وكيل الرياضة بالدقهلية تعقد اجتماعا موسعا مع مديري الإدارات الداخلية والفرعية    «المركزي»: البنوك إجازة يومي الأحد والاثنين بمناسبة عيد العمال وشم النسيم    فى مواجهة التحديات    موعد صرف معاشات مايو 2024 بالزيادة الجديدة.. والاستعلام عن معاش تكافل وكرامة بالرقم القومي    السردية الفلسطينية!!    السفارة الروسية: الدبابات الأمريكية والغربية تتحول «كومة خردة» على أيدي مقاتلينا    رحيل كلوب.. الإدارة الجديدة.. والبحث عن تحدٍ مختلف    أنشيلوتي: ماضينا أمام البايرن جيد وقيمة ريال مدريد معروفة لدى الجميع    بسبب أولمبياد باريس.. مصر تشارك بمنتخب الناشئين في بطولة إفريقيا للسباحة للكبار    أمن المنافذ يضبط 19 قضية متنوعة و1948 مخالفة مرورية    حفل زفاف أسطورى    عبقرية شعب.. لماذا أصبح شم النسيم اليوم التالى لعيد القيامة؟    تعرف على أفضل الأدعية والأعمال المستحبة خلال شهر شوال    جامعة قناة السويس تُطلق قافلة طبية لحي الجناين بمحافظة السويس    أحلى فطائر تقدميها لأطفالك.. البريوش الطري محشي بالشكولاتة    الهند.. مخاوف من انهيار جليدي جراء هطول أمطار غزيرة    العرض العالمي الأول ل فيلم 1420 في مسابقة مهرجان أفلام السعودية    إيرادات الأحد.. فيلم شقو يتصدر شباك التذاكر ب807 آلاف جنيه.. وفاصل من اللحظات اللذيذة ثانيا    وكيل تعليم بني سويف يناقش الاستعداد لعقد امتحانات النقل والشهادة الإعدادية    الشيخ خالد الجندي: هذه أكبر نعمة يقابلها العبد من رحمة الله    مصري بالكويت يعيد حقيبة بها مليون ونصف جنيه لصاحبها: «أمانة في رقبتي»    حجازي: نسعى للتوسع في «الرسمية الدولية» والتعليم الفني    ردود أفعال واسعة بعد فوزه بالبوكر العربية.. باسم خندقجي: حين تكسر الكتابة قيود الأسر    فرقة ثقافة المحمودية تقدم عرض بنت القمر بمسرح النادي الاجتماعي    بالتعاون مع المدارس.. ملتقى لتوظيف الخريجين ب تربية بنها في القليوبية (صور)    رئيس «هيئة ضمان جودة التعليم»: ثقافة الجودة ليست موجودة ونحتاج آلية لتحديث المناهج    انطلاق القافلة «السَّابعة» لبيت الزكاة والصدقات لإغاثة غزة تحت رعاية شيخ الأزهر    الاقتصاد العالمى.. و«شيخوخة» ألمانيا واليابان    إصابة شخص في تصادم سيارتين بطريق الفيوم    الإصابة قد تظهر بعد سنوات.. طبيب يكشف علاقة كورونا بالقاتل الثاني على مستوى العالم (فيديو)    بعد انفجار عبوة بطفل.. حكومة غزة: نحو 10% من القذائف والقنابل التي ألقتها إسرائيل على القطاع لم تنفجر    تأجيل نظر قضية محاكمة 35 متهما بقضية حادث انقلاب قطار طوخ بالقليوبية    زكاة القمح.. اعرف حكمها ومقدار النصاب فيها    تأجيل محاكمة مضيفة طيران تونسية قتلت ابنتها بالتجمع    لتطوير المترو.. «الوزير» يبحث إنشاء مصنعين في برج العرب    تردد قنوات الاطفال 2024.. "توم وجيري وكراميش وطيور الجنة وميكي"    وزيرة الصحة يبحث مع نظيرته القطرية الجهود المشتركة لدعم الأشقاء الفلسطنيين    تنظيم ندوة عن أحكام قانون العمل ب مطاحن الأصدقاء في أبنوب    النشرة الدينية .. أفضل طريقة لعلاج الكسل عن الصلاة .. "خريجي الأزهر" و"مؤسسة أبو العينين" تكرمان الفائزين في المسابقة القرآنية للوافدين    صحتك تهمنا .. حملة توعية ب جامعة عين شمس    إيران: وفد كوري شمالي يزور طهران لحضور معرض تجاري    وزير المالية: نتطلع لقيام بنك ستاندرد تشارترد بجذب المزيد من الاستثمارات إلى مصر    بعد أنباء عن ارتباطها ومصطفى شعبان.. ما لا تعرفه عن هدى الناظر    وزير التجارة : خطة لزيادة صادرات قطاع الرخام والجرانيت إلى مليار دولار سنوياً    شروط التقديم في رياض الأطفال بالمدارس المصرية اليابانية والأوراق المطلوبة (السن شرط أساسي)    الصين فى طريقها لاستضافة السوبر السعودى    رئيس الوزراء الإسباني يعلن الاستمرار في منصبه    أمير الكويت يزور مصر غدًا.. والغانم: العلاقات بين البلدين نموذج يحتذي به    بشرى سارة لمرضى سرطان الكبد.. «الصحة» تعلن توافر علاجات جديدة الفترة المقبلة    إصابة عامل بطلق ناري في قنا.. وتكثيف أمني لكشف ملابسات الواقعة    515 دار نشر تشارك في معرض الدوحة الدولى للكتاب 33    فانتازي يلا كورة.. دي بروين على رأس 5 لاعبين ارتفعت أسعارهم    رئيس جهاز حدائق العاصمة يتفقد وحدات "سكن لكل المصريين" ومشروعات المرافق    إصابة 3 أطفال في حادث انقلاب تروسيكل بأسيوط    مصطفى مدبولي: مصر قدمت أكثر من 85% من المساعدات لقطاع غزة    اتحاد الكرة: قررنا دفع الشرط الجزائي لفيتوريا.. والشيبي طلبه مرفوض    تراجع أسعار الذهب عالميا وسط تبدد أمال خفض الفائدة    شبانة: لهذه الأسباب.. الزمالك يحتاج للتتويج بالكونفدرالية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وراء الاحداث
نشر في أخبار مصر يوم 11 - 12 - 2009

د/ عبد المنعم سعيد : مساء الخير فى الاسبوع الماضى كان هنا ما عرف بزلزال دبى اى الاحداث التى جرت فى دبى وادت الى ان شركة دبى العالمية اخفقت فى تسديد ديونها للبنوك العالمية وطلبت تأجيل سداد هذه الديون لمدة سته شهور وكان لذلك نتائج كبيرة ليست فقط على دبى نفسها و ايضا على منطقة الخليج بل منطقة الشرق الاوسط كله من عدة زوايا بعضها رمزى حول قيمة تجربة دبى ذاتها وبعضها غير رمزى وعملى بمعنى ان شركات كثيرة فى المنطقة كانت تقوم بالاستثمار فى دبى او لها تواجد داخل بورصة دبى موضوعنا هنا اقتصادى بالضرورة لانه الاقتصاد اصبح هو الذى يفرض نفسة علينا ويطرح علينا اسئلة مهمة للغايه نحن نقترب من نهايه عام 009 2 حيث كان موضوع الازمة الاقتصادية العالمية هو الموضوع المهيمن على عام 2009 وعما اذا كان العالمعلى استعداد على ان يتجاوز هذه الازمة هل الاجراءات التى قامت بها حكومات العالم المختلفة هل يمكنها ان تدفع العالم للبعد عن شبح ما قيل الكساد العظيم الذى تردد كثيرا فى خلال عام 2008 فى نهايه عام 2008 وهو 2009 على انه التجربة التى يمكن ان يمر بها العالم تجربة الكساد العظيم كما نعرف جرت فى عام 1929 وادت الى وجود عقد كامل من الكساد الاقتصادى على المستوى العالمى وقيل حتى ان هذا الكساد كان احد اسباب الحرب العالمية الثانية على ايه حال هذا ليس موضوعنا وانما كان تشاؤما كبيرا مسيطرا ومهيمنا على الفكر والاعلام العالمى فى نهايه عام 2008 وفى جزء غير قليل من عام 2009 وادت الى تحركات دولية عالمية كبيرة تحاول ان تخلق سياسة على مستوى العالم للتعامل مع هذه الازمة كان جزء من هذه السياسة تجرى سياسات متماثلة واقتصاديات كبرى فى العالم الاقتصاديات المتوسطة وحتى الاقتصاديات الصغيرة نحو تحفيز الاقتصاد بمعنى انه يوجد تدخل للدولة ومن خلال الدولة ان تنفق بحيث تحرك السوق الوطنية لديها وبالتالى السوق العالمية نتيجة التبادل الاقتصادى كل دول العالم تقريبا دخلت فى هذا الموضوع مصر دخلت فى هذا الموضوع من خلال حزم متتالية 15 مليار10 مليار ثم الان نتحدث عن 10 مليار اخرى ايضا بدأ نوع من التنظيم الدولى الجديد ان يقوم اولاعلى تهدئة اى نوع من التوترات او الصراعات الدولية على مستوى القوى الكبرى فا العلاقات الامريكية الروسية العلاقات الامريكية الصينية العلاقات ما بين الهند الولايات المتحدة العلاقات كان يوجد فيها مشكلة من المشاكل سعت الولايات المتحدة الى حلها ثم بعد ذلك تجميع الكتلة الكبرى من الاقتصاد العالمى فيما سمى بمجموعة الدول العشرين واصبحت لقاءات وزراء مالية الدول العشرين تماثل اجتماعات وزراء الخارجية التى كثيرا ما يشار اليها على انها هى التى تمثل السياسة الدولية بمعنى اخر ان النتيجة الثانية بالاضافة الى النتيجة الاولى القائمةعلى التحفيز كان اعادة تركيب العالم من جديد بحيث يكون مجموعة الدول العشرين هى الجسم المحرك للتعامل مع الازمه العالمية الاجراء الثالث كان عملية التحفيز التكنولوجى ان التعامل مع الازمة يتم ايضا من خلال الانفاق على العلم والتكنولوجيا والبحث بالذات فى المجالات التى يمكنها ان تحقق تقدما عندما يقوم العالم بتجاوز الازمة الاقتصادية ومن ثم جرت بعض الطفرات خلالهذا العام فيما يتعلق بالطاقة على وجه التحديد سواء الطاقة الحرارية المنبعثة من تفاعلات بيلوجية تؤدى الى انبعاثنوع من الحرارة تخزينها واستخدامها بعد ذلك ايضا جرى تطوير تكنولوجى فى مجال الطاقة الشمسية وفى مجال الطاقة النووية نجم عن ذلك انخفاض معقول فى اسعار النفط لكن من جانب اخر بدأت هذه البدائل تأخذ مكانها الى السوق العالمية ومن ثم فان التطور التكنولوجى اصبح ايضا واحد من المخارج من هذه الازمة كان طبيعيا فى هذه الازمة ان يجرى حديث كبير جدا حول النظام الرأسمالى والى اى حد يمكن لهذا النظام الرأسمالى ان نطلق بلا حدود ويقوم على اساس كبير من الحرية الاقتصادية لكن مع نهايه عام من الازمة او بعد عام من الازمة بنجد ان النظام لايزال ليس فقط موجود ولكن دخلت علية جموعة من التطورات يمكن ان نقول عليها انها منضبطة بمعنى انه لا ينبغى ان تترك الرأسمالية بشكل كامل للرأسماليين وانما ينبغى ان يكون هناك نظرة رقابية عليهم خاصة فى تحركات واعمال البنوك لكن مع نهايه العام ومع بدايه الربع الثانى بعد عام بالنسبة للتطور الاقتصادى فى العالم بنجد انه لا يزال هناك تساولات كثيرة هل انتهت الازمة هل ما جرى فى دبى يمثل جملة اعتراضية على انتهاء هذه الازمة ام ان الازمه لاتزال مستمرة ولها توابع كثيرة سوف تؤدى الى ان العالم يعيش فى هذه الازمة لفترة اطول مما هو متوقع كل هذه الاسئلة سوف تكون معنا فى هذه الحلقة من برنامج وراء الاحداث التى يسعدنا فيها انه سوف يكون معنا استاذ محمود شعبان وهو عضو مجلس ادارة لبورصة المصرية وسوف نقوم معه بسياحة اقتصادية وايضا سياسية تتعلق بتطورات الازمة الاقتصادية العالمية اثارها على منطقتنا اثارها على العالم كلة الى اى حد استطاعت مصران تتكيف مع هذه الازمة وما الذى يبقى لمصرا ن تفعلة مع بدايه عام جديد تعالوا قبل ان نلتقى مع ضيفنا نستمع الى التقرير التالى .
مذيع : رغم مرور اكثر من عامين على بدء الازمة الاقتصادية العالمية التى لم يشهد العالم مثيلتها الا فى عهد لثلاثينيات من القرن الماضى ورغم ما شاهدته الفترة الماضية من توقعات متفاءلة وقرب انحصار تلك الازمة فان التساؤلات بشأن مصيرتلك الازمة والتخوفات التى تتطرحها بشأن مستقبل الاقتصاد العالمى مازالت مستمرة وتزداد تعقيدا خاصة فى ظلصدوربعض التوقعات التى ترى ان الازمة سوف تستمر معنا لفترة اطول استنادا الى فشل الاجراءات التى تم اتخاذها للتعامل مع الازمة والتى اعتمدت بالاساس على ضخ موارد الى القطاع المصرفى خاصة البنوك المأذومة او شراء الدوله للمؤسسات الاقتصادية التى تعرضت للانهيار فمنذ اغسطس من عام 2007 قامت البنوك المركزية الرئيسية بضخ عشرات المليارات من الدولارات بمساعدة البنوك التى تعانى من نقص فى السيولة بعد ان اتضح ان الازمة المالية التى انطلقت من الولايات المتحدة قد فرضت نفسها على الجميع غير انه مع الوقت بدى ان الازمة اعمق من مجرد رهن عقارى او ازمة مصرفى فسرعان ما اتخذت الازمة ابعادا جديدة وطالت قطاعات اقتصادية اخرى اذ كشفت الازمة عن العديد من الازمات والاختلالات المهمة التى يعانى منها الاقتصاد العالمى فيما عرف باسم الازمات او الاختلالات العالمية الموازية كازمة الغذاء وازمة الطاقة ثم جاءت ازمة دبى والتى تؤكد ان الازمة مازالت مستمرة وان توابعها لم تنهى بعد وقد فرضت تلك الازمة اجواءا من التشاؤم على الاقتصاد العالمى انعكست فورا على تراجع اسواق المال العالمى فوصل حجم الخسائر فى البورصة البريطانية وحدها فى نهايه الشهر الماضى حول 66 مليار دولار وانخفض مؤشربورصة طوكيو بنسة 22ر3 % اما البورصة المصرية فقد شهدت منذ ايام هبوطاحادا وصل الى 96ر7 وهو ثانى اكبر هبوط يوميى فى تاريخ البورصة بمعد ان كانت قد هبطت باكثر من 16 % فى السابع من اكتوبر2008 على خلفى اعلان افلاس بنك ليما برازر - الامريكى كما حدث هبوطا حاد فى اسعار الاسهم والنفط والذهب مما عاد الىالازهان اجواءالازمة المالية التى قد بدأت قبل مايزيد عن عامين فهل نحن فى صدد موجة جديدة من الازمة العالمية ام ان الازمة فى طريقها الى الحل بصرف النظر عما يحدث فى دبى وهل يحمل العام الجديد ابعادا اخرى للازمة تضاف الى ما حملة العام الجارى وما هى اهم الانعكاسات الازمة الاخيرة على الاقتصاد المصرى هذه هى اهم التساؤلات التى تناقشها تلك الحلقة من برنامج وراء الاحداث 000
د/ عبد المنعم سعيد : ماذا بقى من الازمة الاقتصادية المالية العالمية؟ ومعنا المهندس محمود شعبان عضومجلس ادارة البورصة المصرية اهلا بك معنا
أ/ محمود شعبان : اهلا بيك يا افندم
د/ عبد المنعم سعيد :اهلا بيك معانا فى البرنامج بنرحب بيك
أ/ محمود شعبان : اهلا وسهلا
د/ عبد المنعم سعيد : سيادتك عايزين ناخذ معاك سياحة حول ايه اللى تبقى من الازمة العالمية فى تقديرك كرجل يعمل فى البورصة المصرية على معرفة بالسوق المصرية التابع للسوق العالمية ان احنا نأخذ مع بعضنا الحديث على ثلاث مستويات تعالى نبدأ بالعالم ايه اللى فاضل من الازمة يعنى فى حديث على انه الاقتصاد الامريكى لايزال فيه مشكلة كبيرة انما الاقتصاد الصينى صاعد هل ممكن تقول لنا توصيف لحالة الازمة الان على مستوى العالم؟
أ/ محمود شعبان : اناعايز برضه اضيف للى حضرتك قولته ان الازمةالاقتصادية العالمية هى ابتدت فى 2008 انما بوادر هذهالازمة ابتدى فى 2004
د/ عبد المنعم سعيد : ياههه يعنى بدت كانها حاجة فجأة يعنى ؟
أ/ محمود شعبان : هذه الازمة ابتدت حقيقتنا فى عام 2004 مع اصحاب النند الاقتصاد والسياسة هى فعلا بدية سياسيا لانه برنامج الانتخابى للرئيس بوش كان علشان ينجح فى الانتخابات فيتبنى نظرية التملك تملك الجميع لكسب سياسى انما فى نفس الوقت كان المحافظين الجددكانوا بيتبنوا نظرية فريدمان فريدما ده كان رئيس جامعة شيكاغو ومات 2007 مشفش الازمة اللى هى زى ما حضرتك قلت كده الرأسمالية الحرة تنطلق من اى تدخل من الدولة دون ان يأخذ فى اعتبارة اى تداعيات لهذا الشغل معتقدا انه السوق هو اللى هيفرز الكويس من الوحش
د/ عبد المنعم سعيد : هو قراره وبرنامجة فى 2004 ان عملية الاقراض غيرالمحسوب بالمال؟
أ/ محمود شعبان : بالضبط كده ودى كانت بدايه الازمة وفى بعض الناس حتى فى واحد حصل على جائزة نوبل فى الاقتصاد
د/ عبد المنعم سعيد : كروبلم ؟
أ/ محمود شعبان : كروبلم متنبأ بانه هذا الكلام بالتأكيد هيؤدى الى ازمةانما ما كنش حد متخيل حجم الازمة هيبقى بهذا الشكل والازمة دى ابتدت يمكن شفنا فى 2007 بالرهن العقارىالناس كانت بتتكلم عن ازمة الرهن العقارى انما الناس اللى كانت بتخش بقى بتسيح فى الموضوع الرهن العقارىهو اوالعقارات قاتلة الاقتصاد فالرهن العقارى يقع كل السلسلة اللى وراة دى تقع تبتدى ابتدينا نشوف البنوكوشركات التأمين وصناعة السيارات وانه بينتج ما بيوزعش كل الاقتصاد انهاردة المريض لما
د/ عبد المنعم سعيد : مين المريض فى هذه الحالة ؟
أ/ محمود شعبان : الاقتصاد الامريكى هو قاطرة موضوع الاقتصاد العالمى وبالتالى الاقتصاد الامريكى يمرض جميع اقتصاديات العالم تمرض لان هو القاطرة زى كده ما قلنا العقارات هى قاطرةاقتصاد الاقتصاد الامريكى يمثل تلت اقتصاد العالم وبالتالى اى مرض يصيب هذا الاقتصاد لابد ان تتأثر به ده نتيجة العولمة والتطور التكنولوجى فا بقت العالم متداخل فى بعضالحقيقة لما الريض دخل غرفة الانعاش فكان فى خطة انقاص دى انا بامثلها بالاكسجين اللى هيدخل رئة المريض علشان نحافظعلى حياتة وانا اذكر الرئيس بوش لما دخل هذه الخطة اللى الكونجرس مكنش موافق عليها قال ارجو الموافقة عليها لانه لوما اتوافقش عليها اخشى من انهيارالاقتصاد الامريكى وبالتالى اقتصاديات العالم
د/ عبد المنعم سعيد : دى الحسبة الاولانية؟
أ/ محمود شعبان : الحسبة الاولانية وكانت غير كافى وعملوا حسبة ثانية وهكذا هذه الحزم دى اكسجين بيضخ فى رئة المريض للابقاء على حياتة انما بعد كده المطلوب حضرتك بتقول ماذا بقى من الازمة المطلوب هو تحليل وعمل اشاعات علشان نقدر نشخص بقى المرض ونعرف فين علشان نعالجة
د/ عبد المنعم سعيد : يعنى هل المريض اللى انت شايفة هنا الاقتصاد الامريكى كان فيه موضوع برضه العقارات والموضوع العقارى فى اوروباواليابان ؟
أ/ محمود شعبان : بالضبط بالضبط ما هوده انما السلسلة جرت بعضيها انما كانممكن الاقتصاد اليابانى ما يتأثر بها بالدرجة لو الاقتصاد الامريكى مكنش على وشك الانهيار
د/ عبد المنعم سعيد : هل الجارى الكل بيستلف من البنوك؟
أ/ محمود شعبان : نتيجة العولمة فا البنوك منفتحة على بعضها فا كل ده بيجر بعضة
د/ عبد المنعم سعيد : دورالبورصات فى الموضوع دوت البورصات العالمية لان الاشارةالكبيرة ل15 سبتمبر لما انهارت بورصة نيويورك وتبعتها بورصات العالم كله ايه دور البورصات فى هذا الموضوع هل داخل فى الموضوع ده مضاربة هل داخل فى الموضوع ده ادوات منعرفهاش؟
أ/ محمود شعبان : لأ هو البورصات لما بيكون فيها مستثمرين سواء مؤسسات او افراد طبعا الشركات المدرجة لما بتبتدى يفصح عنها الانهيار زى بنك لمى برازر على سبيل المثال فده بيبتدى يورى صورة قاصية لما يمكن ان تكون علية باقى البنوكوبالتالى بنك لمى برازر مش كل العملاء بتوعة من امريكا العملة بتوعة من اوروبا ومن الخليج ومن كل دول العالم
د/ عبد المنعم سعيد : اه
أ/ محمود شعبان : فانهيار بنك بهذا الحجم ده له تداعيات زى ما قلت لحضرتك على باقى الدولويبتدى نظرة متشائمة لباقى البنوك وتبتدى ازمة عدم الثقة تكبر والحالة النفسية للمتعاملين تسوء وبالتالى تبتدى موجات بيعية قوية تصل الى انخفاض سواء بقى هناك انما كل بورصة لها ظروفها على سبيل المثال البورصة المصرية رغم انه الازمة الاقتصادية صحيح اثرت علينا بشكل مباشر فى بعض القطاعات انما ليستفى كل القطاعات تأثرت مش كانت نتيجةعوامل سلبية من داخل الاقتصاد المصرى انما بسبب التجارة او اللى كانت معتمدةعلى التصدير قناة السويس العاملين فى الخارج الاستثمارات الاجنبية اللى بتدفق على مصرابتدت تقف بل بالعكس ابتدى يحدث تدفقمن داخل مصر الى خارج مصر ابتدت البنوك الاستثمارية اللى تأثرت بالازمة تستثمر فى مصر والمحافظ تستثمر فى مصر بعد كده المالية اتأثرت بالانخفاضات الحادة اللى عندهم ويبيعوا فى مصر بكثافة
د/ عبد المنعم سعيد : ويبيعوا فى مصرعلشان يأخذوا دولا يستخدموها هناك؟
أ/ محمود شعبان : الضبط كده فاحنا تأثرنا تأثر تابع نتيجة اللى حصل عندهم يحصل عندنا انما مش بالضرورة يعنى احنا معندناش ازمة رهن عقارى احنا معندناش اساسا الرهن العقارى فى مصر لم يتعدى ال 3 مليار جنية
د/ عبد المنعم سعيد : انا عايز اجى لمصر بعدين شوية يعنى عاوزين العالم وبعدين المنطقة وكده لكن عايز بس اخلص النقطة دى يعنى لوحظ انه البورصة المصرية بترتفع وتنخفض على حسب بعض الشركات المصرية المقيدة فى اسواق لندن ونيويورك هل ده كان قرار خاطئ اصلا ان احنا بعض الشركات المصرية اخذ دائما ان الشركة قوية ساعت ما تسجل نفسها فى نيويورك اولندن بينمالما الحكايه بقت سيئة فى نيويورك ولندن انعكست على هذه لشركات هنا هل ده كان قرارمن ناحية ال beusines؟
أ/ محمود شعبان : هو من ناحية الbeusines علشان نقدر نجذب استثمارات اجنبيةفى مصر اول النشأة محتاجين هذه الاسثتمارات لانة طبعا سواء المباشرة اوغيرالمباشرة نعرف العالم بالفرص الاستثمارية اللى موجودة عندنا ومن الناحية الثانية بنعرف العالم ان عندنا شركات قوية ولها اداءجيد فبنسجلها فى بورصة لندن لاعطاء الفرصة
د/ عبد المنعم سعيد : يعنى ده جزء من قوة الاقتصاد المصرى يعنى ؟
أ/ محمود شعبان : لأ هو علشان نقدر نحقق معدلات نمو جيدة فمحتاجين استثمارات اجنبية فكان لابد ان احنا نتداخل ونوصل لغايه عندهم علشان نسهل لهم عملية الاستثمار سواء المباشر اوغير المباشر
د/ عبد المنعم سعيد :طب نرجع للعالم مرة اخرى واضح ان الحكايه ابتدت من امريكا امتدت الى اوروبا اليابان اللى هى الدول المتداخلة حتى مع بعض خصوصا فى الحلف الاطلنطى فى اتفاقيات دفاعية لكن ايه اللى حصل لبلاد مثلا زى روسيا بلاد زى البرازيل يعنى كثير من دول العالم تأثرت بشكل سلبى فى دول ثانية بدى ان هى ما تأثرتش قوى يعنى او انها تعافت بسرعة شديدة خلال هذا العام الصين الهند ايه اللى خلى دول تتعافى بسرعة ودول كان التعافى فيها بطئ او محدود
أ/ محمود شعبان : الحقيقة بالنسبة لل يعنى تاثير الازمه باعتبار ان امريكا هى قاطرة الاقتصاد فأثرت فى كل اقصاديات العالم بدرجات متفاوتة بالنسبة للصين كانت بتعتمد على السوق الامريكى كسوقرئيسى لتصريف المنتجات بتاعتها لما حصلت الازمة فواردات امريكا من الصين انخفضت السوق الصينى بيتميز بميزة والهندى والبرازيل ان عندهم عدد السكان عالى جدا ومع معدلاتالنمو اللى عايزين يحققوة بقالهم كذا سنه فدة بيغير النمط الاستهلاكى اوالسلوك الاستهلاكى للفرد الصينى فابتدى يقبل على ان هو يشترى منتجات للاستهلاك فدة بيؤدى الى ان الصين ما تأثرتش كثير بل بالعكس احنا شايفين انه مع تغيير النمط السلوكى للصين خلال العشر سنين اللى جايين ممكن الصين تبقى هى اللى فى المقدمة
د/ عبد المنعم سعيد :يعنى ده كان حل فجأة ممكن الهند والصين اخذوة ان انتوا تعالوا ندخل المستهلكين الصينين والهنود الى سوق الاستهلاك.
أ/ محمود شعبان : هو هو اساسا فى اى دولة لما بتحصل ازمة عالمية زى كده بيبقى الحلول بتبتدى من داخل البلد
د/ عبد المنعم سعيد : بترجع عليهم من الداخل؟
أ/ محمود شعبان : من السوق الداخلى من داخل البلد وزى ما احناعملنا فى مصر كده بنضخ فلوس فى البنية التحتية علشان الناس معندهاش فلوس تقبل على المنتجات المصرية فالاستهلاك ما يتدهورش وبالتالى نقدر نحافظ على معدل النمو ونقدر تانى نستعيد
د/ عبد المنعم سعيد : الصين والهند داخل ..؟
أ/ محمود شعبان : الصين والهند والبرازيل الحقيقة من افضل 3 دول اللى حققوا هذه المعادلة
د/ عبد المنعم سعيد : هل الدول النامية علشان نستكمل الصورة عندنا الصورة اللى فيها الولايات المتحدة والدول المتقدمة عندنا الدول اللى هى سريعة النموهل تعتقد انه بقيت دولا لعالم كان تأثبر الازمة عليها ايه ؟
أ/ محمود شعبان : هناك فى دول تأثرت تأثر شديد ولما نتكلم فى الدول الافريقية اللى مفيهاش معدلات نمو مفيش حاجة يعنى معتمدة على انه بيستهلك
د/ عبد المنعم سعيد : او بيصدر سلعة واحدة.
أ/ محمود شعبان : بالضبط كده فالدول الخليجية تأثرت بشكل معين كان البترول واصل 140 دولار فرجع لغايه 35 دولار فده يأثر فى ميزانيتهم وفى المشاريع اللى هما متبنينها يعنى فكل دولة تاثر فده يمكن حضرتك مدخل الى دبى يمكن يعنى تأثرت بالازمة نتيج برضه ان هما اقترضوا مبالغ ضخمة
د/ عبد المنعم سعيد : لكن قبل ما نيجى لدبى وهنيجى للمنطقة بعد كده المنطقة فى الشرق الاوسط انما افريقيا كانت ضحية لهذه
أ/ محمود شعبان : بالضبط بالضبط
د/ عبد المنعم سعيد : الازمة هل ادوات معالجة الازمة عالميا كانت يعنى من ناحية الخبرة التاريخية الازمات الاقتصادية يعنى كانت دائما الناس تتكلم عن دورات اقتصادية من النمو وبعدين الانكماش ثم النمو مرة اخرى هل الادوات العالمية للتعامل مع الموضوع ده من خلال الدول العشرين من خلال التعاون مع الولايات المتحدة او الدول القريبة منها هل ده هو احد ادوات التعامل مع الازمة والا ده كان موجود من الاصل قبل الازمة وتم استخدامة سعتها ؟
أ/ محمود شعبان : لأ هو بالتأكيد هناك نوع من انواع التشاورالمستمر مع الدول الثمانية وبعدين اتوسعت الدائرة علشان يضموا دول ثانية وصلوا لغايه عشرين انما هناك بعض النقط بتبقى لصالح دولة وليست لصالح الاخرىفهذه النقط طبعا بيتم التباحث فيها والنقاش فيها لتنشيط التجارة ووجود قوانين حمائية بين الدول هما برضه بيقابلة فى الناحية الثانية الدول الناشئة بتطالب الدول دى متدعمش علشان المزارعين مثلا او الماكينات الزراعية اللى بتتصدر علشان يبقى فعلا فيه حرية فى التجارة انما الازمة الاقتصادية ابتدتالعلاج بتعها زى ما قلت حضرتك بالانفاق هذا الانفاق غير كافى وان كان ابتدت الثمار تظهر بان هناك بوادر ايجابية ان هناك بعض الشركات و بعض البنوك ابتدت تانى تستعيد توازنها وتحقق بعض الارباح فهناك تعافى انما تعافى مؤقت انما الشق الاهم وهو شق ان تترك الرأسمالية تجول وتصول بدون اى رقابة فاعتقد ان الشق الاخر وده مهم جدا ان المطلوب بحثة وهو اعادة الانضباط مرة اخرى الى
د/ عبد المنعم سعيد : الانضباط فى ايه بالضبط هل انضباط على الاقراض وكان فى انضباط على الفلوس اللى بيأخذها رؤساء البنوك ورؤساء الشركات والكلام ده بعيدا عن حملة الاسهم الموجودين فى كل شركة هل فى انضباط من نوع ثانى
أ/ محمود شعبان :هو بالنسبة ل فى امريكا على سبيل المثال كان بتصدر الاوراق سندات كانوا بيستلموها JUNK BOUNS وهذه
د/ عبد المنعم سعيد : دى اللى بيسموها التوريد؟
أ/ محمود شعبان : ايوه بس بدون ضمانات كافى وبدون اصول واضحة لبيع الدين وهكذا ده كان بيغرى مديرين الاستثماران هما يستثمروا الورق اللى من النوع ده اللى مالوش اصول مالية وضمانات كافى للقروض حتى الاصول نفسها تاهت نتيجة للتوريد اكثر من مستوى هما بيأخذوا حوافز على الارباح طبعا دى ارباح ورقية لان هما طبعا في حاجات مش متغطية
د/ عبد المنعم سعيد : فى كمان بعضهم بيقول انه المفروض دى حاجة بينا وبين حملة الاسهم كان لينا احنا نعمل هذه ا لحاجات وحملة الاسهم هما اللى يقدرونا هل تعتقد انه ..؟
أ/ محمود شعبان : لألألأ ده كلام مش مضبوط لانه اللى بيحصل انه لما بتصدراى ورقة بيبقى فيها افصاح الافصاح ده بيكتب بلغة قانونية يصعب على او كاتب قانون انة يفهمها وبالتالى انهارده انا هاجى على حاجة انا لو اقول له انت عندك افصاح وانت
د/ عبد المنعم سعيد : عاوزين نشرح النقطة دى والنبى موضوع الافصاح دوت لانه اعتقد انه جزء مهم للوضع الاقتصادى فى مصرايضا له علاقة بموضوع وجوبية الافصاح بالنسبة للشركات المصرية هناخذ فاصل قصير ثم نعود بعد نلتقى بعد الفاصل
فاصل
مذيع :على الرغم من تراجع معظم البورصات العربية بما فى ذلك البورصات الخليجية تراجعا كبيراتأثرا بازمة دبى الاخيرة فان الاكثرتضررا من تلك الازمة هى الاقتصاديات العربية غيرالنفطية والتى اعتمدت فى السنوات الاخيرة على تدفقات استثمارية خليجية خاصة تلك الاتية من دبى وهو ما يعنى ان اقتصاديات مثل المغرب وتونس ومصر والاردن ولبنان وسوريا هى الاكثرعرضة للتأثر بصرف النظر عن تبعض التصريحات التى قللت من شأن تلك التأثيرات على اقتصاديات تلك الدول التى تمثل الاستثمارات القادمة من دبى بها جزءا اساسيا من الاستثمارات العاملة لديها كما ان استثمارات الصناديق التى تتخذ من دبى مقرا لها تشكل نسبة لا بأس بها منتعاملات البورصات المصرية بما دجعلها من اكثر البورصات تأثرا باحداث دبى كما ان بورصة عمان بالاردن مهددة بانسحاب معظم الاستثمارات الخليجية اضافة الى ذلك فان الدول غيرالنفطية ستتأثر سلبا ايضا نتيجة تأثيرا الازمة على احتمال تسريح بعض العمالة الموجودة فى دبى وبالتالى سوف تتراجع تحويلاتهم النقدية الى دولهم 0
د/ عبد المنعم سعيد : ماذا بقى من الازمة المالية والاقتصادية العالمية ومعنا المهندس محمود شعبان عضو مجلس ادارة البورصة المصرية استاذ محمود شعبان كنا نتحدث عن مسألة الانضباط اللى هوكان احداسباب علاج الازمة الاقتصادية وكنت انت بتشير الى مسالة الافصاح انة الافصاح عن شركة معينة عن ظروفها لا يكفى لتحامل الاسهم ان يحكم عليها ؟
أ/ محمود شعبان : ده فى حالة اصداراو الشركة دى تصدر سندات او تقترض من حملة السندات بدون ما يكون هناك قواعد تتبعها هذه الشركة احنا هنا فى مصرعلى سبيل المثال علشان شركة تصدر سند لابد ان يكون هناك تصنيف ائتمانى لهذه الشركة من احد الشركات المعتمدة لدى منظمة الايوسكومنظمة الايسكو اعتمدتهم حتى الان على مستوى العالم خمسة فقط وبالتالى دى نمرة واحد
د/ عبد المنعم سعيد : دى منظمة بتخلينى انا اثق فى هذه الشركة
أ/ محمود شعبان : بالضبط
د/ عبد المنعم سعيد : واشترى منها السهم ؟
أ/ محمود شعبان : بالضبط كده انما اللى حصل فى اميركيا وفى اوروبا وفى الدول ان اصدرت سندات بتصنيف ائتمانى وادوا لها اسم سموها JUNKرابش يعنى حاجة ملهاش تصنيف
د/ عبد المنعم سعيد : قمامة ؟
أ/ محمود شعبان : قمامة ههه بالضبط كده فملهاش تنصيف ائتمانى علشان كده بيبقى العائد على السند عالى مش زى لوالشركة دى مصنفة العائد ضعيف هنا فى دور قام به مديرين الاستثمار اللى اشتروا هذه السندات لانه بيحققوا ارباح ورقية وبيأخذوا عليها اتعاب علشان كده احنا بنلاقى الرئيس اوباما لماجاء قال لابد ان يكون هناك اسقف لمدير الاستثمار لما ياخذوه من اتعاب علشان ما تبقاش العملية انه بيدورعلى جيبة مش بيدورعلى مصلحة الشركة وشفنا اكبربنوك استثمارفى العالم تأثرت تأثركبير واتهزت ده كان نتيجة التصرفات الخاطئة فاذن المطلوب الرقابة لابد ان تتدخل الدولة بصفة رقيب انما لا تتملك يعنى تحكم ولا تتحكم لابد ان يكون كل شئد ازاى الواحد يحكم ولا يتحكم يعنى هل ده لا يتملك يعنى انا هذكر حادثة طريفة حصلت
د/ عبد المنعم سعيد :كان فى ناس بتقول ليه نخلى مجموعة موظفين دولة واكثر قدرة على حكم سلوك شركة ان ملكها اللى هما مالكى الاسهم او مجلس ادارتها الذى يعرف حالتها هل هناك نقطة توازن ؟
أ/ محمود شعبان : هو بالتأكيد الشركات مفروض ان هى بتفصح عن القوائم المالية بتعتها وبتفصح عن اى اخبارانما هذا الافصاح لا يكفى لابد ان يكون مراقب الحسابات على سبيل المثال هنا فى مصر ما ينفعش لابد ان يكون مسجل لدى الهيئة العامة لشئون المال او لدى الرقابة المالية
د/ عبد المنعم سعيد : يعنى ممكن يكون المراقب مش الدولة مراقب مستقل مؤتمن باى وسيلة ؟
أ/ محمود شعبان :ويكون دى هيئة الرقابة المالية اللى هى بتضع ضوابط على الناس اللى بيسجلوا لديها علشان تقدر تثق فى ان هو هيحافظ على اسمة وسمعتة ومش هيعتمد اى بيانات مش سليمةاو يخفى بيانات فى ميزانيتة
د/ عبد المنعم سعيد :طب
أ/ محمود شعبان : دى ضوابط دى ما كنتش موجودة فى امريكا ودى كانت احد اسباب ..
د/ عبد المنعم سعيد : هل انت تعتبر هذه الضوابط الان تخلى ان الازمة بقت فى فصولهاالاخيرة ؟
أ/ محمود شعبان : اعتقد انه احنا محتاجين نشتغل كثير او العالم يشتغل كثير على موضوعالرقابة المالية على الاقتصاد بصفة عامة احنا فى عندنا على سبيل المثالهنا فى مصر البنك المركزى لما ابتدى يبص على البنوك وابتدى خطة من سنة 2004 ضوابط على الائتمان والاقتراض واسقف للبنوك فى كل قطاع مختلف للرهن العقارى او قطاعات شركات التطوير العقارى تتجاوز عن خمسة فى المائة البنك نفسة ما تجاوزش اكثر من
د/ عبد المنعم سعيد : وضع سقوف؟
أ/ محمود شعبان : وضع سقوف هذا كان غير موجود يعنى بنك لمين برازر كان احد اوسبب رئيسى ان كان معظم القروض بتعتة كانت فى الاتجاة العقارى 60 - 70 % منه كانوا يعتبروا طبعا انما اناعايز اقول ان مع وضع الضوابط اللى حصلت فى البنوك فى مصر من 2004 الى 2008اللى هو تدعيم المراكز المالية بالمخصصات والرقابة الصارمة لبنوك المصرية ان هى يحصل فيها اى مشكلة .
د/ عبد المنعم سعيد : عايزين ننتقل من العالم الى الاقليم الى منطقة الشرق الاوسط لانها منطقة فريدة شوية يعنى من ناحية هى كانت منطقة نفط وقبل الازمة كان النفط وصل الى 150 دولار للبرميل تكونت فوائض كثيرة داخل المنطقة فجأة انهارالنفط لكن الفوائض موجودة ايه اللى حصل للمنطقة من الخاسر ومين الكسبان خلال هذه الازمة اذا كان فى احد كسبان ؟
أ/ محمود شعبان :الحقيقة المنطقة العربية مرت بفترات وبدورات ويمكن النفط مرتبط بالسياسة وحنجد انه ما يحدث فى المنطقة ده نتيجة لوجود النفط والتواجد السياسى لهذالموضوع انما هناك فى مراحل فاصلة يعتبر من 2001 بعد احداث سبتمبر ابتدى يحصل فى امريكا تضييق او رؤوس الاموال العربية تحديدا ابتدت جزء من هذه الاموال يعود مرة اخرى الى المنطقة ده ادى الى حدوث انتعاشة جيدة فى المنطقة الخليجية والمنطقة العربية
د/ عبد المنعم سعيد :المنطقة العربية كلها يعنى مكنش دولة امام الدول العربية ولا المنطقة حته وحته.
أ/ محمود شعبان : يعنى منطقة الخليج ابتدى يحصل فيها تطوير جيد وشرطة فيها معدلات نمو والاستثمارات ابتدت تتفتح بصورة جيدة وبشكل افضل قبل هذا التاريخ الحقيقة المنطقة العربية نتيجة القوارق المالية الكبيرة كانت متقدرش تستوعب خططالتنمية لا تستوعب كل هذا الفائض فكان هناك مرحلة انه ينتقلوا ويشوفوا ايه دول زى مصر مثلا جلنا استثمارات كثير فى الفترة من 2006 الى 2008 انماهو للاسف انه العرب بيصوا للاستثمار فى حاجتين فى العقارات وفى البورصة انما هناك قطاعات ومجالات اخرى كثيرة يمكن الاسثتمار فيها والمنطقة تحتاج الى هذا الكلام مشاريع البنية التحتية والربط بين الدول العربية سواءا بالطرق او بالسكة الحديد فى مشكلة كبيرة فى الفجوة الزراعية فى الدول العربية فا محتاجين استثمارات عالية جدا فيها بس هى المشكلة ان العائد بتعها ما بيكونش سريع وبالتالى بيحصل نوع من انواع التكاسل
د/ عبد المنعم سعيد : انت رأيك ان ده محصلش لكن كان ممكن يحدث كان ممكن الازمة الاقتصادية تؤدى الى نوع من النهضة الاقتصادية الكبيرة فى هذه المنطقة ؟
أ/ محمود شعبان : بالضبط بالضبط
د/ عبد المنعم سعيد : اوان هذه الفوائض جرى استثمارها فى بنية اساسية ؟
أ/ محمود شعبان : فى بنية اساسية وفى مجال الزراعة لان احنا شفنا لما ابتدت اسعار السلع عالميا ترتفع ارتفاع حاد فى 2007 الى 2008 الدول المستوردة للغازات اتأثرت ومنها مصر وده اللى حصل انه عمل ضغط على الميزانية فى مصروانه من احد اسباب قرارات 5 مايو 2008 ان الدولة عايزة ما هو القمح لما يرتفع اربع اضغاف خمس اضعاف دولة بتدعم رغيف العيش تقول ان هى تشوف اى موارد اضافى فا اللى انا شايفة مع وجود الازمة الاقتصادية احنا قلنا رب ضرة نافعة قد تكون دى برضها علامة فارقة 2008 تكون نقطة بدايه للدول الخليجية ويعديد التفكير ازاى تستثمر فلوسها اللى هى تعود عليها لان طبعا هى خسرت كثير فى الازمة دى
د/ عبد المنعم سعيد : هل من باب المشابهة انه كانت الدول العربية ممكن تعمل فى السوق العربية حوالى 350 مليون اللى عملتة الصين فى داخل السوق الصينية وفى داخل السوق الهندية ؟
أ/ محمود شعبان : اعتقد ده وارد اذا توفرت الارادة السياسية اذا توفرت فاكيد هيحصلهذا الكلام ده هيعود على شعوب المنطقة كلها بالخير وهنشوف معدلات نموجيدة لجميع دول المنطقة العربية
د/ عبد المنعم سعيد : لكن ده ما حصلش اللى حصل حصل فى منطقة الخليج .
أ/ محمود شعبان : بالضبط انما ابتدى يبقى فى يعنى قمة الكويت اللى حصلت السنه اللى فاتتاتعرفت يعنى انه جارى التنسيق بين هذه ا لدول يعنى الاستثمار الافضل والائمن هو موجود فى المنطقة انما يحتاج بس ارادة ثم نبتدى الخطواط التنفيذية واعتقدانه فى المرحلة اللى جاية لم يتم تفعيل قرارات مؤتمر قمة الكويت وعاد الكرة مرةاخرى ونشوف انفلات ثانى فى الاسعار للسلع عالميا واحنا هندفع فاتورةزيادة
د/ عبد المنعم سعيد : لكن المهندس محمود شعبان يعنى القرارات الاقتصادية للدول والشركات بتتوقف على متطلبات السوق يعنى ما بتجيش بارادة سياسية تقول يالا نروح انما الواحد بيقول والله انا حطيت فلوسى هنا انا هحصل على ربح كبير وهذا الربح سوف يكون مستمرا اوان فى طلب معين موجود فى الحتة دى لوانا بعت له هحصل على عائد جيد فهنا الارادة هى ارادةالسوق مش ارادة الدول.
أ/ محمود شعبان : الكلام ده كلام جيد جدا وممتاز جدا بس اعتقد انه على المدى القصير على المستوى الاستراتجى اعتقد احنا محتاجين نبص يعنى انا ممكن انهاردة اعمل مشروع وما يحققشلى ارباح اول سنة وثانى سنه وثالث سنه انما هدفع ثمن هذا الكلام او هيعود عليَ كل هذا الكلام بعد خمس سنين بعد عشر سنين اللى انا عايز اقولة وعلى فكرة الكلام ده حصل هنافى مصر فى وقت من الاوقات احنا كنا عندنا فائض من القمح او مش فائض يعنى كان عندنا انتاج كويس من القمح وفى امريكا كان فى عندهم انتاج وفير والدولة دعمت المزارعين علشان تصدر لينا القمح بسعر اقل من السعر اللى بتأخذه من الفلاحين وبالتالى الدولة تقاعصت عن انها تاخذ من الفلاحين السعر ده واخذت بسعر اقل علشان توفر 2 جنية او جنية احنا دفعنا الفاتورة على طول ان بعدها بسنتين الفلاحين
د/ عبد المنعم سعيد : مازرعوش .
أ/ محمود شعبان : وابتدينا نستورد القمح باربع اضعاف اذن هناك نظرة بتبقى قصيرة
د/ عبد المنعم سعيد : ترى هل اخذنا بسعر السوق ؟
أ/ محمود شعبان : قصيرة انا لأ انا اضحى واشترى القمح بالسعر العالى من الفلاحين بتوعى علشان احفزهم ان هما يستمروا فى الانتاج مش يتقاعصوا عن الانتاج غير اللى انا استوردته السنه اللى فاتت هدفع الفرق ده وعليه كما اضعافة اذن الاستثمارليس هوعلى المدى القصير اوالفائدة على المدى القصيراحنا بنتكلم على مشاريع استثمارية بتعود بالنفع على الجميع انما مش بالضرورة يكون جيه وقت ..
د/ عبد المنعم سعيد : يعنى انا بالنسبة لى احنا ليه الدول العربية بعد سنه مش مهتمة ؟
أ/ محمود شعبان : الدول العربية نتيجة الفوائض النفطية اللى كانت موجودة بره استثماروها برة وخاصة فى العقارات
د/ عبد المنعم سعيد :باش مهندس بس انا عايزاقول حاجة ما هى الدول العربية علشان ما يبقاش عندنا تمنيات شوية الدول العربية لها نمط استثمارى يعنى لما تروح للندن تشترى عربية لما تيجى مصرتشترى عقارات اوبتعمل سياحة او بتعمل منتجعات سياحية يعنى واضح انه رأس المال العربى تقريبا حتى بالنسبة لبعض المشاريع الكبيرة اللى دخلت لمليارات كانت باستمرار اساسا فى مجال العقارات ما بتلقيش فى مجال الزراعة الصناعة ؟
أ/ محمود شعبان : حضرتك يعنى فعلا احنا عايزين بقى يعنى الكلام ده كان يصلح فى العقد الماضى نتيجة الفوائض النقدية العالية دى اما ينفعش ان انا اكثفها واركزها فى قطاع واحد زى قطاع العقارعلشان لو حصل ركود او حصل مشكلة فكل هذا الكلام يعنى البدايه بيبقى ظاهريا هحقق ارباح والارباح احنا شفنا فى دبى العقارات انخفضت للنصف الشركات اللى اشتغلت فى المجال العقارى انهاردة ابتدت تعانى مش قادراسدد
د/ عبد المنعم سعيد :تفتكرالعالم العربى هيأخذ دروس من تجربة دبى ؟
أ/ محمود شعبان : ده اكيد ده درس كبير قاصى واعتقد انه عقلاء لابد ان هما يخشوا
د/ عبد المنعم سعيد : ايه الدرس الاكبرمن دبى انها كانت بتركزعلى العقارات ولا انها الفتوح زيادة عن اللزوم ؟
أ/ محمود شعبان : هو الدرس الاكبر اللى جاى من دبى ان استثمروا مبالغ ضخمة جدا اكثر من قدراتهم واخذوا قروض لعمل مشاريع ضخمة جدا مشاريع تدخل فى بنود الرفاهية يعنى لو مش موجود متأثرش مهياش مشاريع منتجة بحيث انه نقدرنقول انه هناك عوائد هتيجى من هذه المشاريع كان التركيزعلى مشاريع البنية التحتية والعقارات وبالتالى لما حدثت الازمة العالمية ابتدى يحصل ركود وابتدت الاسعار تنخفض وابتدت الشركات الغيرقادرة على الوفاء بديونها يعنى
د/ عبد المنعم سعيد : اعتذر لك انه لازم نخرج الى فاصل ثم نعود مرة اخرى ونستكمل هذه النقطة الخاصة بدبى نلتقى بعد فاصل قصير
فاصل
مذيع :فرضت ازمة ديون دبى نوعا من التشاؤم على الاقتصاد العالمى انعكست فوراعلى تراجع اسواق المال العالمية ومن بينها السوق المصرية الا ان تأثر قطاعات الاقتصاد المصرىبالازمة يظل محدودا الى حد كبير وتحديدا ما يتصل بالاستثمارات الامارا تية فى مصراذ اكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة فى نهاية الشهر الماضى ان هذه الازمة لن تؤثرعلى الاستثمارات الاماراتية القائمة فى مصر ولكن سيكون لها تأثيرا على كل دولالمنطقة مستقبلا فيما يخص الاستثمارات الجديدة اضافة الى ان البنوك المصرية ليس لها ايه ودائع او استثمارات لدى بنوك الامارات ولا تستثمر اموالها لدى دول الخليج كما انه من غيرالمتوقع ان تتأثر صادرات الحاصلات الزراعية المصرية الى دبى بشكل كبير ورغمتأثيرازمة دبى على قطاع الاستثمارات فا ن تأثرها على قطاع العقارات فى مصر سيكونمحدودا ايضا اذ ان نظم بناء العقارات فى مصر تعتمد على المدخرات وليس على الاقراض اما البنوك الاماراتية الاربعة العاملة فى مصرانه من المستبعد ان تتأثر بالازمة فهى شركاتمصرية مساهمة تتبع رقابة وقوانين البنك المركزى وهى سوق المال المصريين وهو الامرالذى يؤكد وجهة النظر التى ترى ان تأثير الازمة على السوق المصرية مؤقتا او لحظيا
د/ عبد المنعم سعيد :ماذا بقى من الازمة المالية الاقتصادية العالمية ومعنا المهندس محمود شعبان عضو مجلس ادارة البورصة المصرية وكنا نتحدث عن دروس دبى اذا جاز التعبير المنهدس محمود شعبان نتحدث عن دروس دبى ان اول حاجة كانت فيها انها تجربة عقارية بس لم تكن تجربة عقارية فقط يعنى هى كانت تجربة فيها سوق مال فيها سوق خدمات واسعة لمنطقة كانت فيها سوق اتصال ارض دبى هو يعنى ربطة او عقدة تلتقى عندها كل المسافرين من الشرق الى الغربوبالعكس فكانت اكبر شوية من المسالة العقارية ورغم ذلك حصل لها اللى حصل لها برضها؟
أ/ محمود شعبان : انا هتكلم بشوية من التحفظ كان هناك جموح فى عمل المشاريع الحقيقة ضخمة جدا تتكلف مليارات الدولارات بناءا على دراسات مش دقيقة لانه لابد ان يؤخذ وانا باعمل مشروع حفترض لابد ان تؤخذ مخاطر اللى ممكن يتعرض ليها هذا المشروع لو حصل ركود حصلكساد حصل اى حاجة فا لم يكن فى هذه المخططات ما يكبح جماح اضطراب هذه المشاريعبهذه الكثافة سواءا فى المطار او المترو او مشاريع النخيل المدينة فى الميه علشان النخيل وحاجات
د/ عبد المنعم سعيد : تبقى مدينة ثانية على شكل العلم وشواطئ مثلجة.
أ/ محمود شعبان : بالضبط بالضبط بالضبط كدهد يعنى باردة خالص تمام اى شركة مفهاش ادارة لمتابعة المخاطر المترتبة او اللى ممكن تترتب على مسيرة هذا المشروع بالتاكيد ممكن تتعرض للمشاكل اللى حصلت لدبى العالمية المشكلة فى دبى العالمية انها كانت اخذه ثقة اخذه ادارة ائتمانية عالية انهى مملوكة للدولة بس لما حصلت المشكلة الاماراة قالت لأ دى شركة خاصة ملهاش علاقة بالاماراة ومملوكة بالكامل الى امارة دبى الدروس المستفادة انهاى شركة بتأخذ ائتمان اوبتأخذ قرض كل ما كان ال LEVERG منخفض بتبقى فى مأمن من انه يحصل ان هى تواجة اى مشكلة تعرضها للافلاسيمكن تواجة مشاكل تقلل من ايراداتها من ارباحها انماتعرضها للافلاس ده اللى هو القروض الLEVERG بتعها بيبقى عالى النسبة الامنه للLEVERG هو التلت يعنى انا عندى 100 مليون اقترض 33 مليون فدى نسبة امنه لا تعرض للافلاس بعض الناس ممكن يعنى شوية ممكنتصل الى 100% انما اعتقد خارج ال100% بتبقى معرضة فى الشركة الى افلاس
د/ عبد المنعم سعيد : الضرركبير ؟
أ/ محمود شعبان : وده اللى حصل لدبى
د/ عبد المنعم سعيد : انت عضو فى مجلس ادارة البورصة المصرية فى شركات مصرية كانتمسجلة فى بورصة دبى وتعمل هل الضرر اللى جرى لهذة الشركات من التواجد فى سوق دبى اد ايه؟
أ/ محمود شعبان :الحقيقة حجم الضرر اللى وقع على الشركات المصرية يعتبر ضئيلجدا لان احنا معندناش مشاريع كبيرة فى دبى هو كان المشروع الاكبر اللى هو عصب الانشاء وكان مشتركة فى جزء منة مع احد الشركات الاجنبية فى مترو الانفاق واعتقد انه وده كامن واعتقد مفيش منه مشكلة وبالتالى ليس هناك ضرر واضح واقع على الشركات المصرية بعض شركات الوساطة ودى زيها زى غيرها بتتأثر بحجم التداول وهناك استثماراتضخمة او استثمارات كبيرة بنوك اسثتمارية لها فروع وبتشغل انما هذه الشركات مهياش عندها مخاطر عالية لان هى بتشترى للعملاءاو بتبيع للعملاء بتاخذ عملات فقط انما كل ده باموال العملاء وليسباموال الشركة بالنسبة للبنوك البنك التجارى افصح ان ليس هناك اى قروض فى الشركات فى دبى بقيت البنوك نفس الكلام البنوكاللى تأثرت اللى هى نفس البنوك الاماراتية اللى موجوده فى مصرزى بنك ابوظبى او بنك المشرق انما دى بنوك اساسا يعنى بنك المشرق هو فرع هنا فهو يتأثر بالازمة هناك اذا كان هو مقرضلهذه الشركات بتأثير محدود جدا وفى حدود ضيقة جدا ولم يفصح حتى الان عن اى شئ ممكن نتخوف منه زى ما بقول لحضرتك تحديداهو ال فوكسنج على البنوك وليس وليس هناك بنوك مصرية اقرضت هذه الشركات .
د/ عبد المنعم سعيد : اذا عدنا يعنى ناخذ الموضوع دلوقتى اللى وصلنا فى الى المحطةالاساسية بتاعت مصر للاسف بنقترب من نهايه البرنامج انما التقييم العام ان يعنى مصر عامت يعنى زى ما يقولوا فى وسط الازمة دىبسبب ان احنا يعنى اقتصادنا لم يكن متعولم بشكل كبير تاثرنا بقناةالسويس بالصادرات بعض الامور التى لها علاقة بالخارج لكن فى العموم الاقتصاد الوطنى مر فى نموة بنسبة 7ر4 من عشرة وكان فيه نوع من التفاؤل مع العام الجديد انه نستمر فى هذا الاتجاه وانه نوصل الى 5 5ر5 من النمو فهل سؤالى يعنى الان هلاحنا يعنى منتصف ديسمبر او قرب منتصف ديسمبر انه هذا 00التقدير لا يزال صحيحا رغم اللى حصل لدبى ورغم ممكن الانعكاسات يعنى نوع من الزلازال اللى جرى فى المنطقة الاسبوع الماضى
أ/ محمود شعبان : انا اعتقد انه يعنى مازال صحيح انه ممكن نحقق معدل نمو فى العام القادم افضل من العام السابق نتيجة انه المسئولين ابتدوايبصوا على اسباب الازمة والاستثمارات الاجنبية بالنسبة لنا اللى جزء كبير منها انسحب من البورصة نتيجة الازمة فا ابتدوا المسئولين يتحركوا الى دول شرق اسيا مثل محمود محى الدين بيلف فى منطقة دول شرق اسيا باستمرارلجذب استثمارات النقطة المهمة جدا ان الدول ليس لديها معلومات كافى عن الاستثمار فى مصر وبالتالى مطلوب يكون هناك تكثيف للمسئولين لزيارة هذه الدول وتعريفهم
د/ عبد المنعم سعيد : هل هى مشكلة مسئولين والا مسئولية رجال الاعمال وبناء المشروعات اللى عندنا يعنى ؟
أ/ محمود شعبان : بالضبط بالضبك 00 بالضبط رجال الاعمال وبنوك الاستثمار المسئولين بيفتحوا الابواب واحنا شفنا الريس كان فى رومانيا وبيبل فى هذه الدول يمكن فيها جذب استثمارات وفى جمعية رجال اعمال اعتقد منظمة بيروح رومانيا خلال الربع الاولانى من العام الحالى
د/ عبد المنعم سعيد : هل رجال الاعمال عندنا عندهم نوع من الانحراف الاوروبىالغربى يعنى لندن باريس برلين واشنطن ؟
أ/ محمود شعبان : هو فى خلال الفترة
د/ عبد المنعم سعيد : طب دى بنعرفها سهل انما كلكاتا وبمباى حاجات زى كده دى بعيدة شوية ؟
أ/ محمود شعبان : تمام لأ هو كان فى الفترة الماضية كان ثقافة الاعمال والثقافةكلها متوجهه الى اوروبا وامريكا بعد ما حصل عندهم جفاف فى السيوله فا مااصبحش فى فلوسكثيرة ممكن نجبها من عندهم فا نبتدى نتوجه بالطبيعة للدول اللى عندها فائضفا طبيعى ان نتوجة الى شرق اسيا والى الصين وسنغافورة ماليزيا وهذه الدولفيها فوائض وفيها معدلات نمو جيدة فشئ طبيعى ان احنا نكثف من تعريف هذه الدول بفرص استثمارية ايضا مطلوب من عندنا نعمل خريطة نعمل دراسات جدوى للمشاريع اللى احناعايزين نستثمرفيها وجدوها وتعرض على هذه الدول فى كل القطاع
د/ عبد المنعم سعيد : يبدوالدول دى كمان عايزة تيجى عندنا الصين عاملة مؤتمرمع دول افريقيا
أ/ محمود شعبان : بالضبط بالضبط كده النقطة الجوهرية اللى حمت الاقتصاد المصرى ان اقتصاد هيكلى مش معتمد بقى على عقارات فقط اوانما متنوع فى مجالات كثير مختلفة تمسح بان احنا ندعو الناس الى الاسثتمارفى مصربرضه لما شفنا
د/ عبد المنعم سعيد : نقطة اخيرة لان الوقت بتاعنا خلص
أ/ محمود شعبان : اتفضل
د/ عبد المنعم سعيد : خلى النقطة دى
أ/ محمود شعبان : لأ انا هتكلم بقى على البورصة المصرية هى الحقيقة بورصة جيده جدا وهناك فى خلال الفترة القادمة ادوات مالية جديدة سوف تدخل البورصةسيتم انشاء سوق للسندات سوق ثانوى للسندات لتداولها حيتم بعض ادخال ادوات مالية زى الSHORT SEELING اللى هو الاقتراض بغرض البيع
د/ عبد المنعم سعيد : يعنى برغم الكارثة اللى حصلت بعد دبى على طول انت متفاءل؟
أ/ محمود شعبان : متفاءلين وان شاء الله السنة الجاية انها ..
د/ عبد المنعم سعيد : تعوض كل الخسائر اللى فاتت؟
أ/ محمود شعبان : ان شاء الله
د/ عبد المنعم سعيد : مهندس محمود شعبان عضو مجلس ادارة البورصة المصرية شكرا جزيلا لوجودك معانا فى البرنامج
أ/ محمود شعبان : شكرا يا افندم متشكرين قوى
د/ عبد المنعم سعيد : فى نهايه هذه الحلقة من برنامج وراء الاحداث والتى استعرضنا فيها حالة الازمة الاقتصادية العالمية التى كنا قد تناولناها فى حلقات كثيرة سابقة وعبر مراحل كثيرة كان اخرها الاسبوع الماضى عندما تحدثنا
عنها فى اطار ازمة دبى هذا الاسبوع اردنا ان نقوم بتغطية شاملة على مستوى العالم ان العالم والمنطقة ومصر بدرجة اكبر كلها فى طريقهاالى الخروج من هذه الازمة فا نتيجة تعاون دولى نتيجة الاستفادة من دروس سابقة نتيجة وجود ناس اكثر حكمة فى التعامل مع ظاهرة السوق ففى من تغيرات وتبدلات ايضا فى هناك ما يدفع الى التفاؤل ان تكون مصر مستمرة على نفس المسار الخاص بتحقيق نمو يتصارع عاما بعد عام وربما ننظر خلال العام القادم مرة اخرى الى هذه الازمة نرى انها جزء قد باتت جزء من التاريخ الذى ذهب وراح واستأنف العالم نموةوانتعاشة الاقتصادىوالى هنا تنتهى هذه الحلقة من برنامج وراء الاحداث ونلتقى فى حلقة اخرى باذن الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.