طهران - وكالات، القاهرة - أخبار مصر اعتقلت السلطات الايرانية الاحد ابنة الرئيس الإيراني السابق أكبر هاشمي رفسنجاني إضافة إلى أربعة من أقاربه بسبب دورهم في المظاهرات الاحتجاجية على فوز الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية في الانتخابات التي جرت في 12 حزيران/يونيو الجاري، الا ان مسئول أمني قال انه تم التحفظ عليهم حافظا على سلامتهم. وذكرت وكالة أنباء "فارس" الإخبارية الإيرانية ان من بين المعتقلين فايزة هاشمي الحقوقية البارزة والنائبة البرلمانية السابقة ومسئولة الرياضة النسائية في إيران، وقد بزغ نجمها خلال الأعوام الماضية كأحد أقوى خصوم أحمدي نجاد، مثلها في ذلك مثل والدها. ونقلت الوكالة عن مسئول أمني قوله ان فائزة رفسنجاني وبعض أقاربها كانوا يشاركون في الاحتجاج وتم التحفظ عليهم "حفاظا على سلامتهم من الاعمال الارهابية التي يرتكبها مثيرو الشغب. وقالت الوكالة انهم نقلوا الى أقرب قاعدة عسكرية وتم التحفظ عليهم هناك الى حين انتهاء الاضطرابات في اشارة الى أنه تم اطلاق سراحهم. كان نجاد قد اتهم رفسنجاني وأبنائه قبل الانتخابات بالفساد، الا ان المرشد الاعلى للثورة ايه الله خامنئي قد طالب بعدم توجيه الاساءات او التهم للشخصيات البارزة مثل رفسنجاني، واشاد بشخصية رفسنجاني لكونه من الشخصيات المعروفة. ويرى كثير من المحللين ان رفسنجاني له دور كبير فى مساندة الاحتجاجات الأخيرة التى تشهدها إيران بسبب نتائج الانتخابات الرئاسية. وتشهد إيران احتجاجات واضطرابات من جانب أنصار المرشح الرئاسي المهزوم مير حسين موسوي الذى يعترض على نتائج الانتخابات، مما تسبب فى مقتل العديد من الاشخاص وجرح الكثيرين.