نفت مصادر حكومية مصرية ما تردد حول بيع حديقة الحيوان في الجيزة أو نقلها إلى مدينة السادس من أكتوبر، كما أكد مسئول بالآثار أنه لا علاقة بين تشكيل لجنة لتحديد مدى كون الحديقة أثرية من عدمه والشائعات التي ترددت حول بيعها. وقال محمد الدمرداش مساعد وزير الإسكان لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على التلفزيون المصري الجمعة إن أحد المواقع الإلكترونية هو الذي أطلق شائعة البيع للحديقة وهو أمر غير صحيح. وأِشار في الوقت نفسه إلى أنه سيتم انشاء حديقة مركزية على مساحة 350 فدان بمدينة السادس من اكتوبر ، لكى تكون متنفسا للاهالى المدينة بها كافة الانشطة من ملاهى ، وليس بها حيوانات. وأضاف ان هناك اتجاها من الوزارة بالقيام بانشاء حديقة بكل مدينة سكنية جديدة ، مشيرا إلى أن ذلك ليس له أي صلة بحديقة الحيوان في الجيزة. من جانبه ، نفى تماما سمرات حافظ رئيس لجنة معاينة حديقة الحيوان وجود علاقة بين تشكيل لجنة لتحديد مدى كون الحديقة أثرية والشائعات التي ترددت حول بيعها. واوضح انه من منطلق الحس الاثرى للدكتور زاهى حواس الامين الاعلى للاثار تم تشكل لجنة منذ ثمانية اشهر لمعاينة مبانى حديقة الحيوان للوقوف على مدى تسجيلها فى اعداد الاثار الاسلامية من عدمه. واعدت اللجنة تقريرا أن المبانى الموجودة داخل الحديقة تخضع لقانون حماية الاثار ، وهذا يمنع اتلافها او هدمها. واشار الى وجود ثمانية مباني في الحديقة تملك تاريخيا كبيرا ، ومن أبرزها الكشك اليابانى ، والذى تم افتتاحة فى 1924 ، وجبلاية الابداع ، والجبلاية الملكية التى انشأها الخديوى اسماعيل ، وجبلاية الشمعدان وكشك البقرة المقدسة وكشك الموسيقى المصنوع من الغاب ، والكوبرى المعلق الذى بناه الكسندر ايفل مصمم برج ايفل. وأوضح أن الحديقة مقامة على 80 فدانا ، وتم انشائها فى 1867 فى عهد الخديوى توفيق ، وافتتحت عام 1891