استقال حاكم ولاية نيويورك إليوت سبيتزر الاربعاء وسط فضيحة خاصة بعاهرة تتقاضى ألف دولار في الساعة مما أضاع مستقبلا طموحا له في مجال التحقيق في جرائم وول ستريت و أعلن سبيتزر استقالته بعد التهديدات باقالته والضغوط الاعلامية التي تعرض لها بسبب ضلوعه في فضيحة جنسية . وقالت صحيفة نيويورك تايمز ان سبيتزر (48 عاما) ضبط اثناء عملية تنصت اتحادية وهو يرتب للقاء مع داعرة في أحد فنادق واشنطن الشهر الماضي. كان اليوت سبيتزر - متزوج وله ثلاثة أطفال- قد اعتذر وسط اتهامات له باقامة علاقة مع مومسات، وقال ان سلوكه مخل بالتزامه نحو عائلته وانه كان عليه أن يخدم الجمهور بشكل أفضل. كانت الشرطة قد ألقت القبض على أربعة أشخاص الأسبوع الماضي على خلفية شبكة الدعارة المفترضة . وتم تسجيل محادثة لسبيتزر وهو يحاول أخذ موعد مع إحدى المومسات . ويجري تحقيق في نشاطات الشبكة المفترضة التي تمتد عبر الولاياتالمتحدة وفي لندن وباريس، وتستخدم أكثر من 50 مومسا تتقاضى الواحدة منها مبلغا يتراوح بين 1000-5500 دولارا مقابل الساعة الواحدة. وتسبب الفضيحة حرجًا للسيناتور هيلاري كلينتون في حملتها الانتخابية لأن سبيتزر يعتبرًا حليفًا مقربا لها، وهو واحد من المندوبين المنتخبين في الحزب الديموقراطي الذين سيقررون أي المرشحين سيمثل الحزب في انتخابات الرئاسة. كان سبيتزر قد انتخب حاكما لولاية نيويورك في شهر نوفمبر/تشرين ثاني عام 2006، وعرف بمواقفه الصارمة من الدعارة والجرائم الاقتصادية ما ضاعف من حالة الصدمة لدى الرأي العام من هذه الفضحية. ( أف ب)