"نزل القرآن بمكة، وقرئ بمصر" مقولة ذاعت نظرا للأصوات المصرية الندية لقارئي القرآن الكريم. وهناك أصوات حفرت مكانها في الذاكرة وارتبط سماعها بأحداث وذكريات ومناسبات معينة. ومن هذه الأصوات سيد القراء الشيخ محمد رفعت، الذي أحاطت به هالة من الأساطير فهو من أعظم الأصوات التي قرأت آيات الذكر الحكيم في القرن ال20، استطاع بصوته العذب الخاشع أن يغزو القلوب والوجدان في قراءة عذبة خاشعة. عرف بأن صوته يشرح الآيات، ويجمع بين الخشوع وقوة التأثير، فكان أسلوبا فريدا في التلاوة.