أكد علي كدخدائي المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور الإيراني الجمعة أنه لم يحدث أي تزوير في الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي فاز فيها الرئيس محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية ، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية. ونقلت الوكالة عن كدخدائي قوله : "يمكننا القول بشكل مؤكد إنه لم يحدث أي تزوير في الانتخابات" ، في الوقت الذي يطعن فيه اثنان من المرشحين الثلاثة الخاسرين في هذه الانتخابات هما مير حسين موسوي ومهدي كروبي بنزاهتها ويطالبان بإلغائها. وأضاف كدخدائي "لم يحصل أي تزوير في الانتخابات الرئاسية في الماضي ، والانتخابات الأخيرة كانت الأكثر نزاهة". وتابع "أن التدقيق الذي جرى في الأيام العشرة الأخيرة أثبت أنه بمعزل عن المخالفات الصغرى الملازمة لأي عملية انتخابية ، لم تحصل مخالفات كبرى .. في الانتخابات الرئاسية". وكان موسوي المحافظ المعتدل المدعوم من الإصلاحيين أعلن الخميس الماضي على الموقع الإليكتروني لصحيفته كلمة "لن أتراجع عن حماية حقوق الشعب الإيراني (...) بسبب المصالح الشخصية أو الخوف من التهديدات" ، بعد أن ندد الأربعاء ب"ضغوط" تمارس عليه لحمله على سحب مطلبه بإلغاء الانتخابات التي فاز فيها نجاد بولاية ثانية.