تسلم باراك أوباما جائزة نوبل للسلام فى أوسلو وسط غضب من قرار البيت الابيض بإلغاء سلسلة من المراسم التى دائماً ما يحضرها الفائز بجائزة نوبل.وكان أوباما قد إلتقى برئيس الوزراء النرويجى والأسرة المالكة قبل تلقية الميدالية فى مراسم الحفل. وقد غضب النرويجيون مما يرونة رد غير لائق على الجائزة باختصارة لزيارتة.حيث ألغى البيت الأبيض الكثير من المراسم الخاصة بجائزة نوبل للسلام ومن بينها عشاء مع لجنة نوبل النرويجية ومؤتمر صحفى ولقاء تليفزيونى وحضور منتدى للأطفال يدعم السلام بالإضافة إلى زيارة معرض تكريماً لة فى مركز نوبل للسلام.كما رفض دعوة غذاء من ملك النرويج . وبحسب أحدث إستطلاع للرأى نشرتة صحيفة فى جى ،برى 44% من النرويجيين أن إلغاء أوباما العشاء مع الملك هارالد كان تصرفاً فظاً، بينما رأى 34% أن هذا مقبولاً. ومن جانبها ،رفضت نوبل النرويجية النقد مؤكدة أنها تعرف أن على أوباما إدارة شئون بلادة وقيل لها من قبل أنة لن يتمكن من القيام بكل المراسم الموجودة فى البرنامج.وعلى الرغم من عدم تناول أوباما الغذاء مع الملك إلا أنة سيلتقى بة فى زيارتة للقصر الملكى. هذا ويخطط المعارضون لحرب أفغانستان للقيام بمظاهرات فى أوسلو يشارك فيها 500 آلاف.حيث يرسل أوباما 30,000 جندى إضافى إلى أفغانستان.