تنوعت اهتمامات الصحف الفرنسية اليوم بين الملف النووي الايراني والدرع الصاروخية والانتخابات التونسية وتحت عنوان"البرادعي:مع وجود اتفاق حول الملف النووي، كل شئ قد يصبح ممكنا" نشرت مجلة اكسبرس الحوار الذي أجراه مراسل المجلة مارك اببستن مع مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي حول تحليل النقاط السياسية لمشروع الاتفاق بين إيران والقوي النووية الذي يعد له هذا الأسبوع في فيينا اهم ما جاء فيه: يقول البرادعي ان لديه امل كبير في ان تقوم إيران بالتصديق علي مشروع الاتفاق مع القوة ألكبري ولكن يجب انتظار الضوء الأخضر النهائي من طهران فمنذ ايام عديدة وكل الإشارات متوافقة فإيران تريد حقا التقدم الي الامام. والرئيس الإيراني أشار الي ذلك فهو يريد تطبيع العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة والدول الغربية ومع المجتمع الدولي عامة. وتحت عنوان "إسرائيل تحذر من فحص تقرير جولد ستون في الأممالمتحدة" نشرت ذات المجلة تقول:حذرت إسرائيل من عرض تقرير جولد ستون الذي يتهمها بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة امام مجلس الأمن وأعلن نائب رئيس الوزراء ان عرض هذا التقرير علي مجلس الامن سوف يضر بإمكانية التقدم في سياق السلام مع الفلسطينيين. أما جريدة "لوموند" فاهتمت بجولة نائب الرئيس الامريكي في اوربا الشرقية: وتحت عنوان"جوزيف بايدن في جولة لطمأنة اوروبا الشرقية حول الدرع المضاد للصواريخ"نشرت الصحيفة مقالا بقلم بيوتر اسمولار جاء فيه: استقبل بتحفظ في شرق اوروبا الشكل الجديد للدفاع المضاد للصواريخ والذي وافقت عنه إدارة اوابما.ففي الأيام التي سبقت اجتماع الناتو في سلوفاكيا،قام نائب الرئيس الأمريكي بزيارة كل من بولندا ورومانيا وجمهورية التشيك بهدف تبرير التخلي عن درع المضاد للصواريخ ابان فترة بوش. وكذلك سعي الي طمأنة حكومات تلك الدول حول نوايا واشنطن وخاصة فيما يتعلق بالمشروع الجديد للدرع. وتابعت مجلة لونوفيل اوبزرفاتور أخبار الانتخابات في تونس وتحت عنوان"منظمات غير حكومية تستنكر دور وسائل الأعلام في تونس:نشرت المجلة تقول انه وفقا لخمس منظمات من المنظمات غير الحكومية في تونس فان وسائل الأعلام تؤيد بشدة الرئيس الحالي زين العابدين أثناء الحملة الانتخابية بينما يتقاسم المرشحين من المعارضة 3.77% من التغطية الإعلامية.