أعلن المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور عباس علي كدخدائي الجمعة انه لم يحصل اي تزوير في الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الرئيس محمود احمدي نجاد بولاية ثانية. وأكد كدخدائي قوله "يمكننا القول بشكل مؤكد انه لم يحصل اي تزوير في الانتخابات"، في الوقت الذي يطعن فيه اثنان من المرشحين الثلاثة الخاسرين في هذه الانتخابات, وهما مير حسين موسوي ومهدي كروبي بنزاهتها ويطالبان بالغائها. واضاف كدخدائي "لم يحصل اي تزوير في الانتخابات الانتخابات في الماضي ،والانتخابات الاخيرة كانت الاكثر نزاهة". ومجلس صيانة الدستور مكلف بالاشراف على جميع الانتخابات التي تجري في ايران. رجل دين إيراني يطالب باعدام "مثيري الشغب" فى سياق متصل، دعا رجل دين ايراني محافظ الجمعة الى اعدام "مثيري الشغب" في علامة على اصرار السلطات الايرانية على قمع المعارضة لنتيجة انتخابات الرئاسة التي أجريت في 12 يونيو/ حزيران. وقال أحمد خاتمي للمصلين في جامعة طهران "أريد من القضاء أن يعاقب قادة المشاغبين بقسوة ودون اظهار الرحمة كي يتعظ الجميع." دعم أمريكى للمعارضين الايرانيين من جهة أخرى أعلن اعضاء في مجلس الشيوخ الامريكي الخميس ان نتائج الانتخابات الرئاسية الايرانية مزورة، واعدين بمساعدة الايرانيين الرافضين لنتائج هذه الانتخابات على التعبير عن آرائهم بحرية، في الوقت الذي يحاول فيه النظام الايراني كم الافواه ويحد حرية استخدام الانترنت. وقال السناتور الجمهوري ليندسي جراهام انه "في الحقيقة هذه الانتخابات تم التلاعب بها والشعب الايراني يحاول اسماع صوته وعلينا ان نساعده". من جهته قال السناتور الجمهوري جون ماكين ردا على الاتهامات الايرانية الموجهة الى البيت الابيض بالتدخل في الشؤون الداخلية الايرانية "نحن لا ننحاز الى اي مرشح، يبدو ان لغطا حصل في هذا الموضوع". واضاف ماكين الذي نافس الرئيس باراك اوباما في الانتخابات الرئاسية في 2008"نحن ننحاز الى الشعب الايراني من اجل ان يتمتع بحقوق الانسان والحرية التي نعتبرها عالمية". وأكد السناتوران الجمهوريان ومعهما السناتور المستقل جو ليبرمان انهم يعتزمون مساعدة الاذاعات المدعومة من الولاياتالمتحدة والتي تبث برامجها في ايران وكذلك معارضي النظام على تجاوز القيود التي تفرضها السلطات الايرانية على الاتصالات الخلوية التي تسمح للمتظاهرين خصوصا بان يرسلوا عبر هواتفهم النقالة صور ما يجري على الارض، وكذلك الوصول الى الانترنت. واوضح جون ماكين انه سيتم تحضير مشروع قانون بهذا الشأن في تموز/يوليو وسيهدف خصوصا الى زيادة الموازنة المرصودة لاذاعة فاردا وهي احدى الاذاعات التابعة ل"فري راديو/راديو ليبرتي" الممولة من الكونجرس الامريكي والتي تم انشاؤها في حقبة الحرب الباردة لبث الاخبار الى ما وراء الستار الحديدي.