تنسيق الجامعات 2025| مواعيد فتح موقع التنسيق لطلاب الشهادات المعادلة    أسعار الذهب في مصر اليوم السبت 23 أغسطس 2025    مواعيد مباريات اليوم السبت 23 أغسطس والقنوات الناقلة    استشهاد 12 فلسطينيًا جراء قصف للاحتلال استهدف خيام نازحين شمال غرب خان يونس    45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. السبت 23 أغسطس 2025    هل يحق لمكتسبي الجنسية المصرية مباشرة الحقوق السياسية؟ القانون يجيب    60 دقيقة تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. السبت 23 أغسطس 2025    مهاجر التيك توك «الأفغاني» يقدم نصائح لقتل الزوجات وتجنب العقوبة    القاهرة تسجل 40 مجددا والصعيد يعود إلى "الجحيم"، درجات الحرارة اليوم السبت في مصر    ثوانٍ فارقة أنقذت شابًا من دهس القطار.. وعامل مزلقان السادات يروي التفاصيل    قطع المياه 6 ساعات ببعض مناطق الجيزة لتحويل خط رئيسي    سيف الإسلام القذافي يعلن دعمه لتشكيل حكومة جديدة في ليبيا    ضبط 50 محلًا بدون ترخيص وتنفيذ 40 حكمًا قضائيًا بحملة أمنية بالفيوم    لمحبي الآكلات الجديدة.. حضري «الفاصوليا البيضاء» على الطريقة التونسية (الخطوات والمكونات)    إنقاذ حياة مريض بعمل شق حنجري بمستشفى الجامعي بالمنوفية    جامعة أسوان تهنئ البروفيسور مجدي يعقوب لتكريمه من جمعية القلب الأمريكية    كأس السوبر السعودي.. هونج كونج ترغب في استضافة النسخة المقبلة    الجرام يسجل أقل من 3900 جنيها.. أسعار الذهب والسبائك اليوم بالصاغة بعد الانخفاض الجديد    عصابات الإتجار بالبشر| كشافون لاستدراج الضحايا واحتجازهم بشقق سكنية    شريف حافظ: الحب هو المعنى في حد ذاته ولا يقبل التفسير... والنجاح مسؤولية يجب أن أكون مستعدًا لها    نوال الزغبي: ضحيت بالفن من أجل حماية أولادي بعد الطلاق    أهداف إنشاء صندوق دعم العمالة غير المنتظمة بقانون العمل الجديد    محمد النمكي: الطرق والغاز جعلت العبور مدينة صناعية جاذبة للاستثمار| فيديو    الأمم المتحدة تعلن المجاعة رسميًا.. ماذا يحدث في غزة؟    سهير جودة عن شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب: «انفصال وعودة مزمنة.. متى تعود إلينا؟»    فيفي عبده تعلن وفاة الراقصة المعتزلة سهير مجدي    عميد تجارة القاهرة الأسبق: الجامعات الحكومية ما زالت الأفضل.. وهذه أسباب تفضيل البعض للخاصة    «ميستحقوش يلعبوا في الزمالك».. إكرامي يفتح النار على ألفينا وشيكو بانزا    تنسيق دبلوم التجارة 2025.. قائمة الكليات والمعاهد المتاحة لطلاب 3 سنوات «رابط وموعد التسجيل»    «الأستانلس أم التيفال»: هل نوع حلة الطبخ يغير طعم أكلك؟    بطريقة درامية، دوناروما يودع جماهير باريس سان جيرمان (فيديو وصور)    ويجز يغنى الأيام من ألبومه الجديد.. والجمهور يغنى معه بحماس    أطعمة تسبب الصداع النصفي لدى النساء ونصائح للسيطرة عليه    التعليم تطلق دورات تدريبية لمعلمي الابتدائي على المناهج المطورة عبر منصة (CPD)    رسميا.. جامعة الأزهر 2025 تفتتح أول كلية للبنات في مطروح وتعلن عن تخصصات جديدة    مدحت صالح يتألق بغناء حبيبى يا عاشق وزى المليونيرات بحفله فى مهرجان القلعة    نشرة التوك شو| موجة حارة جديدة.. وشعبة السيارات تكشف سبب انخفاض الأسعار    رسميا.. مدرسة صناعة الطائرات تعلن قوائم القبول للعام الدراسي الجديد 2025/ 2026    طارق فهمي: الإعلان الأممي عن تفشي المجاعة في غزة يعكس حجم الكارثة الإنسانية    بوتين: واثق أن خبرة ترامب ستسهم في استعادة العلاقات الثنائية بين بلدينا    وزير الخارجية الأردني: على إسرائيل رفع حصارها عن قطاع غزة والسماح بإيصال المساعدات    وزير الري يشارك في جلسة "القدرة على الصمود في مواجهة التغير المناخي بقطاع المياه"    ارتفاع الكندوز 39 جنيها، أسعار اللحوم اليوم في الأسواق    استقالة وزير الخارجية الهولندي بسبب موقف بلاده من إسرائيل    إسرائيل تشن هجومًا على مخازن تابعة لحزب الله في لبنان    حدث بالفن| أول تعليق من شيرين عبد الوهاب بعد أنباء عودتها ل حسام حبيب وفنان يرفض مصافحة معجبة ونجوم الفن في سهرة صيفية خاصة    3 أبراج على موعد مع التفاؤل اليوم: عالم جديد يفتح الباب أمامهم ويتلقون أخبارا مشجعة    تشيلسي يقسو على وست هام بخماسية في الدوري الإنجليزي (فيديو)    رياضة ½ الليل| إيقاف تدريبات الزمالك.. كشف منشطات بالدوري.. تعديلات بالمباريات.. وتألق الفراعنة بالإمارات    اليوم، دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ربيع الأول لعام 1447 هجريا    مصدر ليلا كورة: كهربا وقع عقدا مع القادسية الكويتي    غزل المحلة يبدأ استعداداته لمواجهة الأهلي في الدوري.. صور    قدم لكلية الطب وسبقه القدر.. وفاة طالب أثناء تركيبه ميكروفون لمسجد في قنا    خدعوك فقالوا: «الرزق مال»    هل يجوز شرعًا معاقبة تارك صلاة الجمعة بالسجن؟.. أحمد كريمة يجيب    هل إفشاء السر بدون قصد خيانة أمانة وما حكمه؟ أمين الفتوى يجيب    خطيب الجامع الأزهر: أعداء الأمة يحاولون تزييف التاريخ ونشر اليأس    إمام مسجد بكفر الشيخ: لابد أن نقتدى بالرسول بلغة الحوار والتفكير المنضبط.. فيديو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وراء الاحداث
نشر في أخبار مصر يوم 22 - 01 - 2010


تاريخ الحلقة : 2010/1/20
الضيف:
السيد الاستاذ/ كمال حسن على
د/عبد المنعم سعيد: مساء الخير برنامج وراء الاحداث اعتادعلى عدد محدد من القضايا احداثها كثيرة وهى تفرض نفسها علينا لان لها علاقة مباشرة بالامن القومى المصرى على الحياة المصريةغيراحداث اخرى قد تكون لها علاقة بالعالم او لها علاقة بالمنطقة التى نعيش فيها من هذه الروايات او القصص المستمرة هى القضية الفلسطينية ,والقضية الفلسطينية ليست مجرد اغتصاب اسرائيل للاراضى الفلسطينية ولكن هناك شبكة من الموضوعات لها علاقة بالارض العربية المحتله فى سوريا وفى لبنان لها علاقة بالعلاقات التى تجرى بين لبنان واسرائيل اسرائيل كجزء من مشكلة الاسلحة النووية وهكذا انما كلها تحت عنوان واحد"القضية الفلسطينية"الوقت طويل كان بين القضية العراقية لانه حصل حرب وغزوبين العراق وايران ثم بعد ذلك حرب الخليج الثانية ثم بعد ذلك الغزوالامريكى للعراق يعنى مجموعة قصص تسير معنا لفترات طويله بالاضافة بالطبع للقصة المصرية وما يجرى فيها من تطورات اقتصادية وسياسية لكن اهم هذه القصص التى نتعرض لها فى البرنامج من وقت لاخرلان احداثها كثيرة ومتسارعة هى "القصة السودانية" اواحداث السودان الذى يفرض نفسه علينا الان الحدث الذى نريد ان نبحث عما ورائة الانتخابات السودانية من يراجع الصحف ويستمع الى التليفزيون سوف يجد فجأة ان هناك مرشحين لرئاسة الجمهورية السودانية مرشحين لانتخابات نيابية اخبارلها علاقة بالمجلس النيابى بالطبع السودان كلها اوحياتها كلها تجرى وراء اتفاق محدد واتفاق نفاشا بين الشمال والجنوب واقتراب موعد تطبيقة فى يناير9 يناير عام 2011 باعتبارده تاريخ الاستفتاء الحاسم للجنوب على موقفة من الشمال ذلك هوالاطارالعام الذى تتحرك فيه الحياة السياسية السودانية ولكنه اطارمعقد هناك تعبيرباللغة الانجليزية يتقال عليه PROTRACTET انه فى كل جزء من هذه المسألة المتعلقة باتفاقية نيفاشا داخلها شبكة كبيرة من التفاعلات بمعنى ان الجنوب كلمة عامةتتحدث عن الجنوب ولكن الجنوب قبائل واحداث وهناك اغلبية من قبيله معينة اللى هى الدنكة ثم توجدقبائل اخرى ليست كذلك هناك تنوعات عرقية ولغوية ودينية الشمال يقال عنه انه ايضا ذلك الذى يعنى يوجد فيه العرب السودانيين لكن العرب السودانيين فيهم انصاروفيهم خاتمية وفيهم عسكروفيهم مدنيين وفيهم حزب حاكم قوى لكنه ايضا عليه خروجات منه كما كان موجودا فى حسن الترابى الدكتورالترابى ثم الدكتورالترابى خرج على الحزب ويوجد العناصرالتقليدية فى السياسة السودانية من حزب شيوعى الى حزب امة الى حزب اتحاد وطنى وهكذا فا الشمال معقد والى جانب تعقيد الشمال وتفاعلاتة يوجد ايضا دارفور ذلك الاقليم الذى جرت فيه حوادث كثيرة جعلت العالم يتدخل بقوة فى الحاله السودانية الى الدرجة التى يطلب عليها رئيس الجمهورية السودانى فى المحكمة الجنائية الدولية طبعا بالنسبة لنا هنا فى مصرالسودان ليست بلدا عاديا هى من الناحية التاريخية كما يقال علاقات ازلية بين البلدين هناك ايضاعلاقات استراتيجية وثيقة العين المصرية على السودان دائما قريبة وتحاول ان تحافظ على استقرارووحدة السودان اليوم سوف يكون موضوعنا الانتخابات السودانية ولكن سوف نمتد منها الى جميع الموضوعات الاخرى لان كل الموضوعات الاخرى متشابكة ومعقدة بشكل كبير يعنى عندنا صحيفة الشرق الاوسط يوم الخميس الماضى فى14 يناير بنجدها بتقول السودان بودارانفجارفى اروقة الحزب الحاكم بسبب الترشيحات لانتخابات يعنى اول ما نقول انتخابات تبتدى الازمة حول من يترشح ومن لا يترشح الحركة الشعبية لتحريرالسودان ده موجود فى اهرام يوم السبت 16 ينايرالحركة الشعبية لتحريرالسودان ترشح بالاجماع ياسرعرمان لخوض الانتخابات الرئاسية الجنوبيون يفضلون بقاء سلفاكيرعلى رأس حكومة الجنوب لقايدتهم للانفصال عبرالاستفتاء حيث هنا ان سلفاكير كان نائبا للرئيس السودانى وهو رئيس لحكومة الجنوب والان يعد رمزا ممكنا فى دولة جديدة فى الجنوب عرمان بيقول ان هو يؤكد فرصة الكبيرة فى رئاسة السودان والسيد الميرغنى وهواحد القيادات التقليدية فى السودان رئيس حزب الاتحاد الوطنى يؤيد البشيراى يؤيد الرئيس عمر البشير فى رئاسة الجمهورية قيل ايضا فى صحيفة الجمهورية يوم الاربعاء13 يناير الماضى ان الرئيس البشيرسوف يتخلى عن قيادة الجيش قبل الانتخابات هذا تطورجديد اذا صح ما ان بدأت فكرة الانتخابات او بدا تطبيق الانتخابات وقلنا ان هناك خلافا عليها يوجد فورا من يقول دعونا نؤجل الانتخابات وكانت هذه الانتخابات قد تم تأجيلها من قبل وهذا التاجيل يراد اويوجد هناك من يريد تاجيله هوالاخر احد الطرائف ربما اهمية ورمزية سياسية شديدة ان يوم الخميس 14 يناير صحيفة الحياة اللندنية بتقول الخرطوم حزب البشير يتحدى معارضية ان يتوحدوا لالحاق الهزيمة به فى الانتخابات اى ان الرئيس عمرالبشيريريد متحديا فى مواجهتة ومن ثم يدعو معارضية للاتحاد فتصبح هذه الانتخابات قوية وترفع من مستوى السياسة فى السودان قبل الانتخابات صحيفة الاهرام ايضا فى9 ينايرقالت لنا انه باتفاق شريكى الحكم هما حزب المؤتمرالسودانى وحزب الحركة الشعبية اتفاقا على زيادة مقاعد الجنوب فى البرلمان السودانى واضح ان دى احد الخطوات باتجاه ان يبقى الجنوب فى السودان موحد ومن ثم يعطى ميزة فى ان يكون عدد مقاعدة فى البرلمان الصحيفة فى تقاريرالاسبوع فى صحيفة القاهرة تورينا ان المسألة لا تسيركما تبدوانها خلافات حوالين الانتخابات موعد الانتخابات من يترشح وانما يوجد ايضا مزج واقعى ما بين الانتخابات القادمة اللى هى للولايات وايضا الشمالية ولمنصب رئيس الجمهورية وللقرارالهام للاستفتاء على وحدة السودان اوحق تقرير المصير للجنوب, القاهرة بتقول فى تاريخ يوم الثلاثاء 12 يناير بتقول انه يواجه السودان تحديات مصيرية بين الانتخابات والاستفتاء على الوحدة اول انتخابات رئاسية ونيابية ومحلية ديمقراطية منذ عام 86 تجرى فى ابريل القادم تتواكب مع العدالتنازلى للاستفتاء الشعبى حول مصرالجنوب التى تجرى فى 2011 بالطبع يتدخل الامرعلى طول موضوع دارفورفنجد فى قيادى متمرد فى الشرق الاوسط فى يوم 11 يناير بيقول حركتنا ستضع حق تقرير المصيرلشعب دارفورفى مقدمة اجندتها فصيل مسلح فى دارفور يريد الاستفادة من تجربة الجنوبيين باجازة قانون الاستفتاء كان لدينا ملاحظة يعنى محاوله ديمقراطية فى السودان خلال الانتخابات من خلال الاستفتاء لاعادة بناء الدولة السودانية لكن بنجد ايضا تيارات التفكك كبيرة للغايه سواء قادمة من الجنوب اوايضا قادمة من دارفوربنجد طبعا ان مصر بتحاول هى وفرنسا وعدد من الدول التدخل فى حل مشكلة دارفور,بريطانيا ايضا بتدعو الى حل الخلافات بين الشمال والجنوب قضية الخلافات بين الشمال والجنوب موجودة حول تفسيرافاقية نيفاشا لان اتفاقية نيفاشا بقدرما تم الاتفاق عليه كانت قضايا كثيرة كثيرة معلقة خاصة بالاجئين خاصة بالحدود خاصة بمن يدفع ديون السودان خاصة بالخزانة السودانية اين تذهب اموالها اذا ما تم فصل الجنوب ويبدوان الاتفاق هوانه يتم تطبيق حق تقريرالمصير اذا كان الامرهو الوحدة فلا توجد مشكلة اما اذا حدث الانفصال فيحدث التفاوض فى هذه الحاله بين دولتين البعض يرى فى هذه الحاله ان الانفصال سوف يكون بين قوسين داميا يعنى هذه التطورات كلها سوف نحاول ان ننظرفيها فى حلقة اليوم لكى نرى ما وراء ذلك الحدث الخاص بالانتخابات ولكن كما يقال وراء الاكمة ما ورائها لانها متشعبة جنوبا وشمالا وشرقا وغربا وحتى على مستوى المجتمع الدولى ويسعدنا ان يكون معنا فى هذه الحلقة ضيف استضفناه وسعدنا باستضافته من قبل وهو أ كمال حسن على ممثل حزب المؤتمرالوطنى السودانى وهوالحزب الحاكم فى السودان وهوايضا عضوالهيئة القيادية للحزب فى شخصية تعرف ما تقوله قريبة من مواقع الاحداث ولكن قبل ان نلتقى بضيفنا تعالوا نستمع الى هذا التقرير
تقرير
مذيع : يشير اعلان الاحزاب الرئيسية فى السودان عن مرشحيها لخوض الانتخابات السياسية والبرلمانية فى السودان فى شهرابريل القادم والذى جاء فى اعقاب اعلان المفوضية العامة للانتخابات فى نهايه شهرديسمبر الماضى وفتح باب الترشيح لرياسة الجمهورية وحكومة الجنوب وحكام الولايات والانتخابات البرلمانية الا ان عقد تلك الانتخابات يعد امرا مفروغا منه بعد ان تاجلت لفترة تزيدعن العام اذ كان من المقرران تجرى تلك الانتخابات فى بدايه العام الماضى طبقا لاتفاق نيفاشا فى عام 2005 بعد ان تمكن السودان من عبورعقبة اساسية فى سبيل اجراء تلك الانتخابات بموافقة البرلمان فى شهر يوليو عام 2008 على قانون الانتخابات السودانى الجديد الذى كان من اهم ما جاء فيه اقرارتشكيل لجنة مستقله تديرالانتخابات ما يبعد شبهة تأثير الدولة واجهزتها عليها وبما يجعل منها الانتخابات الاكثرديمقراطية منذ انتخابات عام 1986 وعلى الرغم من التفاؤل بشان اجراء تلك الانتخابات لما لها من اهمية فان هناك العديد من العقبات التى قد تهدد اجراء تلك الانتخابات
لعل اهمها العلاقات المتوترة بين حزب المؤتمرالوطنى والحركة الشعبية لتحريرالسودان والمظاهرات الشعبية الاحتجاجية مطالبة بتعديل بعض القوانين حتى تتسق مع الدستور والصراع فى اقليم دارفورغرب السودان والعنف المتصاعد فى الجنوب وهناك ايضا عملية الاحصاء السكانى التى تم اعلان نتائجها فى ابريل من العام الماضى وتمت على اساسها الخطوة الاولى من خطوات العملية الانتخابية وهى عملية ترسيم الدوائر الجغرافية اذ ساربشان تلك الخطوة جدلا بين شريكى الحكم ولم تقبل بنتائجها معظم القوى المؤثرة فى العملية السياسية واخيرا فان بعض احزاب المعارضة تهدد بمقاطعة تلك الانتخابات اذا لم تبادرالحكومة الى قراراصلاحات ديمقراطية واستعدادا لتلك الانتخابات اعفى الرئيس السودانى عمرالبشير نفسه من منصب القائد العام للقوات المسلحة حتى يتمكن من خوض الانتخابات اذ ان قانون الاحزاب السياسية يمنع ترشيح اى شخصية عسكرية لمنصب رئيس الجمهورية كما اعلن الحزب الاتحادى المعارض ترشيح زعيمه السيد عثمان الميرغنى ام حزب المؤتمرالشعبى المعارض فقد اعلن عن ترشيح عبد الله منغنيال وهو مسلم من الجنوب بينما رشحت الحركة الشعبية لتحريرالسودان احد قياديها من الشمال وهو ياسرعرمان وهوالامرالى اثارالكثير من التساؤلات تتعلق اساسا بالدوافع الاساسية للترشيحات التى فاجأت الاحزاب بها الساحة السياسية السودانية وتحاول تلك الحلقة من برنامج وراء الاحداث تحليل تلك الدوافع ومناقشة احتمالات اجراء الانتخابات فى ظل الظروف السياسية المعقدة التى يعيشها السودان حاليا
فاصل
د/عبد المنعم سعيد:الانتخابات وحق تقرير المصير فى السودان ومعنا أ كمال حسن على ممثل حزب المؤتمر الوطنى السودانى الحاكم اهلا بيك يا استاذ كمال معنا
أ/ كمال حسن على:اهلا ومرحبا بكم
د/عبد المنعم سعيد:استاذ كمال انا يمكن ابتدى من نص القصة شوية ومن اخرها جائزالاستفتاء سوف يكون فى9 ينايرعام 2011انا بس عايزابتدى بالنقطة دى ثم نعود الى اموراخرى الى اى حد تستطيع ان تقيس المذاج السائد فى الجنوب لانه لدينا تقارير متضاربة وهى فى هذا الموضوع فى بعض التقاريرتكاد تجزم ان الجنوب سوف يسير فى اتجاه الانفصال وفى تقاريراخرى بتقول ان الجنوب مركب وفى قبائل كثيرة وفى كتله مسلمة حوالى 40% من السكان بالاضافة الى اللاجئين اللى هما حوالى مليون وان ده ممكن ما يخليش مسألة الانفصال مقطوع بها ايه تقدير حضرتك للمسألة دى
أ/ كمال حسن على : تحية لك وللمشاهد الكريم حاجات عادة بتعامل مع امر الانفصال ده لانه بمعنى انه امرواقع انا اعلم تماما يعنى وانا يعنى بستتر بان التركيبة فعلا بتاعت الجنوب هيكون فيها مفاجأت فى الواقع بتاع الاستفتاء حتى على مستوى القيادات النخبة الجنوبية الان منقسمة الى اتجاهين اتجاه يرفض الانفصال الانفصال عنده عواقب وخيمة جدا على الجنوب يقودة هو الريادى يعنى من المؤسسين للحركة الشعبية ومعاهم سبعة احزا ب جنوبية اضف لهم المؤتمرالوطنى عنده كثيرجدا من العضوية داخل الجنوب من الاخوة الجنوبيين ده تيارالتيارالاخرداخل الحركة الشعبية الحركة الشعبية ايضا غيرموحدة اياه قضية الانفصال لان دى فيها كثيرجدا من التفاعلات الداخلية يعنى حتى وقت الانفصال من يلعب بها لا يلعب بها من اجل تحقيق الانفصال فقط لكن من اجل تحقيق مكاسب الجنوب وانا افتكران المكاسب دى لو جاءت عن طريق الوحدة يمكن كثير جدا من النخبة الجنوبية اومن الحركة الشعبية تغيراتجاهها من الانفصال الى الوحدة فانا فى تخيلى مثلا خاضعة للحظة الاخيرة يعنى قبل الانتخابات
د/عبد المنعم سعيد:يعنى انت يا ياستاذ كمال ترى ان القضية ليست محسومة كما يبدوفى الاعلام العربى ؟
أ/كمال حسن على: تماماتماما تماما
د/عبد المنعم سعيد:الاجنبى وانه فيها قدرمن التفاعلات يعنى ؟
أ/ كمال حسن على: صحيح صحيح
د/عبد المنعم سعيد :الجارية بمعنى اخرانه لازال لازالت القدرة فى التأثيرفى نهايه هذه الانتخابات قائمة خلال سنة ما بين دلوقتى والسنة القادمة؟
أ/كمال حسن على: صحيح صحيح
د/عبد المنعم سعيد :استاذ كمال مين اللى هيعمل الانتخابات دى هل المجتمع الدولى يعنى هل الجنوبيين اللى هيديروا التصويت فى الجنوب ولا؟
أ/ كمال حسن على: التصويت هيتم خلال مفوضية للاستفتاء بتكون رئاستها موجودة فى الخرطوم وفرع ليها فى جوبا من اشخاص مشهود لهم بالنزاهة والكفاءة والحياد تجاة القضية دى وبيتم تعيينة بالاتفاق بين الحكومة والاخوة فى الحركة الشعبية والوطن والحركة الشعبية وتحت مراقبة الامم المتحدة والمجتمع الدولى
د/عبد المنعم سعيد:استاذ كمال لوانا اخذتك كذا خطوة كده للورا يعنى من 9 يناير2011 الى ابريل القادم حيث تجرى الانتخابات النيابية والرئاسية ايه العلاقة بين هذه الانتخابات وموضوع الاستفتاء ام انها منفصله عنها؟
أ/ كمال حسن على: فى علاقة قوية جدا بين الاثنين لانه الاتفاقية عندما قررت انه
د/عبد المنعم سعيد :يعنى بتتكلم عن اتفاقية ؟
أ/ كمال حسن على : الفاشا
د/عبد المنعم سعيد :ايوه
أ/ كمال حسن على :قررت انه يعنى فى الفترة الاولى وضعت حصص للاحزاب يعنى نسب للحركة الشعبية للمؤتمر الوطنى للاحزاب الشمالية للاحزاب الجنوبية الاخرى لتكوين الحكومة فى الفترة الانتقالية وحددت هذه الاتفاقية اجراء انتخابات فى القسم الثانى من الفترة الانتقالية اللى هو احنا تجاوزناها قليلا باعتباران تم تأجيل هذه الانتخابات لكى تقوم حكومة منتخبة تتحمل تبعات اجراء الاستفتاء فى جنوب السودان
د/عبد المنعم سعيد:يعنى بمعنى ان فى حد اى ان كان النتيجة؟
أ/ كمال حسن على:ايا كان النتيجة ان يتحمل نتيجة الاستفتاء تكون حكومة منتخبة بنسب معينة وبالتالى ستضبط كل الحصص اللى وضعتها النيفاشا من يقدموا الشعب السودانى ليقوم بالاستفتاء فى جنوب السودان
د/عبد المنعم سعيد:طيب انا قبل ما نخلص حتة الاستفتاء ونرجع تانى للانتخابات اذا كان الجنوب منقسم ازاء قضية الوحدة اوالانفصال هل الشمال ايضا منقسم والا انتقسامات الشمال مختلفة عن انقسامات الجنوب ؟
أ/كمال حسن على: دلوقتى هذه القضية
د/عبد المنعم سعيد: احنا كنا بنسمع احيانا من بعض التيارات بالذات الاصولية تنتمى للاخوان ان يعنى والله الجنوب لوعايزينفصل هو اللى عامل لنا المشكلة فى جزء كبيرمسيحى المجتع الدولى بيستخدمة لابتزاز السودان وهناك المجتمع الغربى فاذا كان يريد الانفصال بيذهب ك هو فى تيارات داخل الشمال هو انا يعنى قد تكون اكثر من التيارات داخل الجنوب يعنى اللى بدت تحس الوحدة فى ظل الواقع ده فيها اشكاليات كبيرة جدا لكن حقيقة هى غير مربوطة بالاصولية اوكده يعنى فى ناس بتيجى اقصى اليسارمع الانفصال يعنى يعنى ناس علمانيين فهى ليست محددة فى اتجاة تيارات محددة يعنى فى مذاج الان كل النتائج وانا افتكر المزاد ده بالذات نتاج لسلوك الحركة الشعبية فى الاربع والخمس سنوات السابقة لان سلوك الحركة الشعبية اتسم بابتزاز شديد جدا للشمال كشمال وليست للمؤتمر وطنى فقط يعنى وده ادى لضعف السلوك عقب مقتل جون جرن 00 او رحيله من احداث داخل الخرطوم ما اعقبة ايضا من احداث حتى داخل الجنوب من صراعات دموية عنيفة جدا يعنى ده كله يعنى ده بتيارات انها تذهد فى ظل الوحدة فى ظلال المحتويات دى يعنى لكنة فى النهاية كلها هى تيارات عاطفية غير مبنية على واقع ينظر الى المستقبل احنا بنفتكر ان وحدة السودان مهما كان التنوع والتباين الموجود فى مكوناتة العرقية والاسنية والثقافية يعنى كل هذا التباين يمكن ان يكون مصدرقوى للسودان الموحد
د/عبد المنعم سعيد :انت تعلم ان جون جران كان يتحدث عن وحدة السودان وانه كانت فكرته طبعا وان هو نفسه رئيسا للسودان هل السيد عرمان هل هو نطقى صحيح له هو اسمه عرمان
أ/كمال حسن على :صحيح عرمان
د/عبد المنعم سعيد :عرمان وهوالان مرشح الحركة الشعبية يسعى لتطبيق هذا الفكر انه زى مثلا فى العراق وهى دولة منقسمة انقسام عرقى من الناحية الاسمية جعلوا كردى رئيسا للجمهورية احيانا فى الهند اختاروا مسلم رئيسا للدولة الهندية فهل هذا محتمل ان يحدث اوهل هذا الفكر ممثل فى السيد عرمان ؟
أ/كمال حسن على:هوفعلا مفارغ ان عرمان شمالى هو قريب للرئيس البشيريعنى هو حتى من قبيلة واحدة ومش من قبيلة واحدة هومن اهل دار الرئيس البشيرحتى انتخابة لا يحقق هذه الرمزية لانه جاء جنوبى لحكم السودان
د/عبد المنعم سعيد :لأ بس على اساس الحركة الشعبية هى اللى اختارته
أ/ كمال حسن على:انا انظر له فى اطاراخر يعنى لماذا ضمت الحركة الشعبية باداتها الاساسية الجنوبية لانها تترشح لهذا الموقع واحتفظت بها مضمونة فى الفوزلانه ده غيرمضمون الفوز فى ظل الشعبية الكبيرة اللى بيلقاها الرئيس البشير لماذا تريد الحركة الشعبية ان تدفع بهذا الشمالى حقيقة اذا كان هذا الاتجاة فصالا اول الخاسرين فى هذاالمنحى هو الشماليين فى الحركة الشعبية فيعنى برضه الاغراءات بتبغى انه لماذا لم ترشح الحركة الشعبية احد الريادات علشان السودان الجديد اللى يمكن اللى ينظر فيه جنوبى يحكم للسودان عامة
د/عبد المنعم سعيد : هو اد ايه حجم الجناح الشمالى للحركة الشعبية وايه فلسفتهم الاساسية فيهم منصور خالد؟
أ/ كمال حسن على:فيهم منصور خالد فيهم ياسرعرمان هوتياراليساريين يعنى لم يجد مكان للتعبيراو تحقيق مكاسب من خلال احزاب من اليسارية فى السودان فاول حركة شعبية كانت ليها سطوة وقاتلوا فى صفوفها وارادوا ان يحققوا من خلالها يعنى برامجنا خاصة ان الحركة الشعبية فى بدايتها كان المنفستو بتاعها شيوعى ويدعو للوحدة يعنى حقيقة منفستو يدعو للوحدة جرى اصلا بعد انفصال الجنوب بل قاتل من اجل وحدة السودان اقصى عدد من الانفصاليين الشعبية لكن جوجاران كان بيخطط فى برنامج السودان الجديد كان بيفتكر انه يجى لاعادة هيكله الدولة
د/عبد المنعم سعيد:بس جاران كان فى الاخر جنوبى انما عرمان ومنصور خالد واخرين كانوا الشمال ينظراليهم على انهم يعنى خوارج بشكل اوباخر .
أ/كمال حسن على :لذلك قلت لك انهم لايمثلون هذه الرمزية التى ارادت ان تقدمها الحركة خاصة هم الان عرمان فى قطاع الشمال وهو المسئول عنه يعنى بيجد جملة من المشاكل من المنتمين لقطاع الشمال المنطقة الشعبية لعدد من الاسباب الاولى الطبيعة بتاعت ياسرعرمان حتى الان ما تشكل فيه طبيعة رجل الدولة وهوالان فى حزب حاكم وليست حركة ثورية متمردة هو مازال عنيف جدا فى طريقتة وفى تصرفاته فى عمله مازالت الثورية مسيطرة عليه
د/عبد المنعم سعيد : لدينا فاصل قصير ثم نعود لقصة السيد ياسرعرمان نلتقى بعد فاصل قصير
فاصل
مذيع:اثار ترشيح الحركة الشعبية لتحريرالسودان السيد ياسرعرمان الكثير من التساؤلات والتكهنات اذان الحركة كان قد سبق لها ان اعلنت انها سترشح زعميها سلفاكير لمنصب الرياسة ثم عادت لترشح ياسرعرمان المسلم الذى ينحدر من الشمال من قبيلة ينتمى اليها الرئيس السودانى عمر البشيرفيما اعتبره المراقبون محاولة لكسب ود الناخب الشمالى العربى المسلم من جهة وتأمين ترشيح سلفاكير لرئاسة الحكومة الجنوبية من جهة اخرى وكان ياسرعرمان قد التحق بالحركة الشعبية لتحريرالسودان التى تمردت على الحكومة المركزية فى الخرطوم فى مايو عام 1983 تولى العديد من المناصب القيادية للحركة كان من بينها مسئولية الاعلام بالحركة كما تولى منصب الامين العام لقطاع الشمال عقب توقيع اتفاقية السلام الشامل بين الشمال والجنوب عام 2005 ثم تولى قيادة كتلة نواب الحركة الشعبية بالبرلمان السودانى وقاد مقاطعة وبالحركة الشعبية للبرلمان السودانى مرتين فى ديسمبرالماضى قامت مظاهرات معارضة امام البرلمان السودانى يرى البعض ان ترشيح ياسرعرمان الى منصب الرياسة قد يؤدى الى اضطرابات داخل الحركة الشعبية خاصة فيما يتصل بالعلاقة بين الرئيس ماشار وسلفاكير ويؤيد ياسرعرمان بقاء السودان موحد ولكن على اسس جديدة بما يسميه السودان الجديد ويرى ان انفصال الجنوب ان حدث سيكون نتيجة تخوف الجنوبيين على مستقبلهم فى وحدة لا تؤمن مطالبهم
فاصل
د/عبد المنعم سعيد :الانتخابات السودان وحق تقريرالمصيرضيفنا أستاذ كمال حسن على ممثل حزب المؤتمرالوطنى السودانى استاذكمال كنا نتحدث عن ياسر عرمان مرشح وقلت ان هو يعنى لا يتصرف كرجل دولة وانما يتصرف كقيادى يسارى قبل الفاصل
أ/كمال حسن على :صحيح
د/عبد المنعم سعيد :اتفضل
أ/ كمال حسن على :يعنى هو زى ما قلت له ده يعنى هو نظرللتوتراللى كان موجود بين الشريكين فى الحركة داخل الحكومة الحركة الشعبية بتساوى القاسم المشترك ياسرعرمان يعنى واحد من اسباب التوترالدائم بين الشريكين ونظرت الى داخل قطاع الشمال بتجد انه حصل صراعات عنيفة جدا بطريقة ادارة ياسرعرمان للقطاع الشمال يعنى فا انا قلت لكثيرمن الناس لو فيه ميزة فى هذا الترشيح اللى هو بيمثل جيل الشباب وحاجتنا جيلنا يعنى يتقدم الصفوف ونقدم نماذج من الشباب يعنى لكن غيرذلك لا تتوفر فيه صفة من صفات
د/عبد المنعم سعيد :اللى هى الحكايها هو والرئيس البشيرمن عائلة واحدة او من موطن واحد يعنى كما هى العادة فى معظم البلاد العربية يبدأ موضوع الانتخابات يبدأ الخلاف حولها فورا يعنى سواء فى الشكل اوفى المضمون هناك حديث كثير فى السودان الان عن مسألة تأجيل هذه الانتخابات والبلد ليست جاهزة لها وانما الامرمستمرهل رايك ان كل هذا بدل يعنى سوف نضعه خلف ظهورنا بعد قليل ام انه سوف يستمرويبقى فى ناس تقاطع الانتخابات وتبتدى بقى قصة عمله زى قصص زمبابوى وقصص ايران الناس تختلف على شرعية الانتخابات لكنها اجريت بطريقة اوباخرى ؟
أ/كمال حسن على :انا افتكرانه حتى الان يعنى هذه اصوات ضعيفة جدا بدليل ان كل الاحزاب الان بدأت فى العملية بتاعت الترشيح وتقديم مرشحين لها اضافة الى انه حيقيقة قبل من الصعود تفجيرالانتخابات لان النص دى مربوطة بالاستفتاء عليها حق تقريرالمصيرللجنوب لابد من قيام الانتخابات لعمل استفتاء والاستفتاء عنده مواقيت لن يتجاوزها بالتالى لا مفر من اجراء هذه الانتخابات فى
د/عبد المنعم سعيد :الانتخابات من وراءكم والاستفتاءامامكم يعنى ههه
أ/ كمال حسن على :ههه بالتأكيد
د/عبد المنعم سعيد :ولا الصبر كان فى مسألة يعنى بتطرح فى انه رغم ما يبدو من اتفاقية النيفاشا من احكام وجداول وامور من هذا القبيل الا انها لم تحل كثير من القضايا الاساسية من اول وضع الجنوبيين لموضوع ثروة البترول ديون السودان الاصول المشتركة اللى هى عادة وانه كان واجبا ان تحل هذه الامور حول الاستفتاء لان بعد الاستفتاء كل هذه الامورممكن ان تؤدى الى نتائج يعنى دموية خاصة فى بعض الاماكن اللى هى زى ابييه واماكن اخرى يوجد فيها هفوات مختلف عليها لماذا لم يتم حل هذه المشاكل وحتى فى الفترة الانتقالية يعنى فات عليها خمس سنين دلوقتى الطرفين كانوا موجودين فى السلطة طرحو محكمة " محكمة العدل" ولا
أ/ كمال حسن على :محكمة الجمعية الدولية فى لاهاى
د/عبد المنعم سعيد :اللى حلت مشكلة الآبيية محكمة العدل ورغم كده فى ناس بتقول احنا مشغولين بالحكم وكده يعنى واضح انه يوجد قدر ما من الشر موجود يعنى.
أ / كمال حسن على: هو حقيقة يعنى اتفاقية نيفاشا اميز ما فيها ان وقفت حرب استمرت اكثر من 50 عاما يعنى فى فترات توقفت فيها هذه الحرب لكن الحرب استمرت منذ استقلال السودان يعنى بين الشمال والجنوب لكن حقيقة بعد هناك فى كثيرجدا من القضايا مربوطة او وضع اتفاق حول ما يتم اثناء تنفيذ الاتفاقية بما فيها حتى قانون الاستفتاء الان تم اجازتة فى المادة 76 منة بيتحدث عن انه القضايا التى تلى الانفصال لابد من تفاوض حولها قبل اجراء الاستفتاء اللى هى قضايا متعلقة بالجنسية العامة فى كثيرجدا من المواطنين يمكن ان يصبح الحدود لو ما تم حسم هذه القضية قبل اجراء الاستفتاء
د/عبد المنعم سعيد : بالذات اللى هما فى الشمال ؟
أ/ كمال حسن على :ايوه الشماليين فى الجنوب والجنوبيين فى الشمال يعنى دى فيها مشكلة كبيرة جدا ان كيفية حسم هذه الامريعنى الاصول الكلية للدولة مياة النيل قضية من القضايا والتفاوض حولها قبل اجراء الاستفتاء العالم الديون الحدود
د/عبد المنعم سعيد :ايه الخلاف على العالم الجنوب عايز ياخذ ...؟
أ/ كمال حسن على:بتبدو فى مشكلة بتبقى فى علمين زى ما يعنى لما بيتنصب العلمين بيقولوا عايزين العلم ده يعنى ههههه لكن هو ليس من القضايا لكن القضايا الاخرى دخلت عليك يعنى لابد من حسمها قبل وانا افتكر لوهناك قناة متسعة من الوقت لحسم هذه القضايا قبل اجراء الاستفتاء من يناير9 200
د/عبد المنعم سعيد :فى قضايا كبيرة اذا لم تكن حسمت خلال خمس سنين تتصورانها هتحسم خلال عام وفى انتخابات وانتخابات رئاسية وكل الاطراف بتمارس اللعبة السياسية باشكال مختلفة ولديها ضغوط داخلية سواء فى الشمال او فى الجنوب يعنى امكانيات التوصل الى اتفاق تحتاج الى قدركبير جدا من التفاؤل الحقيقة
أ/كمال حسن على :الى كده تفتكر ان فيه يعنى مش كانت منسية يعنى كان متعمد انه ما تخش فى تفاصيل ما بعد الاستفتاء لوتم الانفصال علشان تدى مساحة للوحدة احنا من الان نحسب اين الجنوب واين الشمال ومن الجنوبى ومن الشمالى وكيف يتم تقسيم كأنة خلاص الانفصال وقع يعنى
د/عبد المنعم سعيد :يعنى حل هذه المشاكل كان يمكن ان يؤدى فقط الى الانفصال؟
أ/كمال حسن على :يعنى الناس بدها الاحساس يعنى يهيئ الشعور العام
د/عبد المنعم سعيد :اه اه
أ/ كمال حسن على :لان الانفصال اصبح حقيقة واقعة تفتكر انه يعنى حتى الان نتعامل مع الانفصال باحتواء وحقيقة واقعة يعنى ونسعى تانى بدليل انه كل الخطوات التى يقوم لها مثلا المؤتمر الوطنى وكثيرجدا من القوى الوحدوية تزعج فى اتجاة وحدة السودان وامرالاستفتاء يعنى احنا بنقول الاستفتاء لك يقوم الاستقتاء ويؤكد وحدة السودان علشان كده القضايا دى قالوا الناس خلوها لاخر مساحة يمكن الاتفاق عليها
د/عبد المنعم سعيد:يعنى الحديث ده جيد لوانت بتقول هذه المشاكل بتتم التفاوض عليها من الرأى العام والاعلام بيخطيها فى جلسات مفاوضات لكن اصطلح احيانا انه فى مثل هذه الاموريجرى ما يسمى بالمثارالثانى يعنى بمعنى فى ناس جنوبيين وشماليين قاعدين فى مكان ما من العالم تحت وساطة محايدة زى حصل فى اوسلو مثلا اوغيره يجرى عملية حل هذه القضايا المعقدة الجو هادئ هل لديك معلومات عما اذا كان ذلك موجود او انه هننتظر لغاية الاستفتاء وبعد كده يبتدى التعامل مع هذه القضايا
أ/ كمال حسن على :فى تحذيرات يعنى فى تحذيرات من كل طرف لان رؤيتة شكلها فى كثيرمن القضايا اصلا فى حوارحولها مثل قضايا الحدود وترسيم الحدود فى حوار حولها وفى لجنة مشكلة فى ذلك انا افتكرانه فى تحضير لكن احنا فى السودان حقيقة الان الواقع اللى فرضتة النيفاشا انه لسة فى ذلك شئ ما يعنى خلف الاعلام يعنى كل الحياة السودانية الان تحت المجهر وكونت لجنة وخلاص معروف فى لجنة شكلها فى السرههههه فكانت يعنى حقيقة ارادة سياسية فى السودان ان يعنى ما تبغى الانفصال من وقت مبكرعلشان ما تدى الشعورالعام والاحساس العام دفعة تجاه تقبل الانفصال حقيقة قائمة
د/عبد المنعم سعيد :استاذ كمال يعنى واضح انه سواء الانتخابات بتتأجل ما بتتأجلش لكن المسارالاساسى للحركة السياسية فى السودان بيحكمة اتفاق النيفاشا هل هناك ابواب تسمح ببعض الحلول الخلاقة وحتى لا يكون الحل اما الوحدة الفيدرالية ام الانفصال هل فى تصور ممكن فى بعض الناس بتقول ليه ميكونش فى نوع من الوحدة الكونفدرالية التى تبقى السودان موحدا ولكن بروابط اقل مما هى متاحة فى الدولة الفيدرالية ام ان الاتفاقية يعنى جاكت يعنى لا يمكن التخلص منه وتجاوزه ؟
أ/ كمال حسن على :لآ انا افتكر الان بدأت تطرح بعض الرؤى يعنى من جهات محايدة وجهات بحثية فى كيف يمكن ان يكون شكل السودان فى الحالتين يعنى يعنى انت لو اخترت الوحدة يعنى بيبقى فى ترتيبات جديدة للوحدة ذاتها ما بتبقى هى نفس ذات الشكل العربى القائم يعنى لو اخترت الانفصال هيبقى فى شكل من اشكال العلاقة يمكن يعنى فى مقترحات يعنى للمسألة دى يعنى يعنى فى بعض الجنوبيين بيفتكروا ممكن يكون فى فصال لكن تكون فى وحدة للقضية العاملة تكون واحدة الحدود تكون مفتوحة بين البلدين فى ناس يكون فى نموذج بتاع دولة الامارات الامارات دى او كده يعنى فى كثيرجدا من المقترحات وافتكريعنى يمكن انها الناس يتداولوا حولها طبعا برضه فى قضايا يعنى محفزة للوحدة ده رأى الشخصى انا انه يمكن ان تعيد الواقع او تغييم الواقع اللى هو مثلا مسألة الثروة لو حصل معادلة جديدة فيها هنفتكر انها ممكن تكون محفزة للوحدة لانه الان وحدة
د/عبد المنعم سعيد :لكن لقيتوا بترول كثير فى الشمال ؟
أ/ كمال حسن على :مثلا او لومثلا الشمال عن كل بترول الجنوب للجنوب مثلا يعنى
د/عبد المنعم سعيد : بالذات اللى هو موجود على ...
أ/ كمال حسن على :على المناطق الحدودية يعنى يعنى ممكن يكون بعد الانفصال الان اختيارانه انت بتاخذ 50% متأخذ 100% يعنى فلو حصلت معاه فى ظل السودان الموحد يأخذ 100% ايه المشكلة يعنى انا بقول الكلام ده بصفة شخصية اوبصفة يعنى
د/عبد المنعم سعيد : يعنى ده احد تصورات الشخصية .
أ/ كمال حسن على :يعنى بفتكر ممكن تتم معادلات فى السلطة وفى الثروة وفى كده غير معادلات الفترة الانتقالية
د/عبد المنعم سعيد : دى نقطة مهمة جدا نعود لها بعد فاصل قصير يا استاذ كمال نلتقى بعد الفاصل
فاصل
د/عبد المنعم سعيد :السودان الانتخابات وحق تقرير المصير وضيفنا أ كمال حسن على استاذ كمال كنا نتحدث عن موضوع افكار جديدة تساعد على موضوع الوحدة وطرحت انت مسألة على انها تصور شخصى انه لو
موضوع البترول اللى هو موجود على الحدود اتيح للجنوبيين ربما يجدوا لنفسهم مصالح فى الوحدة هل هناك افكار اخرى تراها حيوية غير هذه الفكرة
أ / كمال حسن على :انا افتكر انه سبب الانفصال اوالوحدة ان بتحكمه المكاسب اللى بيحققها الجنوب يعنى هل يمكن ان يحقق الجنوب مكاسب من الانفصال هل يمكن ان يحقق مكاسب من الوحدة
د/عبد المنعم سعيد : هذه المسألة مسألة مكاسب اوخسائر ام انه فى قضية هوية بشكل اوباخر يعنى احنا عندنا الحرب مع الجنوب من 55 يعنى لو انه صراع كده عامل زى صراع يعنى عندنا مثلا دولة زى تشيكوسلوفكيا قعدت موحدة يجى 70 سنة ومع ذلك جاءت فى لحظة تاريخية معينة واختار السلوفاك الانفصال وكانوا بيسموه الانفصال المخملى لانه اتفقوا على طول على معادلة العملة واتفقوا على ازاى الديون تندفع السفارات يتم اقتسامها فاحيانا الموضوع ليس فقط مكاسب وخسائر
أ/كمال حسن على :لآ بس فى حاجة جديدة شوف فترة الحرب التى استمرت
د/عبد المنعم سعيد : انا زيك لا اريد الانفصال انا فقط بطرح عليك النقط.
أ/ كمال حسن على :طب انا انا انا يعنى اذكر هذا لانه لما اشتدت الحرب فى الجنوب نزح الجنوبيين للشما ل وهم ينزحوا الى
د/عبد المنعم سعيد : تشاد مثلا؟
أ/ كمال حسن على :الى تشاد او كده يعنى فى لاجئين لكن Majorityالاغلبية يعنى اتجهت شمالا فهى ليست فى مشكلة واتجاة الخرطوم
د/عبد المنعم سعيد : فى اتجاه الدولة؟
أ/ كمال حسن على :فى اتجاة الدولة فهى اللى تؤمنها يعنى ما بتيجى منك انت فى مشكلة فى التعامل بين الشمالى والجنوبى العادى يعنى فالمشكلة ما مشكلة المواطن العادى هى مشكلة النخبة النخبة اللى هى عشان كده لما جت المفاوضات فى نيفاشا لمدة سنة بنودها كانت تقاسم السلطة تقاسم الثروة الترتيبات الامنية الى اخره فاللى هى كلها قضايا مربوطة بمكاسب يعنى يحقق الجنوب اكثرمن انها كانت محددة مسألة الهوية يعنى اضافة للتداخل الكبير بين الشمال والجنوب يعنى تاتى انه فى عرق خاص جنوبى وعرق خاص شمالى عربى التداخل فى السودان تداخل تاريخى يعنى فى عادات كثير جدا من السودانيين اصولهم جنوبية يعنى او جدود وكده ودى النقطة اللى يعنى رفضت بسببها الحركة الشعبية تدى الجنوبيين فى الشمال حق التصويت فى الاستفتاء اعدادهم ضخمة جدا لوسمحت ليهم هى قالت يجوا يصوتوا فى الجنوب لوسمحت لهم يصوتوا فى الشمال اسمه قضية الوحدة يعنى من غير
د/عبد المنعم سعيد :راحوا الجنوب يغيروا رأيهم فى بمعنى يبقى لهم حق الاقامة يبقى لهم اقامة
أ/ كمال حسن على :مش ده هوبس هى ذكرت فقط فى ان هى حددت الجنوبيين ثلاثة فى هذا فى الجنوبيين الموجودين فى داخل الجنوب يصوتوا فى الجنوب والجنوبيين اللى خرجوا من الجنوب بعد استقلال السودان عام 56 دول اللى يصوتوا فى الشمال لكن اللى خرجوا من الجنوب قبل 56 دول لوعايزين يصوتوا يرجعوا يصوتوا فى الجنوب لا يصوتوا فى الشمال لان دول اعدادهم ضخمة جدا
د/عبد المنعم سعيد :لآ يعنى يرجعوا يقعدوا لا يرجعوا بس ؟
أ/ كمال حسن على :لأ رحله للتصويت ويرجعوا
د/عبد المنعم سعيد : للتصويت عقاب يعنى يعنى عقاب؟
أ/ كمال حسن على :هى تصعب عليهم الامرتصعب الامريعنى عشان كده افتكر ان المسألة ما مسألة هوية لان احنا هويتنا الان الهوية السودانية الهوية السودانية دى فيها كل المقومات يعنى تقدرتجيب عنصرعربى نقى فى السودان ولا عنصرزنجى نقى بالمعنى يعنى بتاع نقاء العرق يعنى
د/عبد المنعم سعيد : مبقاش فى اى بلد فى الدنيا فيها نقاء عرقى .
أ/ كمال حسن على :ففى خلطة هى السودان
د/عبد المنعم سعيد : استاذ كمال مشاكل السودان مش بس الجنوب او الجنوب والشمال لكن ايضا انهاردة زى ما فى بداية الحلقة انت كنت بترجع لبعض الامورالحاجات اللى جاءت فى الاعلام ان دارفور تريد ان تسيرالان فى نفس المساراوهناك على الاقل فصائل هناك تريد ان تسيرفى نفس المسار الذى سار فيه الجنوبيين الى اى حد ترى ان ذلك يمثل تيارا رئيسيا داخل دارفور ؟
أ/ كمال حسن على :هو اولا يعنى مش يمثل تيار هى كل الحركات المسلحة الان ليس لها وجود جماهيرى فى دارفور زى ما كان تجده الحركة الشعبية فى الجنوب يعنى فيها حركات معزولة
د/عبد المنعم سعيد : دلوقتى انا استمعت الى بعض الاخوة السودانيين ان كثير من الحركات فى دارفوركانت يعنى خلقت بواسطة الجبهة الشعبية يعنى هل هذا.....؟
أ/ كمال حسن على :صحيح صحيح حتى الاسم يعنى الحركة الشعبية لتحرير السودان هى سمت حركة تحرير السودان هى تم تطويرها من خلال الحركة الشعبية وكانت يعنى ارادت ان تشكل لها الضغط على الحكومة تحقق من خلالها هى اهدافها فى الجنوب يعنى انه تقلل ضغط الحكومة عليها فى الجنوب بأنها تفتح لها جبهات فى الشرق فى الغرب يعنى فدى مسألة, المسألة الثانية ان ما فى نفس المشوقات اللى يعنى قدم الجنوب حق تقرير المصيرفى دارفوراضافة الى انه افتكرالحكومة لن تقبل اطلاقا طرح مثلا المصير فى اى جزء من اجزاء السودان مرة اخرى يعنى
د/عبد المنعم سعيد : يعنى هى مرة واحدة تكفى زى ما بيقولوا ؟
أ/ كمال حسن على : ودى واحدة تكفى ودى حقيقة اتفق عليها كل القوى السياسية يعنى بدليل انها ظهرت فى مؤتمراسمرة القبائل المصيرية لاسمرة 95 وكان المعارضة السودانية وصلت كل الاحزاب السودانية حق تقرير المصيرقبل ان تقدمة الحكومة للحركة الشعبية فى التفاوض فاصبح فى مزاج عام وسط السودانيين انه لندع للجنوبيين الحق فى ان يقرروا مصيرهم
د/عبد المنعم سعيد :هل هناك انتخابات سوف تجرى فى دارفور ايضا خلال هذه الانتخابات القادمة فى ابريل كك الان دارفور مشاركة تماما فى كل الانتخابات فى تسجيل الانتخابات كانت من اعلى الولايات والان دارفور قدمت من خلال الاحزاب المستغلين لها احزاب فى كل المناصب للمجلس الوطنى للمجالس التشريعية او المحلية ؟
د/عبد المنعم سعيد :بمناسبة الولاية اذا كان فى اجابة سريعة الرئيس عمر البشيرأطا ح بسبعة من الولاة مؤخرا كده اليومين الماضيين هل ترى فى سبب ولا؟
أ/ كمال حسن على :فى سبب طبعا هو حقيقة احنا يعنى داخل المؤتمر الوطنى تمت تجربة اعتقد انها من اعظم التجارب فى بلدان يعنى بتاعت العالم الثالث انه مرشح الحزب
د/عبد المنعم سعيد : يعنى التجارب بعد كل المشاكل دى يعنى...؟
أ/ كمال حسن على :ههههه بعد كل هذه المشاكل هى دى طريقة السودان انه بيقدم نماذج فى ظروف غير مواتية يقدم نماذج يعنى تم انتخاب المرشحين من المؤتمر العام للحزب فى كل ولايه وجاب مجلس الشورى يعنى اختار منهم خمسة الخمسة دول تم تقديمهم للمركزعلشان المركزيختارمن بينهم احد المرشحين فا كلهم كانوا موجودين دول ظهروا فى غيبة الخمسة يعنى لكن تقديرات المركز ان فى بعض الولاة لتقديرات الحزب هو ممكن ان يحققوا مكاسب للحزب ويمكن ان يخدموا فى الفترة القادمة تقدموا المرشحين فى اخرين يعنى رأى الحزب انه ما يقدموا مرشحين يعنى فبقى لمعادلة الحزب انه افضل انه ما تم يعنى اختيارة مرشح يعنى
د/عبد المنعم سعيد : يحصل له
أ/ كمال حسن على :يعنى يعفوة من ادارة الحملة الانتخابية داخل
د/عبد المنعم سعيد : اعفوه من منصبة يعنى ؟
أ/ كمال حسن على :اعفوه من منصبة وتم تعينة لمد ة 3 شهورستنتهى فترة بنهايه اواعلان نتائج الانتخابات فى 18 ابريل لهذا العام يعنى
د/عبد المنعم سعيد :استاذ كمال فى جهود دبلوماسية كثيرة طبعا تجرى بالنسبة للمفاوضات حاليا فى دارفور المفاوضات مش واضح انها توصلت الى شئ المفاوضات فى الدوحة مش واضح توصلت الى شئ جدى تقدر تدينا فكرة الى اى حد كان لدينا فى حديث عن توحد الفصائل المسلحة ذلك كانت تسعى لقوى دولية كثيرة من بينها مصر هل حدث ذلك هل هناك تقدم فى القضايا المختلفة ؟
أ/ كمال حسن على :هى يعنى المسارالسياسى عموما فى عدد من القضايا يعنى فى العلاقة ما بين السودان وانا افتكر حصل تقدم كبيرجدا الان بالاتفاق الاخيرالواقع بين البلدين والزيارات المتبادلة بين البلدين .
د/عبد المنعم سعيد : هل هذا الاتفاق صامد المفروض انه هيصمد؟
أ/ كمال حسن على :والله تفتكر انه
د/ عبد المنعم سعيد : المشاهدين عايزين نقول لهم الاتفاق ده كان فيه ايه ؟
أ/ كمال حسن على :الاتفاق هوعدم دعم المعارضات بين البلدين يعنى .
د/عبد المنعم سعيد : كل واحد يحجز الناس اللى عنده هو يمكن يعنى خلاص تم ايه اللى خلاه يعنى ؟
أ/ كمال حسن على :والله افتكر انه ما هى
د/عبد المنعم سعيد : هى الفكرة بسيطة قوى وممكن تتعمل من سنوات تمنع اساله دماء كثيرة يعنى
أ/ كمال حسن على :فى تدخلات كبيرة فى تشاد فى تشاد مصر كان عندها دور كبير جدا فى تشاد المجتمع الدولى كان موحد انهاء قضية دارفورالان الوضع افضل مما كان عليه فى السابق خاصة ان يعنى قضية دارفورعلى الارض يعنى انا على الارض ليس هناك قضية اسمها دارفور اصبحت القضية هى القضية السياسية التى تستعبها الحركات المسلحة غيرالسياسية فى السودان يعنى عشان كده بفتكر ان الارادة الكلية يعنى ماشية فى اتجاة الدعم واغلاق الملف فحصل تقدم فى الملف للعلاقات السودانية التشادية فى طور توحيد الحركات الان تم توحد ليست حركات فى ليبيا فى حركات فى اديس ابابا
د/عبد المنعم سعيد :مبارك من قبل القيادة السودانية ؟
أ/ كمال حسن على :احنا اى خطوة تدعم العملية السياسية وتسهل من التفاوض هنفتكر ان احنا مرحبين بها لان تشتت الحركات
د/عبد المنعم سعيد :التفاوض مع الدارفوريين انت حضرتك بتقول ان الحكومة الثانية لن تقبل بعملية النيفاشا الاخرى بعملية تسعى لحق تقريرالمصيرهيبقى ايه دارفورحسب فهى فى الدستور السودانى الان هى ولاية احد الولايات الفيدرالية ايه موضع التنازع هنا؟
أ/ كمال حسن على :هو بيتحدثوا عن انها تكون اقليم واحد هى انها ثلاث اقاليم وده كلام قابل للتفاوض ما فيه مشكلة اتكلموا عن نصيب دارفورفى وراثة الجمهورية يعنى هى يفتكران ده كلامقابل للتفاوض يعنى
د/عبد المنعم سعيد : يقبلوه نائب لرئيس الجمهورية مثلا؟
أ/ كمال حسن على :يعنى يعنى قابل للتفاوض يعنى يعنى تحدثوا عن المظالم التاريخية التنمية وكده وده كلام قابل للتفاوض يعنى ان بتتعمل تمييزايجابى لدارفوراتكلموا عن القضايا الانسانية النازحين واعادتهم ده كلام قابل للتفاوض الغير قابل للتفاوض تماما مسألة حق تقريرالمصير لان ده غيرقابل للتفاوض لم يوضع على الطاولة تماما يعنى
د/عبد المنعم سعيد : فى حد بترقبة بشكل جادى ؟
أ/ كمال حسن على :ما شعرنا فى واحد بيطلب بشكل جادى يعنى
د/عبد المنعم سعيد :حركة العدل والمساواة تشاد طلبت منها انها تغادر الاراضى التشادية ده يساهم فى انها تكون اقل تشددا؟
أ/كمال حسن على :والله انا افتكر انه بمجرد ما اتخذت هذه الخطوة استجاب رئيس الحركة مقابله المستشاررئيس الجمهورية الدكتورغازى صلاح الدين فى انجامينا بطلب من الرئيس دى بى دى بى هو الذى دعا اساسى لحركة العدل و المساواة
د/عبد المنعم سعيد : استاذ كمال حسن على شكرا جزيلا لوجودك معانا فى البرنامج اعطيتنا كم غير قليل من المعلومات المفيدة شكرا جزيلا
أ/ كمال حسن على :شكرا جزيلا
د/عبد المنعم سعيد : فى نهاية هذه الحلقة من برنامج وراء الاحداث نجد انفسنا مهمة وهى ان نقترب ونراقب ونلاحظ ونهتم بالقضية السودانية لا اعتقد انه يوجد اى مصرى يهتم بها لأسباب تاريخية وعلاقات تاريخية و ايضا عاطفية بالاضافة الى المصالح الاستراتيجية المعروفة لكن فى هذه الفترة بالذات ما بين الان ومطلع العام القادم نتحدث عن اقل من عام الان حدث نوع من العد التنازلى ليس فقط لتقريرمصير جنوب السودان وانما تقريرمصيرالسودان كله لأننا اذاعملية تبدومن الناحية الشكلية مصممة بشكل معقول يوجد اتفاق يوجد مراحل يوجد تدخل دولى على الاطراف المختلفة ان تصل الى محطة النهايه لكن ايضا التاريخ ممتلئ بالمفاجئات ممتلئ ايضا بالدم ممتلئ ايضا بالصدام و ممتلئ ايضا بالمؤامرات كل ذلك يجعل المراقبة مهمة جدا للغاية بأمل بالطبع ان يصل السودان امنا الى مرفق دولة فيدرالية يحصل فيها جميع السودانيين على نصيبهم من الثروة والسلطة كما يقال فى اوقات كثيرة وان يبدأ السودان مسيرته نحوالتنمية والتقدم لكن الامال ليست دائما هى التى تتحقق فى الواقع ولذلك تبقى المراقبة والملاحظة والاقتراب و المساعدة كل ما امكننا ذلك مهمة للغاية والى هنا تنتهى هذه الحلقة من برنامج وراء الاحداث و نلتقى فى حلقة قادمة بأذن الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.