الجيش الأمريكى يقتل سبعة من تنظيم القاعدة تسليم المسئولين عن غارة قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاحد انه يستطيع ان يؤكد ان السلطات القت القبض على ابوعمر البغدادي المتحالف مع تنظيم القاعدة الذي كان مسئولون غربيون ومحللون امنيون يشكون منذ وقت طويل في حقيقة وجوده. وقال التلفزيون الحكومي ان البغدادي اعتقل الخميس لكن السلطات العراقية والجيش الامريكي لم يستطيعوا تأكيد ذلك. ويقال ان البغدادي زعيم دولة العراق الاسلامية وهو وثيق الصلة بالتنظيم الرئيسي للقاعدة في العراق الذي يقوده ابو ايوب المصري المعروف ايضا باسم ابو حمزة المهاجر. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية الاحد عن المالكي قوله ان قوات الامن العراقية كانت تتعقب ابوعمر البغدادي من خلال عناصر وثيقة الصلة به منذ شهرين. وقال المالكي ان الاعتقال تم استنادا الى حقائق وأدلة من اشخاص يعرفونه بشكل مباشر وان المعلومات التي استند اليها الاعتقال تؤكد انه هو بالفعل، مشيرا ان الحكومة تقوم بعملية جمع الادلة التي تؤكد اعتقالها للبغدادي. واذا ثبتت صحة اعتقال زعيم ما يسمى بدولة العراق الاسلامية واذا اتضح انه اكثر من مجرد زعيم صوري فسيكون ذلك ضربة شديدة للمتمردين في وقت ألقت فيه تفجيرات عديدة بظلها على المكاسب الامنية التي تحققت مؤخرا. وفي مايو/ايار من العام الماضي قال مسئولون عراقيون بطريق الخطأ انهم القوا القبض على ابو ايوب المصري زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين عندما اخطأوا في اعتبار ان احد جنوده العاديين هو نفسه ابو ايوب. الجيش الأمريكى يقتل سبعة من تنظيم القاعدة و ميدانيا قتل سبعة يُشتبه في أنهم من مسلحي تنظيم القاعدة بالعراق في اشتباكات مع قوات أمريكية في محافظة تقطنها أغلبية سُنية في العراق. وذكرت الشرطة العراقية في المنطقة أن القوات العراقية المتحالفة مع الأمريكيين شاركت وأن الاشتباكات استمرت طول يوم الاحد في الضلوعية الواقعة على بعد 70 كيلومترا شمالي بغداد. وقالوا ان عدد القتلى بين المسلحين بلغ تسعة. وقال المقدم محمد جاسم بشرطة الضلوعية ان القتال بدأ في وقت مبكر من صباح الاحد وأسفر عن القبض على 17 متشددا بينهم أربعة من العرب غير العراقيين. وأصيب أربعة متشددين. وقال اللفتنانت جون بريملي المتحدث الصحفي الامريكي "قتلت قوات التحالف سبعة ارهابيين مسلحين وألقت القبض على أحد المشتبه بهم خلال عملية في الصباح الباكر للقبض على خلية انتحارية مختبئة في بستان نخيل قرب بلد." واستطرد "ألقي القبض على ارهابي واحد وأكد أن بقية الارهابيين مسلحين بخمس سترات ملغومة." تسليم المسئولين عن غارة طالب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي القوات الأمريكية بتسليم المسئولين عن الغارة التي اسفرت عن مقتل شخصين فى مدينة الكوت الجنوبية، ووصف المالكي الغارة الامريكية بأنها جريمة وتنتهك الاتفاق الأمني الثنائي بين العراق والولاياتالمتحدة، فى الوقت نفسه تظاهر مئات العراقيين احتجاجا على مقتل الشخصين ووصفوا الامريكيين بانهم "المحتلون المجرمون". وقال المتحدث الامني العراقي اللواء قاسم الموسوي أن المالكي بوصفه القائد الاعلى يؤكد أن مقتل المواطنين واحتجاز اخرين في الكوت يعتبر انتهاكا للاتفاق الامني. كان مئات العراقيين قد تظاهروا الاحد احتجاجا على قتل القوات الامريكية رجلا وامرأة مساء السبت في مداهمة أدانها محافظ المنطقة. واثناء مرور موكب جنازة القتيلين في شوارع الكوت ردد المحتجون شعارات غاضبة وطالبوا باطلاق سراح المعتقلين ووصفوا الامريكيين بانهم "محتلون مجرمون". وقال الجيش الامريكي انه استهدف مقاتلين من "الجماعات الخاصة" وهو تعبير تعني به الولاياتالمتحدة ميليشيات شيعية تقول ان ايران تمولها وتسلحها في مداهمة لمنزلهم في وقت مبكر الاحد في مدينة الكوت على بعد 150 كيلومترا جنوب شرقي بغداد. وأوضح الجيش الامريكي في بيان ان الجنود الامريكيين قتلوا رجلا يشتبه في مسئوليته عن تزويد المقاتلين الشيعة بالسلاح رميا بالرصاص. واضاف ان امرأة قتلت نتيجة وقوعها في مرمى النيران المتبادلة واعتقل ستة اشخاص مشتبه بهم. وقال الضابط الامريكي جون برايملي ان المرأة القتيلة "كانت في المنطقة اثناء الاشتباك مع شخص مشتبه به ودخلت في مرمى النيران... وقام مسعف بعلاجها في الموقع لكنها توفيت متأثرة بجراحها قبل ان يتسنى اجلاؤها"، وقال بيان اخر للجيش الامريكي ان الحكومة العراقية وافقت على العملية. لكن الرائد عزيز لطيف الامارة امر قوة الرد السريع بالكوت قال ان كل من ااستهدفوا في المداهمة أبرياء، واحد المعتقلين ضابط شرطة برتبة نقيب. وقال انهم اشخاص فقراء ولا يسببون اي مشاكل سياسية او امنية، وجاءت المداهمة قبل شهور قليلة من الموعد المقرر لانسحاب القوات الامريكية المقاتلة من المدن العراقية. (رويترز)