يناديها "ليزا" وتناول معها طعام العشاء بمفردهما فى ملكيته الخاصة بطرابلس وأهداها خاتما من الماس تقدر قيمته 150.000 يورو، قد تبدوتلك الكلمات قصة حب تاريخية أو مقدمة لرواية رومانسية ولكنها حكاية حقيقة ورسمية عن أول زيارة من نوعها منذ أكثر من نصف قرن لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة "كوندليزا رايس" للجماهيرية الليبية. أشارت صحيفة الباييس الإسبانية إلى زيارة كونداليزا رايس إلى ليبيا فى سبتمبر الماضى حيث إلتقت والزعيم الليبي معمرالقذافي وهناك عبر لها الزعيم الليبى عن إعجابه وأهدى إليها الهدايا وخصها بالإهتمام، وبجانب الخاتم أهدى إليها الزعيم الآلة الموسيقية "العود" وجوهرة عليها بعض النقوش البارزة وإسطوانة دي في دي تركز على شخصه. رايس كان عليها أن تقبل بالبروتوكول فقابلت الإهداء بإهداء فقدمت للزعيم طبق تذكارى خاص بوزارة الخارجية الأمريكية يقدرب3 يورو، ولكن طبقا لقواعد الحكومة الأمريكية أن الهدايا التى يتجاوز ثمنها ال150 يورو يقوموا بالإحتفاظ بها فى صندوق خاص بالدولة أما إذا رغبت الشخصية التى حصلت على الإهداء فى الإحتفاظ بالهدية فعليها أن تقوم بشرائها، وفى حالة رايس والتى تركت منصبها يناير الماضى لم ترغب فى دفع قيمة الهدية ال150.000 يورو فقامت بإعادته أمس.