تواصلت اعمال العنف الدموية فى العراق حيث اسفر انفجار شاحنة مفخخة في مدينة الرمادي اليوم الجمعة عن مقتل 30 عراقيا واصابة ثلاثين اخريين على الاقل وانبعاث غاز الكلور في الاجواء ، واستهدف الهجوم نقطة تفتيش للشرطة. كانت الاسابيع الماضية شهدت عدة هجمات بغاز الكلور، خاصة في محافظة الانبار غرب العراق فى غضون ذلك اندلعت الاشتباكات بين القوات الامريكية والعراقية من جهة، وميلشيا جيش المهدي الموالية للزعيم الشيعي مقتدى الصدر في مدينة الديوانية جنوب العراق واسفرت الاشتباكات عن مقتل شخص واحد على الاقل واصابة 19 آخرين وتدمير عدد من المركبات الامريكية، كان الجيش الاميركي اعلن قبل عشرة ايام ان الشرطة العراقية احبطت هجوما كيميائيا للقاعدة في محافظة الانبار اثر اعتقال سائق لم تنفجر شاحنته المحملة طنين من المتفجرات والكلور خارج احد مراكز شرطة الرمادي. كما كان اكد في 17 مارس الماضي ان مسلحين فجروا ثلاثة صهاريج تنقل مادة الكلور وسط ارتال من السيارات وتجمعات مدنية في الانبار ما اسفر عن مقتل شخصين واصابة 350 اخرين باعراض تسمم وقد تبنى مسلحو القاعدة مؤخرا تكتيك الغازات السامة و شهد العام الحالي حوالى عشر هجمات بواسطة الكلور وغازات اخرى.