افتتحت الاثنين في كوبنهاجن اعمال مؤتمر الاممالمتحدة حول المناخ الذي سيسعى على مدى اسبوعين الى تحديد الرد العالمي على التغيرات المناخية التي تهدد الكوكب. وحضر ممثلو 192 بلدا بينهم رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكي راسموسن, جلسة الافتتاح العلنية لاطلاق اسبوعين من المفاوضات في هذا المؤتمر الذي يختتم في 18 كانون الاول/ديسمبر بحضور اكثر من مئة رئيس دولة او حكومة. وبدأ المؤتمر بتأخير 45 دقيقة عن الموعد المحدد بعرض فيلم عن شعوب العالم التي تواجه التغير المناخي. ويتوجب على الدول الصناعية والبلدان الكبرى الناشئة الاتفاق خلال اسبوعين على التزامات متبادلة بهدف حد ارتفاع حرارة الارض ب2 درجة مئوية والالتزام بالآليات لفرض احترام هذا التعهد ، كما سيكون عليهم ضمان الدعم المالي للبلدان الأكثرتعرضا للتغيرات المناخية وذلك بداية من 2010 . كما يجب اقرار آلية دولية جديدة في كوبنهاجن لتكون جاهزة للدخول حيز التنفيذ في الاول من يناير/ كانون الثاني 2013، مع نهاية المرحلة الاولى من التزامات بروتوكول كيوتو. ووصف ايفو دي بوير المسؤول في مجال المناخ في الاممالمتحدة المؤتمر بأنه "لم يحدث خلال 17 عاما من المفاوضات المناخية ان قطع مثل هذا العدد من البلدان مجتمعا، كل هذه التعهدات" مترجما ذلك بمؤشرات إيجابية حول المؤتمر. واضاف "ولذلك فان مؤتمر كوبنهاغن يشكل (حتى قبل انعقاده) منعطفا في التحرك الدولي لمواجهة التغيرات الدولية".