تبدأ الجامعة المصرية للتعليم الإلكترونى الدراسة من العام الجامعى الجديد 2009 - 2010 بالتعاون مع أكبر الجامعات والمراكز البحثية العالمية فى إطار خطة وزارة التعليم العالى لإعداد خريج ذى مهارات عالية تتوافق مع متطلبات سوق العمل وبهدف إنشاء قاعدة علمية وتكنولوجية متميزة فى المجالات كافة العلمية المتقدمة والتخصصات البيئية فضلا عن انها لاتهدف الي الربح وتكون نموذج للتعليم الجامعي الذي لايعتمد علي كتب دراسية وانما تعتمد الدراسة فيها علي التطبيقات الالكترونية. وقال الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى السبت "إن هذه الجامعة تعنى بنشر التعليم الإلكترونى الذى يعد أحد أهم الوسائل لرفع القدرة الإستيعابية لمنظومة التعليم العالى وتقديم تعليم ذى جودة عالية يعتمد على أحدث الأنماط العالمية للتعليم ويساهم فى نشرها فى مصر" . وأضاف أن الجامعة تعنى أيضا باختيار تخصصات يحتاجها سوق العمل وزيادتها والتوسع فيها مع تقديم مستوى تعليمى متميز فى التخصصات الحديثة والبيئية المطلوبة لتحقيق الإحتياجات المستقبلية والإقليمية من الموارد البشرية وتقديم فرص بديلة للذين لا تسمح لهم ظروفهم بالتفرغ والإلتحاق فى دراسة منتظمة. من جانبه قال الدكتور ياسر الدكرورى المدير التنفيذى للجامعة "إن الدراسة فى هذه الجامعة ستبدأ فى كليتين هذا العام وهما كلية تكنولوجيا الحاسبات والمعلومات وكلية إدارة الأعمال وتقبل الكليتان الحاصلين على الثانوية العامة أو ما يعادلها وتتم الدراسة بالجامعة بنظام الساعات المعتمدة وباللغة الإنجليزية ويشترط حصول الطالب على 60 % للقبول بكلية إدارة الأعمال "علمى وأدبى" و64 % للقبول بكلية الحاسبات والمعلومات "علمي فقط" ويمكن للطلاب التقدم لهذه الجامعة من خلال موقعها الإلكترونى أو بالحضور لمقر الجماعة بشارع المساحة بالدقى.