اكتشف باحثون نوعا جديدا من الخلية المناعية في جلد الأفراد المصابين بإلتهابات جلدية مزمنة قد يؤدي الى علاجات طويلة الأمد لمرض الربو ، والإنسداد الرئوي المزمن والصدفية كما يساعد على الشفاء. وأفاد العلماء في نتائجهم التي نشرت في مجلة الجمعية الأمريكية للبحث الأكلينيكي بأن ما يسمى بخلايا تي إتش 22 تزيد الإلتهاب ضد البكتريا أو الفيروسات التى تغزو الجسم عند التعرض للإشارات المناعية هذا النوع من العمل يتماشى مع الإكتشاف السابق بأن إل 22 يتسبب في الصدفية في الفئران بأسلوب يعتمد على جرعات وأن تحفيز السايتوكين يحسن أعراض الصدفية. ويحاول الباحثون الألمان حل رموز الآليات التفصيلية التي بواسطتها تساهم الخلايا في أمراض الحساسية. ويمكن أن تساعد نتائجهم في تطوير العلاجات المستقبلية ضد الإضطرابات الخطيرة. ومثل خلايا تى المساعدة فإن خلايا تي إتش 22 تنتمي إلى جزء من النظام المناعي الذي يمكن أن يتعرف على الجراثيم المضرة حتى بعد فترة زمنية طويلة. وهذا يعني أن أي علاج يستهدف هذه الخلايا من المحتمل أن يكون له تأثير طويل المدى.