رفض المخرج الأمريكي الشهير ويس كرافين الاتهامات التي يوجهها البعض إلى أفلام الرعب ، مثل فيلمه الكلاسيكي "كابوس في شارع إيلم" (1984) ، بأنها من العوامل التي تؤدي إلى وقوع جرائم القتل والمجازر في المدارس الأمريكية. وقال كرافين الذي يبلغ الأحد عامه السبعين في تصريحات لصحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" الروسية "من السهل أن نشير بأصابع (الاتهام) في مثل هذه الحالات إلى أفلام الرعب". وذكر كرافين أن الرعب في الحياة الواقعية مفزع بشكل أكبر من الأفلام ، "ويكفي التفكير في الشيشان أو الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001". وأكد كرافين أنه استوحى شخصية "فريدي كروجر" الشهيرة في سلسلة أفلامه "كابوس في شارع إيلم" من "الحياة الحقيقية" ، وقال "هكذا يدعى زميل دراسة كان يحب دائما الضرب ، إلا أنه عكس الفيلم ليس لديه أصابع من حديد". ويجدر الاشارة الى ان المخرج ويس كرافن قد أمضى معظم حياته المهنية في العمل على إخافة المشاهدين عبر أفلام تشمل أفكاراً أوسع وأعمق من مجرد فكرة مَن سينجو من الأبطال ليشارك في الجزء التالي، ولا عجب في ذلك، فهو بروفسور سابق متخصص في العلوم الإنسانية.