أعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما الجمعة انه لا ياخذ مطالبة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد له بالاعتذار "على محمل الجد". وصرح اوباما "لا آخذ تصريحات احمدي نجاد على محمل الجد بشان الاعتذارات, خاصة وان الولاياتالمتحدة بذلت اقصى جهدها لعدم التدخل في العملية الانتخابية في ايران". واضاف "وكذلك فانني لا آبه بان يقدم لي احمدي نجاد اعتذارا". فى الوقت نفسة اشاد الرئيس الامريكي باراك اوباما يوم الجمعة بشجاعة الايرانيين الذين احتجوا على نتائج الانتخابات الحديثة في ايران وقال انها "دليل على سعيهم الدائم من اجل العدالة." واضاف في مؤتمر صحفي بالبيت الابيض مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل " حقوق الشعب الايراني في التجمع والتحدث بحرية وسماع اصواتهم هي طموحات عالمية." وقال ان "شجاعتهم في وجه الوحشية دليل على سعيهم الدائم من اجل العدالة. العنف الذي تعرضوا له امر شائن." وقال اوباما ان رئيس الوزراء الايراني السابق مير حسين موسوي المنافس الرئيسي للرئيس محمود احمدي نجاد "اسر خيال" الايرانيين الذين يريدون الانفتاح على الغرب. وكان المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور عباس علي كدخدائي قد اعلن الجمعة انه لم يحصل اي تزوير في الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الرئيس محمود احمدي نجاد بولاية ثانية. وأكد كدخدائي قوله "يمكننا القول بشكل مؤكد انه لم يحصل اي تزوير في الانتخابات"، في الوقت الذي يطعن فيه اثنان من المرشحين الثلاثة الخاسرين في هذه الانتخابات, وهما مير حسين موسوي ومهدي كروبي بنزاهتها ويطالبان بالغائها.