تدرس شركة نخيل العقارية نقل باخرتها الفخمة كوين اليزابيث 2 من الامارات لموقع اخر في المنطقة او افريقيا بعد اشهر من وصولها وسط ضغوط ازمة الائتمان العالمية. وتأتي الانباء بعد ان ذكرت صحيفة ذا ناشيونال خلال الاسبوع الاول من يوليو/ حزيران 2009 ان نخيل التابعة لدبي العالمية خفضت أكثر من 400 وظيفة بالاضافة الى 500 وظيفة في 2008 جراء تعرض القطاع العقاري لانخفاض حاد. واشترت نخيل - التي اشتهرت بفضل بناء جزر على شكل نخيل قبالة سواحل دبي- الباخرة في 2007 بهدف تحويلها الى فندق فخم. وتدرس الشركة - بحسب بيان - فتح الباخرة للزائرين كفندق ثابت قبل البدء في اعمال التجديد. وتابع البيان انه ثمة موانيء في الشرق الاوسط وافريقيا ابدت رغبة في استضافة الباخرة الشهيرة اضافة الى مواقع بديلة في الامارة الخليجية. وأفادت صحيفة بيزنيس داي في جنوب افريقيا ان مجموعة دبي العالمية المملوكة للحكومة تنوي وضع الباخرة في مرسى في كيب تاون بشكل دائم وتحويلها لفندق فخم. ونخلة الجميرة هي الاصغر بين مجموعة من 3 جزر إصطناعية مصممة على شكل نخلة وتتمتع بمناطق سكنية راقية ويضم حاجزها البحري 7 فنادق ضخمة و منتجعات عملاقة، أهمها أطلانتيس ويضم 1539 غرفة متصدراً فنادق الشرق الأوسط. يذكر أن تباطؤ قطاعي العقارات والسياحة مثلا ضغوطا كبيرة على اقتصاد الامارة الخليجية مما اوقف 6 سنوات من الازدهار اقتصادي المدعوم بارتفاع أسعار النفط . ومع تأثرها بالازمة اتجهت الحكومة الى التدخل لأول مرة وفي تحول كبير لسياستها وضخت 19.06 مليار دولار في ودائع طويلة الأجل لدعم الجهاز المصرفي والبنوك التي تواجه صعوبات، وكذلك قلصت الانفاق الحكومي لمواجهة الصعوبات الاقتصادية.