول منذ 13 عاما، ستلغى حوالى 1100 من اصل 1950 رحلة لبريتش ايرويز متوقعة في الايام الثلاثة المقبلة.وتامل الشركة مع ذلك في نقل 49 الف راكب من اصل 75 الفا. واعتذر ويلي وولش كبير المسؤولين التنفيذيين للخطوط الجوية البريطانية عن هذا الارتباك للركاب مؤكدا استعداد الشركة بشكل جيد للتعامل مع الأزمة عبر تنفيذ خطط طواريء. وكانت آخر رحلة للخطوط الجوية البريطانية قبل الاضراب غادرت مطار هيثرو بلندن الى تل ابيب في ساعة متأخرة من مساء الجمعة قبل بدء الاضراب عند منتصف ليل الخميس. ودعا رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون الطرفين الى حل خلافاتهما دون تأخير في الوقت الذي سعى فيه خصوم سياسيون للاستفادة من موقف اتحاد "يوناتد" للعمال بوصفه اكبر الداعمين الماليين لحزب العمال الحاكم. وقالت متحدثة باسم حزب المحافظين ان "اعتماد حزب العمال على التمويل من يونايت يقوض قدرته على الوقوف امام النقابات والوقوف الى جانب مصالح الركاب". جدير بالذكر أن الخطوط الجوية البريطانية تحتاج توفير 5.6 مليون جنيه استرليني (95 مليون دولار)سنويا للمساعدة في مواجهة تراجع في الطلب وتقلب اسعار الوقود وزيادة المنافسة من جانب شركات طيران منخفضة التكاليف.