المنتخب يواجه عمان بطل كأس الخليج الليلة استعداداً للجزائر

يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تجربة قوية عندما يواجه المنتخب العماني الشقيق في السابعة والنصف من مساء السبت باستاد السلطان قابوس بالعاصمة مسقط وذلك استعداداً للمباراة المرتقبة أمام المنتخب الجزائري يوم 7 يونيو القادم بمدينة البليدة في تصفيات كأس العالم.
من المنتظر أن يشارك حسن شحاتة المدير الفني الليلة معظم لاعبيه للوقوف علي مستوياتهم.. كما سيجرب أكثر من طريقة للعب علي مدار المباراة لكنه بالتأكيد لن يكشف كل أوراقه لأنه يدرك تماماً أنه مراقب من رابح سعدان المدير الفني للمنتخب الجزائري الذي يتابع كل صغيرة وكبيرة وهو يقود فريقه في معسكر تحضيري بجنوب فرنسا.
يقود المنتخب من البداية النجم المحبوب لدي الجماهير العمانية والعربية محمد أبو تريكة ومعه عمرو زكي ومحمد زيدان كما سيلعب عصام الحضري في حراسة المرمي وأمامه هاني سعيد ووائل جمعة ومحمود فتح الله في الدفاع وأحمد المحمدي في الجانب الأيمن وسيد معوض أو أحمد سمير فرج في الجانب الأيسر وحسني عبدربه ومحمد شوقي أو محمد حمص في ارتكاز الوسط.
استعد المنتخب لمباراة المنتخب العماني من خلال المعسكر الناجح الذي بدأه في السلطنة منذ الأربعاء الماضي وعمل خلاله المعلم وزملاؤه شوقي غريب وحمادة صدقي وأحمد سليمان علي الوصول لفورمة بدنية متوازنة نظراً لتفاوت المستويات البدنية بين اللاعبين.
وفي تلك الأثناء يعكف الجهاز الفني علي دراسة الفريق الجزائري من خلال بعض الأشرطة التي حملها معه حسن شحاتة إلي عمان.
وبخلاف الاستعداد الفني والتجربة فإن المنتخب سيلعب للفوز لأكثر من سبب أولها الحصول علي دفعة معنوية قبل لقاء الجزائر فضلاً عن الدفاع عن سمعته كبطل للقارة السمراء أمام المنتخب العماني بطل كأس الخليج.
علي الجانب الآخر فإن المنتخب العماني استعد جيداً لهذه المباراة والتي كان ينتظرها بفارغ الصبر ومدربه الفرنسي كلود لوروا خبير بالكرة الإفريقية وسبق له تدريب العديد من المنتخبات الإفريقية وهو يسعي إلي تحقيق مفاجأة علي حساب بطل إفريقيا بعد نجاحه في قيادة الفريق بالفوز بالكأس لأول مرة في تاريخ السلطنة.
ومن المتوقع أن يلعب المنتخب العماني بتشكيل مكون من علي الحبسي في حراسة المرمي ومحمد الشيبة وخليفة عايل في خط الدفاع وسعد سهيل وحسن مظفر في مركز الظهيرين وأحمد حديد وأحمد كانو وفوزي بشير وبدر الميمني في خط الوسط وحسن ربيع وعماد الحوسني في خط الهجوم. وتعتبر هي التشكيلة المثالية في الوقت الحالي نظراً لغياب عنصرين أساسيين في التشكيلة.